النيابة البلجيكية تطالب بالسجن مدى الحياة لمتهمين بتفجيرات بروكسل
الثلاثاء / 20 / صفر / 1445 هـ الثلاثاء 05 سبتمبر 2023 20:03
«عكاظ»(جدة) okaz_online@
طلبت النيابة العامة البلجيكية اليوم (الثلاثاء) إنزال عقوبة السجن مدى الحياة للمتهمين الفرنسي صلاح عبد السلام والبلجيكي المغربي محمد عبريني، لدورهما في اعتداءات بروكسل في شهر مارس 2016 خلال المحاكمة.
وشدد الادعاء على إنزال العقوبة القصوى بحق المتهمين بالجريمة بينها السجن مدى الحياة لستة منهم لارتكابهم جريمة قتل في سياق إرهابي، وكان المتهمان الرئيسيان في المحاكمة الطويلة التي انتهت في يونيو 2022 بباريس حول هجمات 13 نوفمبر 2015 التي خلفت 130 قتيلاً، قد حكم على الأول بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج عنه في 29 يونيو 2022، فيما حكم على الثاني بالسجن مدى الحياة مع التنفيذ على الأقل لمدة 22 عاماً.
وقالت المدعية العامة الفيدرالية بول سومير، متحدثة إلى صلاح عبد السلام: «بعدما أرهبت فرنسا، قررت مواصلة الحرب بنية قتل ضحايا أبرياء»، مضيفة: «لم يتغير، ما زال متطرفا كما كان في السابق، لذلك، هو لا يستحق أي ظروف تخفيفية».
ووصف المدعي العام الآخر برنار ميشال، عند تحدثه عن عبريني، بأنه أحد أعمدة الخلية، مشدداً بالقول: السجن مدى الحياة هو العقوبة الوحيدة المتناسبة مع أفعاله، ولم ينف عبريني، مشاركته في هجمات بروكسل بعكس عبدالسلام.
وطلبت النيابة بتجريد عبريني من جنسيته البلجيكية لأنه خان البلاد، كما طالبت بتجريد خمسة متهمين آخرين من الجنسية البلجيكية، بالإضافة إلى البلجيكي من أصل رواندي إيرفي باينغانا موهيروا، الذي يواجه عقوبة السجن ١٠ سنوات بسبب المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية.
وكانت هجمات انتحارية على مطار بروكسل الدولي ومحطة المترو في المدينة تبناها تنظيم داعش في 22 مارس 2016، قد أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 340، وخططت لهذه الهجمات خلية فرنسية بلجيكية متورطة أيضاً في اعتداءات نوفمبر في باريس التي أسفرت عن 130 قتيلا، لكن محكمة الجنايات التي تحاكم مرتكبي هذه الهجمات الانتحارية أحصت 35 قتيلا، مقدرة أن ثلاث وفيات سجلت لاحقا لها صلة مباشرة بالتفجيرات.
وينفي عبد السلام الذي يبلغ 34 عاماً في 15 سبتمبر، مشاركته في الوقائع قائلا: كان في السجن يوم وقوعها وأوقف في 18 مارس 2016 في بلدية مولينبيك في بروكسل، لكن محكمة الجنايات ببروكسل لم تأخذ بأقواله في حكمها الصادر يوم 25 يوليو.
واعتبرت هيئة المحلفين أن عبد السلام قدم مساعدة حيوية لهذه الهجمات التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي كما تلك التي نفذت في باريس.
وشدد الادعاء على إنزال العقوبة القصوى بحق المتهمين بالجريمة بينها السجن مدى الحياة لستة منهم لارتكابهم جريمة قتل في سياق إرهابي، وكان المتهمان الرئيسيان في المحاكمة الطويلة التي انتهت في يونيو 2022 بباريس حول هجمات 13 نوفمبر 2015 التي خلفت 130 قتيلاً، قد حكم على الأول بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج عنه في 29 يونيو 2022، فيما حكم على الثاني بالسجن مدى الحياة مع التنفيذ على الأقل لمدة 22 عاماً.
وقالت المدعية العامة الفيدرالية بول سومير، متحدثة إلى صلاح عبد السلام: «بعدما أرهبت فرنسا، قررت مواصلة الحرب بنية قتل ضحايا أبرياء»، مضيفة: «لم يتغير، ما زال متطرفا كما كان في السابق، لذلك، هو لا يستحق أي ظروف تخفيفية».
ووصف المدعي العام الآخر برنار ميشال، عند تحدثه عن عبريني، بأنه أحد أعمدة الخلية، مشدداً بالقول: السجن مدى الحياة هو العقوبة الوحيدة المتناسبة مع أفعاله، ولم ينف عبريني، مشاركته في هجمات بروكسل بعكس عبدالسلام.
وطلبت النيابة بتجريد عبريني من جنسيته البلجيكية لأنه خان البلاد، كما طالبت بتجريد خمسة متهمين آخرين من الجنسية البلجيكية، بالإضافة إلى البلجيكي من أصل رواندي إيرفي باينغانا موهيروا، الذي يواجه عقوبة السجن ١٠ سنوات بسبب المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية.
وكانت هجمات انتحارية على مطار بروكسل الدولي ومحطة المترو في المدينة تبناها تنظيم داعش في 22 مارس 2016، قد أسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 340، وخططت لهذه الهجمات خلية فرنسية بلجيكية متورطة أيضاً في اعتداءات نوفمبر في باريس التي أسفرت عن 130 قتيلا، لكن محكمة الجنايات التي تحاكم مرتكبي هذه الهجمات الانتحارية أحصت 35 قتيلا، مقدرة أن ثلاث وفيات سجلت لاحقا لها صلة مباشرة بالتفجيرات.
وينفي عبد السلام الذي يبلغ 34 عاماً في 15 سبتمبر، مشاركته في الوقائع قائلا: كان في السجن يوم وقوعها وأوقف في 18 مارس 2016 في بلدية مولينبيك في بروكسل، لكن محكمة الجنايات ببروكسل لم تأخذ بأقواله في حكمها الصادر يوم 25 يوليو.
واعتبرت هيئة المحلفين أن عبد السلام قدم مساعدة حيوية لهذه الهجمات التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي كما تلك التي نفذت في باريس.