دعت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد اليوم (الاثنين)، إسرائيل وفلسطين إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة أعمال العنف وتجنب أي أعمال تزيد التوتر، بما في ذلك أعمال الاستيطان وإخلاء منازل الفلسطينيين وهدمها.

وقالت جرينفيلد، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل يؤكد حاجة الأطراف إلى اتخاذ خطوات لخفض التصعيد، مطالبة قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية تعزيز التعاون لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية.

ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز القوات العاملة في منطقة الضفة الغربية المحتلة ابتداءً اليوم.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد بحث الخميس مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر أهمية خفض التصعيد والتزام واشنطن بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.