بينهم حميدتي وحمدوك.. الخارجية السودانية تلغي جوازات دبلوماسية
الأربعاء / 07 / صفر / 1445 هـ الأربعاء 23 أغسطس 2023 13:55
«عكاظ» (الخرطوم، جدة) okaz_online@
في تطور لافت، قررت وزارة الخارجية السودانية إلغاء عدد من جوازات السفر الدبلوماسية، التي كانت منحتها سابقاً لعدد من شاغلي المناصب الدستورية وسياسيين وأفراد في قوات الدعم السريع. وطالبت الخارجية في بيان لها، اليوم (الأربعاء)، كل البعثات الدبلوماسية في الخارج بمخاطبة السلطات المختصة لإلغاء الجوازات وعدم التعامل معها.
ومن أبرز الأسماء التي طالها القرار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وشقيقه عبدالرحيم دقلو، بالإضافة إلى زوجته. وضمت القائمة 24 اسماً، بينها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، والسفير السابق نور الدين ساتي، وقيادات أخرى في قوى الحرية والتغيير منهم خالد عمر ومحمد الفكي ومريم الصادق.
وعلى الصعيد الميداني، تواصلت المعارك الطاحنة بين قوات الجيش والدعم السريع، خصوصا في محيط مركز سلاح المدرعات جنوب الخرطوم لليوم الرابع على التوالي.
وكان البرهان أمر سابقا بحل قوات الدعم السريع، إثر الحرب التي تفجرت بين القوتين العسكريتين في منتصف شهر أبريل الماضي.
وفيما يتعلق بقوى الحرية والتغيير، فقد جاء هذا القرار بعد أن عقدت الأسبوع الماضي اجتماعاً ضم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف الحرب.
وغرقت السودان في أتون حرب دامية منذ شهر أبريل الماضي، راح ضحيتها ما يقارب 5 آلاف مدني، فضلا عن نزوح الملايين في الداخل والخارج.
ومن أبرز الأسماء التي طالها القرار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وشقيقه عبدالرحيم دقلو، بالإضافة إلى زوجته. وضمت القائمة 24 اسماً، بينها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، والسفير السابق نور الدين ساتي، وقيادات أخرى في قوى الحرية والتغيير منهم خالد عمر ومحمد الفكي ومريم الصادق.
وعلى الصعيد الميداني، تواصلت المعارك الطاحنة بين قوات الجيش والدعم السريع، خصوصا في محيط مركز سلاح المدرعات جنوب الخرطوم لليوم الرابع على التوالي.
وكان البرهان أمر سابقا بحل قوات الدعم السريع، إثر الحرب التي تفجرت بين القوتين العسكريتين في منتصف شهر أبريل الماضي.
وفيما يتعلق بقوى الحرية والتغيير، فقد جاء هذا القرار بعد أن عقدت الأسبوع الماضي اجتماعاً ضم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف الحرب.
وغرقت السودان في أتون حرب دامية منذ شهر أبريل الماضي، راح ضحيتها ما يقارب 5 آلاف مدني، فضلا عن نزوح الملايين في الداخل والخارج.