رياضة

سيف الفلاحي.. حكايات في عالم الهجن

أمل السعيد (الطائف) amal222424@

نشأ سيف الفلاحي في كنف والده وبين إخوته وسط بيئة محبة للهجن، فورث هذا الحب وتغلغل فيه التعلق بالمطايا منذ الطفولة، ليصبح الآن أحد كبار ملاك الهجن في دولة الإمارات الشقيقة.

يعرف الفلاحي قيمة المطايا ولديه مهارة الاستثمار فيها، فهو ابن المجال ومن العارفين بأسراره. يذكر في هذا الجانب موقفاً حدث معه عندما كان ينوي بيع مطية لديه، إذ شارك بها في المرة الأولى وحصل من خلالها على المركز الثاني، ثم شارك بها في قطر وحصل أيضاً على المركز الثاني، أما في المرة الثالثة فقد استطاعت مطيته خلال سباق في الإمارات تحقيق المركز الأول، ليقوم بعد ذلك ببيعها.

شارك الفلاحي العام الماضي في مهرجان الطائف، إذ اشترى مطية لهذه المشاركة، لكنه لم يحضر المناسبة لظروف رأى أنها ضرورية.. ومع ذلك فازت المطية في السباق رغم غيابه.

الفلاحي يكن الحب ومشاعر المودة لأهل الطائف، ويؤكد حرصه على المشاركة في مهرجان ولي العهد للهجن ولو عن بعد.

كذلك عبر عن إعجابه بما يتلقاه قطاع الهجن في المملكة من الدعم والتشجيع من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ما رفع من شأن رياضة الهجن خلال السنوات الأخيرة وظهرت جوائز قيّمة مثل جائزة الملك عبدالعزيز للإبل، وجائزة ولي العهد للهجن.

ولفت الفلاحي إلى أن قطاع الهجن بات محل اهتمام الكثيرين، مقدماً النصح لكل من يرغب في الاستثمار بهذا المجال من النساء والرجال بأن يكون التنافس بينهم ليس محصوراً فقط في التنافس على الفوز، بل يشمل أيضاً التنافس في البيع والشراء، إذ يذكر أن كثيراً من المهرجانات يكون البيع والشراء فيها عن بُعد، وهذا من أساليب الاستثمار الحديثة والمتطورة في مهرجانات الهجن.