السعودية.. عنوان الاستقرار في الشرق الأوسط
السبت / 08 / ربيع الأول / 1445 هـ السبت 23 سبتمبر 2023 16:30
«عكاظ» (جدة) OKAZ_ONLINE@
عند حلول كل عام جديد على المملكة العربية السعودية، يرى المرء حجم التغيُّر الكبير في المملكة على المستويات كافة، وكأن السعوديين يكافئون الوطن بكل عام بتقديم إنجازات جديدة؛ سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، هذا لأن المملكة لا تزال على قائمة الدول الفتية في العالم، ولا تزال الإنجازات في الصعود إلى القمة.
كثيرة هي إنجازات السعودية، وفي اليوم الوطني الـ93 تبدو السعودية متصاعدة على سلم الإنجازات السياسية الإقليمية والدولية، ففي الآونة الأخيرة، طورت المملكة العلاقات البينية مع الجار العراق، إذ كانت مواقف المملكة نابعة من ضرورات الأمن الإقليمي الاستراتيجي، وجرت زيارات بين البلدين على مستويات سياسية واقتصادية؛ هدفها تمكين «البوابة الشرقية» العراق، من الوقوف مجدداً في وجه التحديات الإقليمية، وكان التناغم العراقي السعودي طوال العام الماضي أمراً مميزاً في تاريخ العلاقات بين البلدين، منح الثقة للعراق بالأخوة العربية وأظهر حرص المملكة على صيانة الأمن الإقليمي العربي.
وكذلك كان موقف المملكة العربية السعودية واضحاً حيال سورية، موقفاً عروبياً بامتياز نقلت فيه المملكة الأزمة السورية من مستوى الخلافات إلى مستوى التقارب بين سورية والدول العربية، من خلال دعوة المملكة سورية إلى قمة جدة في مايو الماضي، إذ لا تزال السعودية تعتبر البوصلة العربية للتوجهات السياسية في المنطقة، ويمكن القول إن السعودية هي البوصلة الحقيقية للتوجهات السياسية في المنطقة، فمن دون المملكة العربية السعودية لا يمكن المُضي بأي تسوية سياسية ما لم تكن المملكة الطرف الفاعل والأساسي في هذه التسويات.
الإنجاز الكبير للسياسة السعودية في هذا العام هو تصفير المشكلات مع الجارة إيران، ونزع فتيل التوتر السابق وتحويله إلى استثمار سياسي واجتماعي أشاع الاطمئنان في الشرق الأوسط، وتبع ذلك تسارع في عملية المصالحة اليمنية وتقريب وجهات النظر بين الإخوة اليمنيين، كل هذا كان من مبدأ الوصول إلى شرق أوسط خالٍ من التوترات والصراعات للانصراف إلى التنمية الاقتصادية التي ترى فيها السعودية المستقبل الواعد.
ولقد كان انضمام المملكة إلى منظمة شانغهاي الحدث الدولي الجديد في العالم، لمَا للسعودية من وزن اقتصادي وسياسي في هذه المجموعة ودورها في توسيع دائرة التحالفات الدولية في الشرق والغرب، وفي هذا الإطار تأتي العلاقة السعودية مع الصين والتوازن المقابل لهذه العلاقة مع الدول الغربية وعلى رأسها الحليف التاريخي الأمريكي.
وسط كل هذه المعطيات، لا يزال زوار العالم من المبعوثين الدوليين إلى الزعماء والسياسيين يمرون عبر الرياض من أجل العمل على حلول سياسية آمنة للمنطقة، وهذا يعني أن هذه الدول تدرك دور المملكة العربية السعودية في أي حل، ذلك أن العنوان الأبرز في الشرق الأوسط هو المملكة العربية السعودية.
كثيرة هي إنجازات السعودية، وفي اليوم الوطني الـ93 تبدو السعودية متصاعدة على سلم الإنجازات السياسية الإقليمية والدولية، ففي الآونة الأخيرة، طورت المملكة العلاقات البينية مع الجار العراق، إذ كانت مواقف المملكة نابعة من ضرورات الأمن الإقليمي الاستراتيجي، وجرت زيارات بين البلدين على مستويات سياسية واقتصادية؛ هدفها تمكين «البوابة الشرقية» العراق، من الوقوف مجدداً في وجه التحديات الإقليمية، وكان التناغم العراقي السعودي طوال العام الماضي أمراً مميزاً في تاريخ العلاقات بين البلدين، منح الثقة للعراق بالأخوة العربية وأظهر حرص المملكة على صيانة الأمن الإقليمي العربي.
وكذلك كان موقف المملكة العربية السعودية واضحاً حيال سورية، موقفاً عروبياً بامتياز نقلت فيه المملكة الأزمة السورية من مستوى الخلافات إلى مستوى التقارب بين سورية والدول العربية، من خلال دعوة المملكة سورية إلى قمة جدة في مايو الماضي، إذ لا تزال السعودية تعتبر البوصلة العربية للتوجهات السياسية في المنطقة، ويمكن القول إن السعودية هي البوصلة الحقيقية للتوجهات السياسية في المنطقة، فمن دون المملكة العربية السعودية لا يمكن المُضي بأي تسوية سياسية ما لم تكن المملكة الطرف الفاعل والأساسي في هذه التسويات.
الإنجاز الكبير للسياسة السعودية في هذا العام هو تصفير المشكلات مع الجارة إيران، ونزع فتيل التوتر السابق وتحويله إلى استثمار سياسي واجتماعي أشاع الاطمئنان في الشرق الأوسط، وتبع ذلك تسارع في عملية المصالحة اليمنية وتقريب وجهات النظر بين الإخوة اليمنيين، كل هذا كان من مبدأ الوصول إلى شرق أوسط خالٍ من التوترات والصراعات للانصراف إلى التنمية الاقتصادية التي ترى فيها السعودية المستقبل الواعد.
ولقد كان انضمام المملكة إلى منظمة شانغهاي الحدث الدولي الجديد في العالم، لمَا للسعودية من وزن اقتصادي وسياسي في هذه المجموعة ودورها في توسيع دائرة التحالفات الدولية في الشرق والغرب، وفي هذا الإطار تأتي العلاقة السعودية مع الصين والتوازن المقابل لهذه العلاقة مع الدول الغربية وعلى رأسها الحليف التاريخي الأمريكي.
وسط كل هذه المعطيات، لا يزال زوار العالم من المبعوثين الدوليين إلى الزعماء والسياسيين يمرون عبر الرياض من أجل العمل على حلول سياسية آمنة للمنطقة، وهذا يعني أن هذه الدول تدرك دور المملكة العربية السعودية في أي حل، ذلك أن العنوان الأبرز في الشرق الأوسط هو المملكة العربية السعودية.