اتفاق تركي - سوري على سحب القوات وتأمين الحدود
كشف ملامحه وزير الخارجية الإيراني
الأحد / 02 / ربيع الأول / 1445 هـ الاحد 17 سبتمبر 2023 17:03
«عكاظ» (طهران، جدة) okaz_online@
في اختراق جديد للعلاقات بين سورية وتركيا، خصوصا على صعيد الملف الحدودي، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم (الأحد)، أن البلدين توصلا إلى اتفاق وصفه بأنه «كبير». وقال إن إيران طرحت فكرة أن «تتفق أنقرة ودمشق على سحب القوات العسكرية التركية من الأراضي السورية». وأضاف وزير خارجية إيران: «السلطات السورية أبلغتنا بأن لديها الإمكانيات اللازمة لضمان أمن الحدود المشتركة مع تركيا».
وأفصح عبد اللهيان عن ملامح الاتفاق التركي السوري بقوله: «دمشق وأنقرة اتفقتا على أن تتعهد تركيا أولا بسحب قواتها العسكرية من سورية، وبالمقابل تمنع سورية أي اعتداء على الأراضي التركية».
وكان الرئيس السوري بشار الأسد يشترط الانسحاب التركي من الأراضي السورية لاستكمال تطبيع العلاقات بين البلدين ولقاء نظيره التركي رجب أردوغان، الذي تحدث في وقت سابق عن احتمال إجراء لقاء مع الأسد، قائلا: «لسنا منغلقين على لقاء بشار الأسد، الباب مفتوح». لكنه استدرك: «الأمر كله يتعلق بالطريقة التي تتعامل سورية بها معنا»، مضيفا: «في سورية، يريد الأسد أن تغادر تركيا شمال سورية. لا يمكن أن يحدث شيء كهذا لأننا نحارب الإرهاب هناك»، وهو ما وضع معالمه الاتفاق الجديد.
وتصدر تطبيع علاقات دمشق وأنقرة أول لقاء رسمي بين البلدين منذ عام 2011، بحضور وزيري خارجيتي روسيا وإيران في مايو الماضي. وأعلنت الخارجية الروسية في حينها أن الوزراء الذين اجتمعوا في موسكو كلفوا نوابهم بإعداد «خريطة طريق» لتعزيز العلاقات بين تركيا وسورية.
وجرى تقديم مقترح تطبيع العلاقات خلال جمع بين وزيري الخارجية التركي حينذاك مولود جاويش أوغلو ونظيره السوري فيصل المقداد، في أول لقاء من نوعه منذ نحو 12 عاما، بحضور وزيري خارجيتي روسيا سيرغي لافروف، وإيران حسين أمير عبداللهيان.
وأفصح عبد اللهيان عن ملامح الاتفاق التركي السوري بقوله: «دمشق وأنقرة اتفقتا على أن تتعهد تركيا أولا بسحب قواتها العسكرية من سورية، وبالمقابل تمنع سورية أي اعتداء على الأراضي التركية».
وكان الرئيس السوري بشار الأسد يشترط الانسحاب التركي من الأراضي السورية لاستكمال تطبيع العلاقات بين البلدين ولقاء نظيره التركي رجب أردوغان، الذي تحدث في وقت سابق عن احتمال إجراء لقاء مع الأسد، قائلا: «لسنا منغلقين على لقاء بشار الأسد، الباب مفتوح». لكنه استدرك: «الأمر كله يتعلق بالطريقة التي تتعامل سورية بها معنا»، مضيفا: «في سورية، يريد الأسد أن تغادر تركيا شمال سورية. لا يمكن أن يحدث شيء كهذا لأننا نحارب الإرهاب هناك»، وهو ما وضع معالمه الاتفاق الجديد.
وتصدر تطبيع علاقات دمشق وأنقرة أول لقاء رسمي بين البلدين منذ عام 2011، بحضور وزيري خارجيتي روسيا وإيران في مايو الماضي. وأعلنت الخارجية الروسية في حينها أن الوزراء الذين اجتمعوا في موسكو كلفوا نوابهم بإعداد «خريطة طريق» لتعزيز العلاقات بين تركيا وسورية.
وجرى تقديم مقترح تطبيع العلاقات خلال جمع بين وزيري الخارجية التركي حينذاك مولود جاويش أوغلو ونظيره السوري فيصل المقداد، في أول لقاء من نوعه منذ نحو 12 عاما، بحضور وزيري خارجيتي روسيا سيرغي لافروف، وإيران حسين أمير عبداللهيان.