أخبار

تقرير يكشف «السرطانات» الأكثر شيوعاً في السعودية

الثدي في المرتبة الأولى يليه القولون ثم الغدة الدرقية

نهار العازمي

مريم الصغير (الرياض) ‏Maryam9902@

كشفت إحصاءات رسمية أخيراً معدلات الإصابة بالسرطان في السعودية، واحتل سرطان الثدي بين النساء المرتبة الأولى بواقع (٢٤٥٩ حالة) بنسبة ١٧.٨٪، تلاه سرطان القولون والمستقيم بـ (١٧٣٩ حالة) بنسبة ١٣.٣٪، ثم سرطان الغدة الدرقية بتسجيل (١٠٤٤) بنسبة ٧,٤٪، ثم سرطان أبيضاض الدم بإجمالي (٨٣٥ حالة) بنسبة ٥,٩٪، ثم سرطان اللمفاوي اللاهودجكن بعدد حالات بلغت (٧٥٦ حالة) بنسبة ٥,٤٪.

ووفقاً لتقرير صادر عن المجلس الصحي السعودي، ممثلاً بالمركز الوطني للسرطان 2020م، (اطلعت عليه «عكاظ»)، بلغ سرطان اللمفاوي هودجكن (٥٨١ حالة) بنسبة ٤,١ ٪، ثم سرطان الرحم ( ٤٩٤ حالة) بنسبة ٣,٥ ٪، يليه سرطان الجهاز العصبي (٤٨٨ حالة) بنسبة ٣,٥٪، ثم سرطان الرئة (٤٥٨ حالة) بنسبة ٣,٣٪، وأخيراً سرطان الكبد (٤٥٠ حالة) بنسبة ٣٫٢٪.

وأشار المجلس إلى أن التقرير يدعم الجهود المبذولة في مجال مكافحة السرطان من خلال تزويد القائمين على المشاريع العلاجية والوقائية والبحثية بالبيانات التفصيلية للأورام والتي تعكس الوضع الراهن لحالات للسرطان في المملكة.

وقال الأمين العام للمجلس الدكتور نهار العازمي، إن تقارير السجل السعودي للأورام تساعد في دعم الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة السرطان والوقاية منه، وأن التعامل مع مرض السرطان في المملكة يحظى باهتمام بالغ من القيادة في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والاجتماعية.

وأوضح، أن المجلس يعمل على بناء السجلات الصحية، وإصدار التشريعات والتنظيمات التي تضمن تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لمرضى السرطان، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات العلمية والطبية في مجال علاج الأورام.

توزيع أمثل لمراكز العلاج

أكد مدير عام المركز الوطني للسرطان الدكتور مشبب علي العسيري، أن السجل السعودي للأورام من أوائل السجلات الوطنية التي توفر معلومات إحصائية بالغة الأهمية؛ لتطوير الخدمات الصحية والوقائية لمرضى السرطان، لافتاً إلى أن المجلس الصحي عزّز دور المركز للقيام بمسؤولياته تجاه مرضى الأورام في المملكة، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم في التوزيع الأمثل للمراكز العلاجية بين مختلف القطاعات الصحية التي تخدم مرضى السرطان، وتطوير سياسات وإجراءات الكشف المبكر عن السرطان، ورفع مستوى الوعي وكيفية الوقاية من الأمراض السرطانية لدى المجتمع.