تأريخ 31 أغسطس سعودياً
الثلاثاء / 20 / صفر / 1445 هـ الثلاثاء 05 سبتمبر 2023 00:04
حمود أبو طالب
يوم 31 أغسطس أصبح يمثل للسعوديين مناسبة خاصة تزداد الاحتفالية العفوية بها لدى الشعب السعودي زخماً، عاماً بعد عام، وفي مثل هذا التأريخ قبل أيام قليلة احتشدت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الاحتفاء بهذا اليوم بشكل غير مسبوق، فما الذي جعل السعوديين يعتبرون هذا اليوم لحظة هامة في تأريخهم الوطني.
ربما هي المرة الأولى التي يكون فيها تأريخ ميلاد رمز وطني حدثاً يحتفي به الشعب السعودي بمثل هذا الاهتمام، لم يكن هذا تقليداً شعبياً في السابق، لكنه أصبح مؤخراً ظاهرة تستحق التأمل، فهذا اليوم يوافق تأريخ ميلاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأمير الشاب الذي يقود شعباً تقارب نسبة الشباب فيه ثلثي عدد السكان، ومع ذلك احتفى به الكل، من جميع فئات العمر، شباباً وشيوخاً وأطفالاً.
من حق الشعب السعودي أن يحتفي بهذا الطود الوطني لأنه أصبح رمز الحاضر والمستقبل. لقد حقق هذا المسؤول الشاب ما لم يكن يحلم به أحد، ولا يصل إليه خيال أحد. لقد وضع ولي العهد سابقة في تأريخ الدولة السعودية اسمها «الرؤية الوطنية»، ظنها البعض ضرباً من المستحيل عندما أُعلنت، وواجهت تشكيكاً ممنهجاً ممن لا يريدون لوطننا أن يتبوأ المكانة التي يستحقها، وواجه صاحب الرؤية حرباً نفسية من أقطاب خارجية بكل أدواتها الشرسة، من أجل إضعاف مصداقيته وجديته وعزمه لدى الشعب السعودي والخارج. لكن القوة والعزيمة والإيمان بالقدرة على النجاح، والرهان على مصادر القوة الداخلية وأهمها المواطن السعودي، جعل كثيراً من نتائج الرؤية ومستهدفاتها تتحقق قبل مواعيدها، وجعل الشعب السعودي يشعر أن ربان الرؤية قائد فذ باستطاعته التغلب على الأمواج العاتية للوصول إلى مرافئ المستقبل بأمان.
لقد أعاد ولي العهد الشاب نبض الحياة في مجتمع كاد يترهل وينفصل عن طبيعته وحقيقته بفعل التزمت والتشدد ومحاولات عزله عن مجتمعات العالم، وأعاد بناء وهيكلة الدولة لتكون ذات قرار وسيادة وهيبة وقوة وتأثير واستقلالية في قراراتها، تراعي مصالحها وتبحث عنها دون ضغوط وإملاءات، كما أعاد هندسة الإدارة الداخلية للوطن لتكون إدارةً ديناميكية سريعة الإيقاع عالية الكفاءة وفق حوكمة دقيقة لا تتيح البقاء في مشهد المسؤولية سوى للكفاءات المتميزة، مع حرب ضروس على الفساد بكل أشكاله.
لقد جعل الأمير محمد بن سلمان المملكة حديث العالم بمفاجآتها المتوالية على كل الأصعدة. لقد جعل الأحلام حقيقةً، وجعل الحاضر الجميل ينبئ بمستقبل أجمل، فكيف لا يحتفي الشعب السعودي بيوم رأى فيه النور هذا القائد الملهم.
ربما هي المرة الأولى التي يكون فيها تأريخ ميلاد رمز وطني حدثاً يحتفي به الشعب السعودي بمثل هذا الاهتمام، لم يكن هذا تقليداً شعبياً في السابق، لكنه أصبح مؤخراً ظاهرة تستحق التأمل، فهذا اليوم يوافق تأريخ ميلاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأمير الشاب الذي يقود شعباً تقارب نسبة الشباب فيه ثلثي عدد السكان، ومع ذلك احتفى به الكل، من جميع فئات العمر، شباباً وشيوخاً وأطفالاً.
من حق الشعب السعودي أن يحتفي بهذا الطود الوطني لأنه أصبح رمز الحاضر والمستقبل. لقد حقق هذا المسؤول الشاب ما لم يكن يحلم به أحد، ولا يصل إليه خيال أحد. لقد وضع ولي العهد سابقة في تأريخ الدولة السعودية اسمها «الرؤية الوطنية»، ظنها البعض ضرباً من المستحيل عندما أُعلنت، وواجهت تشكيكاً ممنهجاً ممن لا يريدون لوطننا أن يتبوأ المكانة التي يستحقها، وواجه صاحب الرؤية حرباً نفسية من أقطاب خارجية بكل أدواتها الشرسة، من أجل إضعاف مصداقيته وجديته وعزمه لدى الشعب السعودي والخارج. لكن القوة والعزيمة والإيمان بالقدرة على النجاح، والرهان على مصادر القوة الداخلية وأهمها المواطن السعودي، جعل كثيراً من نتائج الرؤية ومستهدفاتها تتحقق قبل مواعيدها، وجعل الشعب السعودي يشعر أن ربان الرؤية قائد فذ باستطاعته التغلب على الأمواج العاتية للوصول إلى مرافئ المستقبل بأمان.
لقد أعاد ولي العهد الشاب نبض الحياة في مجتمع كاد يترهل وينفصل عن طبيعته وحقيقته بفعل التزمت والتشدد ومحاولات عزله عن مجتمعات العالم، وأعاد بناء وهيكلة الدولة لتكون ذات قرار وسيادة وهيبة وقوة وتأثير واستقلالية في قراراتها، تراعي مصالحها وتبحث عنها دون ضغوط وإملاءات، كما أعاد هندسة الإدارة الداخلية للوطن لتكون إدارةً ديناميكية سريعة الإيقاع عالية الكفاءة وفق حوكمة دقيقة لا تتيح البقاء في مشهد المسؤولية سوى للكفاءات المتميزة، مع حرب ضروس على الفساد بكل أشكاله.
لقد جعل الأمير محمد بن سلمان المملكة حديث العالم بمفاجآتها المتوالية على كل الأصعدة. لقد جعل الأحلام حقيقةً، وجعل الحاضر الجميل ينبئ بمستقبل أجمل، فكيف لا يحتفي الشعب السعودي بيوم رأى فيه النور هذا القائد الملهم.