أخبار

المملكة والإعلام الدولي

لم تأت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية بجديد، وهي تتناول سياسة المملكة وحكمة وحنكة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ومكانته العالمية، وجهوده الموفقة على المستويين الداخلي والخارجي، وقدرته على خلق توازنات دولية مع القوى الفاعلة والمؤثرة سياسياً واقتصادياً.

تطرقت الديلي تلغراف البريطانية لبعض ما يمكن تناوله عن شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكيف استطاع خلال فترة وجيزة السير بالمملكة نحو العالمية، وكيف نجح في توظيف مكانة المملكة للتأثير على القرارات الدولية، المتعلقة بعدد من الملفات المهمة والشائكة، وطرحه لرؤى وأفكار حظيت بالتقدير والإعجاب، مستنداً على علاقات واضحة وصريحة وشفافة مع أمريكا والصين وروسيا، وكثير من الدول التي تربطها مع المملكة علاقات إستراتيجية متميزة.

فات على الديلي تلغراف البريطانية الإشارة إلى ما يحدث في الداخل السعودي ليس على مستوى التنمية، وإنما العلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب، التي تزيدها الأيام والأحداث قوة وتماسكاً، وكيف تنظر القيادة إلى الشعب باعتباره الزاد الحقيقي للتطور في مختلف المجالات، وكيف ينظر الشعب إلى القيادة باعتبارها صمام الأمان، وصانعة الإنجازات، والضمانة الحقيقية لترسيخ الأمن والأمان والاستقرار، ليس في الداخل وإنما على مستوى المنطقة والعالم.

فات على الديلي تلغراف البريطانية، أن تتحدث عن المملكة من الداخل لتخبر شعوب العالم بالوحدة الوطنية، والتلاحم بين القيادة والشعب، الذي يظهر في كل الأوقات، ليرسم واحدة من أجمل صور الوفاء المتبادل، وتأكيدات التضحيات من أجل وطن آمن مستقر، كيف وهو اليوم بهيبته وقوته يدير عجلة الاقتصاد العالمي، ويدير الدبلوماسية الدولية، لما فيه خير البشرية.