وزير الخارجية الإيراني: لدينا إرادة ونية حقيقية.. الاتفاق النووي ليس بعيد المنال
السبت / 08 / ربيع الأول / 1445 هـ السبت 23 سبتمبر 2023 12:11
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في أول رد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن الذي أكد فيه أن إيران غير مهتمة بأن تكون طرفاً مسؤولاً في برنامجها النووي، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم (السبت)، إن التوصل إلى اتفاق بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، ليس بعيد المنال، إذا تخلت الولايات المتحدة عن ازدواجيتها وأظهرت نية وإرادة حقيقية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، اليوم، عن الوزير قوله خلال لقاء مع مركز أبحاث أمريكي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ذكرنا أنه لو تخلى الجانب الأمريكي عن ازدواجيته وأظهر نية وإرادة حقيقية، فإن التوصل إلى اتفاق بشأن عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران ليس بعيد المنال».
كان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد قال، أمس، إن قرار إيران بمنع بعض المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة يشير إلى أنها غير مهتمة بأن تكون طرفاً مسؤولاً في برنامجها النووي.
فيما دان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت الماضي، قرار إيران استبعاد العديد من المفتشين المعينين في البلاد، ما يعيق إشرافها على الأنشطة النووية لطهران.
من جهتها قالت إيران إنها ترد على دعوة وجهتها الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين لطهران للتعاون على الفور مع الوكالة بشأن قضايا من بينها تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وشهدت العاصمة النمساوية فيينا جولات عدة من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، لكنها توقفت منذ أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، اليوم، عن الوزير قوله خلال لقاء مع مركز أبحاث أمريكي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ذكرنا أنه لو تخلى الجانب الأمريكي عن ازدواجيته وأظهر نية وإرادة حقيقية، فإن التوصل إلى اتفاق بشأن عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران ليس بعيد المنال».
كان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد قال، أمس، إن قرار إيران بمنع بعض المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة يشير إلى أنها غير مهتمة بأن تكون طرفاً مسؤولاً في برنامجها النووي.
فيما دان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت الماضي، قرار إيران استبعاد العديد من المفتشين المعينين في البلاد، ما يعيق إشرافها على الأنشطة النووية لطهران.
من جهتها قالت إيران إنها ترد على دعوة وجهتها الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين لطهران للتعاون على الفور مع الوكالة بشأن قضايا من بينها تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وشهدت العاصمة النمساوية فيينا جولات عدة من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، لكنها توقفت منذ أشهر.