خطورة العبث بالطبيعة
الثلاثاء / 13 / صفر / 1445 هـ الثلاثاء 29 أغسطس 2023 02:35
لا يزال البعض سادراً في غي العبث بالطبيعة، والتمادي في استنفاد المقدرات، دون استشعار للتغير المناخي الذي لطالما حذرت منه مجموعات معنية بالبيئة، ونبهت على ردود الفعل الكونية على التطاول والفوضوية؛ كون أنشطة الإنسان هي المسؤولة عما بلغته الأخطار المُهددة لمستقبل البشرية برمّتها، بدءاً من تلوث الهواء والانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي وارتفاع حرارة الكرة الأرضية، ومظاهر ذوبان الجليد في القطبين، وما يصاحبه من ارتفاع لمنسوب مياه البحار ما يهدد بكوارث بالغة الخطورة.
ولعل في استنكار الشعوب هذه الأيام من ارتفاع درجات الحرارة خير دليل على ما وصلت إليه ردود أفعال الكون على ساكنيه، بسبب ما اقترفته أيديهم، وربما يكون الشتاء هذا العام قارساً جداً، و من المتوقع هبوط درجات الحرارة لمستويات متدنية؛ بحكم مقاييس تؤكد أن الصيف اللاهب؛ يعقبه شتاء صرد؛ ما يعني ضرورة التجاوب الفوري لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وتفادي الفساد بالحفاظ على ما تحويه أراضينا من مقدرات.
وتتبنى المملكة بوعي واقتدار إستراتيجية التنمية المستدامة، لإقامة مجتمع عالمي إنساني متضامن لمواجهة كل التحدّيات العالمية، بدءاً من تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك في المصادر غير المستدامة، وحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ومنع تدهور البيئة العالمية، وحفظ التنوع البيولوجي لمنع التصحر، ومعالجة تلوث المياه والهواء والبحار.
وبحكم اعتماد سياسة التشجير في إطار جودة الحياة، واعتماد مشروع السعودية الخضراء لحماية مستدامة للبيئة ومصادر الثروة الطبيعية، فإنّ الإدراك المجتمعي يفرض علينا التفاعل مع زراعة المزيد من الأشجار وحماية ما هو قائم، وترشيد استهلاك الطاقة بكل أنواعها، والتصدي لكل ما من شأنه إفساد الحياة الفطرية بالاحتطاب الجائر، والصيد العشوائي، وفوضوية الرحلات التي تدفع البعض لشب النار دون انتباه للمخاطر المترتبة على ذلك، ما يوجب التعاون منا جميعاً للحد من التطاول على المقدرات الوطنية باسم الرحلة والمتعة والترويح.
ولعل في استنكار الشعوب هذه الأيام من ارتفاع درجات الحرارة خير دليل على ما وصلت إليه ردود أفعال الكون على ساكنيه، بسبب ما اقترفته أيديهم، وربما يكون الشتاء هذا العام قارساً جداً، و من المتوقع هبوط درجات الحرارة لمستويات متدنية؛ بحكم مقاييس تؤكد أن الصيف اللاهب؛ يعقبه شتاء صرد؛ ما يعني ضرورة التجاوب الفوري لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وتفادي الفساد بالحفاظ على ما تحويه أراضينا من مقدرات.
وتتبنى المملكة بوعي واقتدار إستراتيجية التنمية المستدامة، لإقامة مجتمع عالمي إنساني متضامن لمواجهة كل التحدّيات العالمية، بدءاً من تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك في المصادر غير المستدامة، وحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ومنع تدهور البيئة العالمية، وحفظ التنوع البيولوجي لمنع التصحر، ومعالجة تلوث المياه والهواء والبحار.
وبحكم اعتماد سياسة التشجير في إطار جودة الحياة، واعتماد مشروع السعودية الخضراء لحماية مستدامة للبيئة ومصادر الثروة الطبيعية، فإنّ الإدراك المجتمعي يفرض علينا التفاعل مع زراعة المزيد من الأشجار وحماية ما هو قائم، وترشيد استهلاك الطاقة بكل أنواعها، والتصدي لكل ما من شأنه إفساد الحياة الفطرية بالاحتطاب الجائر، والصيد العشوائي، وفوضوية الرحلات التي تدفع البعض لشب النار دون انتباه للمخاطر المترتبة على ذلك، ما يوجب التعاون منا جميعاً للحد من التطاول على المقدرات الوطنية باسم الرحلة والمتعة والترويح.