في ظل الأوضاع التي تعيشها «الأربعة» مع صندوق الاستثمارات لم أعد أخاف على مستقبل الأهلي تحديداً مثل ما كنت أخاف عليه في سنوات الضياع إلا أن ثمة توجهاً هلالياً يضرب العلاقة بين أندية الصندوق إذا سلمنا أن المشروع واحد.

لا أعتقد أن الهلال بحاجة إلى الربيعي في ظل وجود بونو والعويس والمعيوف قبل بيع عقده للاتحاد، ولا أعتقد أن الأهلي خسر الربيعي في ظل وجود ميندي وعبدالرحمن الصانبي إلا أن الهلال بات لا يرى وجوده إلا في حراس الأهلي (معيوف والعويس والربيعي) وإن ذهبت بعيداً ربما أقول كلاماً يفهم عكس معناه الحقيقي لاسيما وأن باب الاجتهادات في الوسط الرياضي مفتوح على مصراعيه.

أعجبني تعاطي الجمهور الأهلاوي مع هذه الصفقة حيث أجمعوا على أنها لا تضر الأهلي في شيء في ظل وجود الوحش ميندي.

في الآونة الأخيرة أخذ الهلال من الشباب ما يريد ومن الأهلي حارساً وحارساً ومن الاتحاد ظهيراً ومحوراً، لكن ماذا عن النصر؟

أشك أن يقترب منه بعد عوض خميس وبعد غرامة كنو التاريخية.

طالما الأمر في يد الصندوق أتمنى من أعضاء شركة الأهلي (5+2) عقد اجتماع وبحث هذا الانتقال المفاجئ لمعرفة من أهمل ومن نسي ومن لم يفاوض اللاعب منذ دخوله الفترة الحرة لا لشيء ولكن لمعالجة خطأ يجب أن لا يتكرر مع غير الربيعي، فمع تداخلات المسؤوليات لم نعد نعرف من يملك حق التفاوض في تجديد العقود.

ولا أقول ذلك من باب قهر أو غبن على رحيل الربيعي بقدر ما هو بحث عمّن كلف بالتفاوض ولم ينجز مهمته بدلاً من رمي اتهامات بلا عنوان.

السؤال: أين الإدارة عن لاعب دخل الفترة الحرة؟ أخاطب الرئيس والصندوق.

‏هل جلستم مع الربيعي؟ أم لا يوجد عندكم خبر أن اللاعب مستهدف من الهلال؟

‏الجمهور فقط يريد الحقيقة..!

‏أما رحيل الربيعي فصورة أخرى من رحيل العويس.

‏أخي يزن الشريف ننتظر منك وضع النقاط على الحروف.

• ومضة:

«الخطوة إلى الوراء بعد اتخاذ الطريق الخاطئ هي خطوة في الاتجاه الصحيح».

‏- كيرت فونيجت