لجنة طبية أمريكية: رمزي بن الشيبة يعاني مرضا عقليا
أكدت أنه غير مؤهل للمحاكمة
السبت / 10 / صفر / 1445 هـ السبت 26 أغسطس 2023 14:30
«عكاظ» (واشنطن، جدة)okaz_online@
توصلت لجنة طبية مكلفة من القضاء الأمريكي، إلى أن الحالة العقلية لرمزي بن الشيبة المتهم بالتآمر في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001، لا تؤهله للمحاكمة. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسألة السلامة العقلية لابن الشيبة طغت على القضية منذ مثوله لأول مرة أمام محكمة غوانتانامو في 2008. وأفاد التقرير الجديد للجنة الطبية، الذي قُدم لقاضي المحاكمة أمس (الجمعة)، أن ابن الشيبة يعاني من مرض عقلي، يجعله غير كفء للمحاكمة، إما لمواجهة المحاكمة، وإما الإقرار بالذنب في قضية عقوبة الإعدام. واعتبرت الصحيفة أن ما انتهى إليه التقرير الطبي يُعدّ أحدث انتكاسة لجهود الادعاء لتقديم قضايا الإعدام التي طال أمدها للمحاكمة.
وكشف 3 أشخاص اطلعوا التقرير وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أنه وُجد أن ابن الشيبة غير مؤهل. وقال أحدهم، إن اللجنة شخصته «باضطراب ما بعد الصدمة بسمات ذهانية».
وأفصحت محامية عسكرية لابن الشيبة أن موكلها كان مقيد الرجلين بأغلال الكاحل، وأن السجن جعله يعالَج بعقاقير نفسية، وأنه عطل جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة على مر السنين بنوباته، وشكاواه أمام المحكمة وفي الاحتجاز من أن وكالة المخابرات المركزية تعذبه بالضوضاء والاهتزازات، وتقنيات أخرى لحرمانه من النوم.
وعلى مدى سنوات قاوم ابن الشيبة فكرة أنه مصاب بمرض عقلي، ويجب فصله من المحاكمة المشتركة مع خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر لتفجيرات 11 سبتمبر، وثلاثة متهمين آخرين.
واتُّهم الرجال الخمسة بالتآمر في عمليات اختطاف الطائرات في 2001، التي أودت بحياة ما يقرب من 3000 شخص في مدينة نيويورك والبنتاغون وبنسلفانيا.
وبحسب الصحيفة، فقد بات الأمر الآن متروكا للقاضي العقيد ماثيون ماكول، ليقرر ما إذا كان سيُعزل ابن الشيبة من القضية والمضي قدمًا في محاكمة الرجال الأربعة، أو تأجيل الإجراءات في انتظار علاج ابن الشيبة. وحدد العقيد ماكول جلسات استماع حول هذا الموضوع للأسبوع الذي يبدأ في 18 سبتمبر القادم بغوانتانامو.
وستكون إحدى القضايا أمام الجلسات القادمة، هي ما إذا كان المدّعون يطعنون في النتيجة، ويسعون للحصول على شهادات أخرى حول كيفية معاملته بالرعاية الصحية المحدودة المتاحة في مركز الاحتجاز.
ولفت التقرير إلى أنه ليس من الواضح ما الذي يمكن أن يفعله الطاقم الطبي العسكري في السجن لاستعادة ابن الشيبة كفاءته. ومن بين أمور أخرى، يريد المتهمون تأكيدات -كجزء من صفقة الإقرار بالذنب- بأن السجن سينشئ لهم برنامجًا لرعاية الصدمات يديره مدنيون.
ووفقًا لمحاميهم، يعاني المتهمون من اضطرابات في النوم، أو إصابات في الدماغ، أو تلف في الجهاز الهضمي، أو مشكلات صحية أخرى ينسبونها إلى أساليب الاستجواب التي اتبعتها (سي آي إيه) خلال سنوات في الحجز لديها، قبل نقلهم إلى خليج غوانتانامو في 2006.
يُذكر أن ابن الشيبة متهم بتنظيم خلية هامبورغ بألمانيا لخاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر، بما في ذلك البحث عن مدارس الطيران في الولايات المتحدة، وتحويل الأموال إلى بعض الخاطفين الـ 19 في الهجوم. كما زُعم أنه عمل مع زعيم الخلية، محمد عطا، وأبلغ قادة القاعدة في أفغانستان أن الهجوم سيحدث في 11سبتمبر 2001.
وكشف 3 أشخاص اطلعوا التقرير وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أنه وُجد أن ابن الشيبة غير مؤهل. وقال أحدهم، إن اللجنة شخصته «باضطراب ما بعد الصدمة بسمات ذهانية».
وأفصحت محامية عسكرية لابن الشيبة أن موكلها كان مقيد الرجلين بأغلال الكاحل، وأن السجن جعله يعالَج بعقاقير نفسية، وأنه عطل جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة على مر السنين بنوباته، وشكاواه أمام المحكمة وفي الاحتجاز من أن وكالة المخابرات المركزية تعذبه بالضوضاء والاهتزازات، وتقنيات أخرى لحرمانه من النوم.
وعلى مدى سنوات قاوم ابن الشيبة فكرة أنه مصاب بمرض عقلي، ويجب فصله من المحاكمة المشتركة مع خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر لتفجيرات 11 سبتمبر، وثلاثة متهمين آخرين.
واتُّهم الرجال الخمسة بالتآمر في عمليات اختطاف الطائرات في 2001، التي أودت بحياة ما يقرب من 3000 شخص في مدينة نيويورك والبنتاغون وبنسلفانيا.
وبحسب الصحيفة، فقد بات الأمر الآن متروكا للقاضي العقيد ماثيون ماكول، ليقرر ما إذا كان سيُعزل ابن الشيبة من القضية والمضي قدمًا في محاكمة الرجال الأربعة، أو تأجيل الإجراءات في انتظار علاج ابن الشيبة. وحدد العقيد ماكول جلسات استماع حول هذا الموضوع للأسبوع الذي يبدأ في 18 سبتمبر القادم بغوانتانامو.
وستكون إحدى القضايا أمام الجلسات القادمة، هي ما إذا كان المدّعون يطعنون في النتيجة، ويسعون للحصول على شهادات أخرى حول كيفية معاملته بالرعاية الصحية المحدودة المتاحة في مركز الاحتجاز.
ولفت التقرير إلى أنه ليس من الواضح ما الذي يمكن أن يفعله الطاقم الطبي العسكري في السجن لاستعادة ابن الشيبة كفاءته. ومن بين أمور أخرى، يريد المتهمون تأكيدات -كجزء من صفقة الإقرار بالذنب- بأن السجن سينشئ لهم برنامجًا لرعاية الصدمات يديره مدنيون.
ووفقًا لمحاميهم، يعاني المتهمون من اضطرابات في النوم، أو إصابات في الدماغ، أو تلف في الجهاز الهضمي، أو مشكلات صحية أخرى ينسبونها إلى أساليب الاستجواب التي اتبعتها (سي آي إيه) خلال سنوات في الحجز لديها، قبل نقلهم إلى خليج غوانتانامو في 2006.
يُذكر أن ابن الشيبة متهم بتنظيم خلية هامبورغ بألمانيا لخاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر، بما في ذلك البحث عن مدارس الطيران في الولايات المتحدة، وتحويل الأموال إلى بعض الخاطفين الـ 19 في الهجوم. كما زُعم أنه عمل مع زعيم الخلية، محمد عطا، وأبلغ قادة القاعدة في أفغانستان أن الهجوم سيحدث في 11سبتمبر 2001.