كتاب ومقالات

نعم أنا أشجع الهلال !

سامي المغامسي

نعم بكل فخر واعتزاز أشجع الهلال وأشجع النصر والاتحاد والأهلي، لكن لست متعصباً ولست محامياً عن نادي الهلال بل هناك من يدافع عن حقوق نادي الهلال وحقوق جميع الأندية، ولست مخولاً أن أنتقد وأشكك في نزاهة من يدير ملف تعاقدات اللاعبين المحترفين، ولا أشكك في نزاهة التحكيم، ولا أشكك في إدارة من يدير المنظومة الرياضية التي نجحت وتفوقت بكل (امتياز) في إدارة ملف التعاقدات، ووضعت كرة القدم السعودية على خارطة كرة القدم العالمية، وأصبحت محطة جذب وتشويق للعالم، ومحط نقل قنوات العالم، وأصبح من في البرازيل والأرجنتين وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا يعرف ويشاهد الأندية السعودية.

للأسف البعض سقط بتغريدات مخجلة ومعيبة، والتشكيك في بعض القيادات الرياضية حول ميولهم وحول إدارتهم ملف صفقات نجوم العالم، البعض سقط في مستنقع التعصب الأعمى بحجة أن الصفقات لم تكن عادلة ومتساوية بينها.

كل نادٍ حصل على حصته بالكمال والتمام من خلال دعم صندوق الاستثمارات، ويبقى دور اللاعبين والمدرب هو الفيصل في النتائج.

لا تضعوا من يدير ملف الصفقات وملف التحكيم كبش فداء لسوء نتائج أنديتكم، هي كرة قدم من يخدمها ويعطيها كل ما تستحق من عرق وجهد وروح داخل المستطيل الأخضر هي المحصلة النهائية لكل فريق.

كفى تعصباً وكفى تشكيكاً في رجال سخروا كل وقتهم لتحقيق حلم طال انتظاره.

الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل اختار فريقه بدقة وعناية في إدارة الحركة الرياضية، واختيارهم كان على أسس ومعايير دقيقة لأنه في النهاية يبحث عن النجاح ولا مجال للمجاملات، والدليل العمل الذي يسير بكل احترافية للرياضة السعودية والوصول بها إلى العالمية، كل ذلك لم يأت من فراغ بل هو عمل تكاملي من وزير الرياضة لنائبه والوكلاء والمساعدين، عمل نفخر به جميعاً، ولا يحتمل كلياً التشكيك بهم والأخطاء جزء من العمل. التشكيك مرفوض، ولا تفسروا عملهم بنظرتكم القاصرة التي غلب عليها تعصبكم لأنديتكم.