الاتحاد الأوروبي: لا تراجع عن دعم أوكرانيا.. ونخطط لمفاوضات سلام
السبت / 03 / صفر / 1445 هـ السبت 19 أغسطس 2023 13:36
«عكاظ» (بروكسل) okaz_online@
كشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن الدول الأوروبية تريد الوصول إلى مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا، شرط أن تعترف بوجود ضحية ومعتدٍ، في إشارة إلى موسكو.
واعتبر بوريل في مقابلة أوردتها صحيفة «إل باييس الإسبانية»، اليوم (السبت)، أن رفض تسليح أوكرانيا لن يجلب السلام، مؤكدا أن التجمع الأوروبي ماضٍ في تسليح كييف. وشدد على أن الصراع الروسي-الأوكراني جعل كييف تقترب أكثر من الاتحاد الأوروبي وليس العكس.
وأتت هذه التصريحات بعد تقييمات أمريكية استخباراتية أفصحت عن وجود تململ غربي من تعثر الهجوم الأوكراني المضاد، وسط تساؤلات وخلافات حول جدوى الأموال والدعم العسكري الغربي الذي أغدق على كييف. وتزامنت مع تنديد الخارجية الروسية بالدعوات الغربية للسلام، معتبرة أنها «خدعة» من شأنها كسب الوقت إلى القوات الأوكرانية.
من جهته، وصف وزير الخارجية سيرغي لافروف الدعوات الغربية لإجراء محادثات بهذا الشأن بأنها «خدعة تكتيكية» تهدف إلى منح القوات الأوكرانية المنهكة فترة راحة وفرصة لإعادة تجميع صفوفها، وإعادة ضخها بالأسلحة والذخيرة.
يذكر أنه منذ انطلاق الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، دعمت أوروبا كييف بقوة سياسياً وعسكرياً، وشددت أكثر من مرة على أنها ماضية في هذا الدعم العسكري، حتى هزيمة روسيا. فيما فرضت على موسكو مئات العقوبات طالت شتى القطاعات، فضلا عن العديد من الأثرياء والسياسيين.
واعتبر بوريل في مقابلة أوردتها صحيفة «إل باييس الإسبانية»، اليوم (السبت)، أن رفض تسليح أوكرانيا لن يجلب السلام، مؤكدا أن التجمع الأوروبي ماضٍ في تسليح كييف. وشدد على أن الصراع الروسي-الأوكراني جعل كييف تقترب أكثر من الاتحاد الأوروبي وليس العكس.
وأتت هذه التصريحات بعد تقييمات أمريكية استخباراتية أفصحت عن وجود تململ غربي من تعثر الهجوم الأوكراني المضاد، وسط تساؤلات وخلافات حول جدوى الأموال والدعم العسكري الغربي الذي أغدق على كييف. وتزامنت مع تنديد الخارجية الروسية بالدعوات الغربية للسلام، معتبرة أنها «خدعة» من شأنها كسب الوقت إلى القوات الأوكرانية.
من جهته، وصف وزير الخارجية سيرغي لافروف الدعوات الغربية لإجراء محادثات بهذا الشأن بأنها «خدعة تكتيكية» تهدف إلى منح القوات الأوكرانية المنهكة فترة راحة وفرصة لإعادة تجميع صفوفها، وإعادة ضخها بالأسلحة والذخيرة.
يذكر أنه منذ انطلاق الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، دعمت أوروبا كييف بقوة سياسياً وعسكرياً، وشددت أكثر من مرة على أنها ماضية في هذا الدعم العسكري، حتى هزيمة روسيا. فيما فرضت على موسكو مئات العقوبات طالت شتى القطاعات، فضلا عن العديد من الأثرياء والسياسيين.