وصية «ثابت» للإعلام الرياضي
الحق يقال
الاثنين / 12 / صفر / 1445 هـ الاثنين 28 أغسطس 2023 01:09
أحمد الشمراني
• أحياناً حتى تستوعب الحاضر بكل ما فيه تحتاج أن تعود إلى الماضي وبعدها افعل ما فعلت.. خذ نفساً عميقاً وقارن بين الصورتين والحديث هنا عن كل شيء في وطني.
• قطعاً ستجد أمامك حاضراً مختلفاً، فيه الإرادة تفرض القرار وتهزم كل المستحيلات ولا ضير أن نقول بكل فخر إن بطل كل هذا التحول الأمير محمد بن سلمان الذي نهض بنا إلى حيث يجب أن نكون.
• هنا الصديق المثقف عبدالله ثابت يطرح الواقع بلغة مختلفة وينصح كل إعلامي رياضي بضرورة قراءة كتاب على الأقل من أدب كرة القدم ليكون جزءاً من حاضر مختلف، وأنا أنصحكم بالاستمتاع بأدب عبدالله ثابت الرياضي الذي استهله بهذه التوطئة الرائعة: كرة القدم الكبيرة، القادمة من أوروبا، لن تأتي بمفردها، بل سيأتي معها التعليق الفخم، ويسيل حولها لعاب اللغة الساحرة، على الألسنة والصحف والمحطات! ولو كنت أدير محطة، أو صحيفة رياضية، لألزمت كل طواقمها بقراءة كتاب واحد، على الأقل، من أدب كرة القدم، وخذ النتائج الباهرة، التي ستمتد إلى الجمهور، وتعيد طريقة تفكيره وتناوله ولغته! وإذا ما حدث هذا، ستقرأ في الصحف عناوين، ومقالات، وحوارات، من هذا القبيل البلاغي، وستسمع في القنوات الفضائية، إلى جانب من يشحن الجمهور، ويثير فتيلاً هنا وهناك، ستسمع أحاديث وتوصيفات تقطر منها الحكمة ورؤى الحياة، وعلو الكلمة! عبارة جميلة، أخيرة؛ زلاتان، بمزحاته المتغطرسة، قال وهو يجيب عن عمره، عندما سألوه.. هل كبرت؟ قال «أنا كلما كبرت، أصبح أكثر جودة». إن هذا التعبير الشعري الخالص، لم يأتِ من الملعب فقط، بل من عالم متعاضد، اسمه النسيج! إذن، ها قد بدأ دوري «روشن»، بافتتاحات هائلة، منذ أيام، المدرجات ملأى، والملاعب مزدحمة بنجوم اللعبة، والعالم من أطرافه، يلاحق البث، وينقل معه الصورة، صورةً أخرى، هي الأهم والأكبر، عن البلد وناسه، وما يتحول فيه، ولعله في القريب سيبدأ في بث الكلمات! تنويه عابر: بالنسبة للذين لم - ولن - يعجبهم شيء، مما يحدث هنا، وأعيد ليس في كرة القدم، فقط: هل تتابعون خفية؟ حسناً، أنتم بالذات، وقبل أي أحد.. استمتعوا! وهذه ليست مكايدة، إنما استباق وتهيئة، فالكثير منكم - قطعاً - سيغير مستقبلاً رأيه، وكلامه، فهذا شيء مما يفعله النجاح، بالعادة؛ يحيل الخصوم إلى مشجعين.. وهذا أفضل!
• أخيراً يقول أوليفر وندل هولمز «إن الإنسان -كل إنسان بلا استثناء- إنما هو ثلاثة أشخاص في صورة واحدة، الإنسان كما خلقه الله والإنسان كما يراه الناس، والإنسان كما يرى نفسه».
• قطعاً ستجد أمامك حاضراً مختلفاً، فيه الإرادة تفرض القرار وتهزم كل المستحيلات ولا ضير أن نقول بكل فخر إن بطل كل هذا التحول الأمير محمد بن سلمان الذي نهض بنا إلى حيث يجب أن نكون.
• هنا الصديق المثقف عبدالله ثابت يطرح الواقع بلغة مختلفة وينصح كل إعلامي رياضي بضرورة قراءة كتاب على الأقل من أدب كرة القدم ليكون جزءاً من حاضر مختلف، وأنا أنصحكم بالاستمتاع بأدب عبدالله ثابت الرياضي الذي استهله بهذه التوطئة الرائعة: كرة القدم الكبيرة، القادمة من أوروبا، لن تأتي بمفردها، بل سيأتي معها التعليق الفخم، ويسيل حولها لعاب اللغة الساحرة، على الألسنة والصحف والمحطات! ولو كنت أدير محطة، أو صحيفة رياضية، لألزمت كل طواقمها بقراءة كتاب واحد، على الأقل، من أدب كرة القدم، وخذ النتائج الباهرة، التي ستمتد إلى الجمهور، وتعيد طريقة تفكيره وتناوله ولغته! وإذا ما حدث هذا، ستقرأ في الصحف عناوين، ومقالات، وحوارات، من هذا القبيل البلاغي، وستسمع في القنوات الفضائية، إلى جانب من يشحن الجمهور، ويثير فتيلاً هنا وهناك، ستسمع أحاديث وتوصيفات تقطر منها الحكمة ورؤى الحياة، وعلو الكلمة! عبارة جميلة، أخيرة؛ زلاتان، بمزحاته المتغطرسة، قال وهو يجيب عن عمره، عندما سألوه.. هل كبرت؟ قال «أنا كلما كبرت، أصبح أكثر جودة». إن هذا التعبير الشعري الخالص، لم يأتِ من الملعب فقط، بل من عالم متعاضد، اسمه النسيج! إذن، ها قد بدأ دوري «روشن»، بافتتاحات هائلة، منذ أيام، المدرجات ملأى، والملاعب مزدحمة بنجوم اللعبة، والعالم من أطرافه، يلاحق البث، وينقل معه الصورة، صورةً أخرى، هي الأهم والأكبر، عن البلد وناسه، وما يتحول فيه، ولعله في القريب سيبدأ في بث الكلمات! تنويه عابر: بالنسبة للذين لم - ولن - يعجبهم شيء، مما يحدث هنا، وأعيد ليس في كرة القدم، فقط: هل تتابعون خفية؟ حسناً، أنتم بالذات، وقبل أي أحد.. استمتعوا! وهذه ليست مكايدة، إنما استباق وتهيئة، فالكثير منكم - قطعاً - سيغير مستقبلاً رأيه، وكلامه، فهذا شيء مما يفعله النجاح، بالعادة؛ يحيل الخصوم إلى مشجعين.. وهذا أفضل!
• أخيراً يقول أوليفر وندل هولمز «إن الإنسان -كل إنسان بلا استثناء- إنما هو ثلاثة أشخاص في صورة واحدة، الإنسان كما خلقه الله والإنسان كما يراه الناس، والإنسان كما يرى نفسه».