استكمالاً لمشروع «ديار الحرم» والمتضمن سلسلة من الأبراج السكنية في وجهة مسار، وفي ظل النجاح والإقبال الكبير على الحزمة الأولى من أبراج الديار العربية في الوجهة، ارتفع حجم استثمارات شركة «الديار العربية» في وجهة مسار إلى 6 مليارات، حيث وقع الطرفان اتفاقية البدء في تنفيذ 4 أبراج سكنية جديدة، باستثمارات تصل إلى 2.5 مليار ريال، جاء ذلك على هامش مشاركة وجهة «مسار» في معرض سيتي سكيب العالمي بوصفها «شريك الوجهة»؛ في حين بلغ حجم الاستثمارات المستقطبة في الوجهة حتى اليوم أكثر من 40 مليار ريال.

ودعمًا لمشاريع التطوير في مكة المكرمة ورفع جودة الحياة فيها، حضر حفل التوقيع في المعرض الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد. ومثَّل شركة أم القرى للتنمية والإعمار في حفل التوقيع الرئيس التنفيذي ياسر عبدالعزيز أبو عتيق، فيما مثَّل شركة الديار العربية الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب نايف سجدي العطاوي، وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى عبدالرحمن الراشد ووسط حضور العديد من الشخصيات المهمة وقيادات ومنسوبي ومنسوبات الشركتين.

وشملت الاتفاقية البدء في تنفيذ 4 أبراج سكنية جديدة من ضمن الأبراج العشرة التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من العام الماضي، حيث ستضيف المشاريع الجديدة أكثر من 95 ألف متر من المسطحات المخصصة للشقق السكنية الفاخرة مقسمة على ثلاثة أبراج سكنية وبرج فندقي بارتفاع 32 طابقًا، ويصل إجمالي الاستثمارات في هذه المجموعة من الأبراج إلى2.5 مليار.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة الديار العربية نايف العطاوي: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية، والتي تأتي استكمالاً لمسيرتنا في مجال التطوير العقاري، حيث نسعى إلى استغلال كافة إمكانياتنا لتوفير حلول سكنية متميزة في وجهة مسار».

وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، أكد ياسر أبو عتيق، الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار، على أن الشراكة مع شركة الديار العربية تعد استمرارًا للنجاح الذي حققته حزمة الأبراج الأولى التي قد تم الاتفاق عليها خلال العام الماضي في وجهة مسار. كما أعرب عن ثقته في أن تقدم المشاريع السكنية الجديدة الواقعة ضمن نطاق الوجهة خيارات متنوعة تلبي احتياجات الراغبين في امتلاك الوحدات السكنية في أطهر بقاع الارض، الأمر الذي سيسهم في زيادة جاذبية وجهة «مسار»، ويعكس رغبة الطرفين لتحقيق رؤيتهما في الإسهام لتطوير مكة المكرمة.