البرهان: نهاية الحرب السلام.. وعلى جيراننا منع تدفق المرتزقة
السبت / 08 / ربيع الأول / 1445 هـ السبت 23 سبتمبر 2023 12:10
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمس (الجمعة)، طبيعة جولة الزيارات التي أجراها في عدد من دول جوار السودان في الأيام الماضية، مؤكداً في مقابلة مع «وكالة رويترز» أنه لم يطلب دعماً عسكرياً في جولته، وأنه يفضل التوصل إلى حل سلمي للصراع.
وقال: إن الغرض من الزيارات كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، لكنه طلب من الدول الأخرى وقف الدعم الخارجي الذي تتلقاه قوات الدعم السريع. مضيفاً: طلبنا من جيراننا مساعدتنا لمراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة، وهناك كثير من المقاتلين الأجانب في هذه القوات أتوا من جميع دول الجوار، وسيكونون في المستقبل خطراً على الدولة السودانية ودول الإقليم.
وأشار إلى أن كل حرب تنتهي بالسلام، سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة، ونحن نمضي في المسارين، والمسار المفضّل لنا هو مسار المفاوضات، وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية.
ولفت في تصريحات أخرى إلى أنه عندما تنتهي الحرب سيتم التشاور حول حكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى إن انتشار الجيش في الجنينة، التي شهدت أسوأ عمليات القتل الجماعي في دارفور، كان محدوداً، ما أعاق قدرتها على الرد، مبيناً إنه طلب من الوالي الاحتماء بالجيش لكنه رفض ولم يكن يتوقع الخيانة من المجموعات المتمردة.
وأكد أن القوات المسلحة الموجودة في الجنينة ليست بالعدد الكافي للانتشار في كل منطقة الجنينة، نافياً الاتهامات الموجهة للجيش، ووصفها بالدعائية من منافسيه.
وقال: إن الغرض من الزيارات كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، لكنه طلب من الدول الأخرى وقف الدعم الخارجي الذي تتلقاه قوات الدعم السريع. مضيفاً: طلبنا من جيراننا مساعدتنا لمراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة، وهناك كثير من المقاتلين الأجانب في هذه القوات أتوا من جميع دول الجوار، وسيكونون في المستقبل خطراً على الدولة السودانية ودول الإقليم.
وأشار إلى أن كل حرب تنتهي بالسلام، سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة، ونحن نمضي في المسارين، والمسار المفضّل لنا هو مسار المفاوضات، وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية.
ولفت في تصريحات أخرى إلى أنه عندما تنتهي الحرب سيتم التشاور حول حكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى إن انتشار الجيش في الجنينة، التي شهدت أسوأ عمليات القتل الجماعي في دارفور، كان محدوداً، ما أعاق قدرتها على الرد، مبيناً إنه طلب من الوالي الاحتماء بالجيش لكنه رفض ولم يكن يتوقع الخيانة من المجموعات المتمردة.
وأكد أن القوات المسلحة الموجودة في الجنينة ليست بالعدد الكافي للانتشار في كل منطقة الجنينة، نافياً الاتهامات الموجهة للجيش، ووصفها بالدعائية من منافسيه.