مسيرة التعليم في السعودية قفزات غير مسبوقة
السبت / 08 / ربيع الأول / 1445 هـ السبت 23 سبتمبر 2023 16:30
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
مسيرة التعليم في السعودية شهدت تطوراً ونهضة شاملة خلال السنوات الماضية بدأت خطواتها الأولى بيد الملك المؤسس لتستمر النهضة من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
في الحقب الماضية، كان التعليم مقتصراً على المدن الكبيرة، وبدأت النقلات الكبرى في 1319هـ، حين استعاد الملك عبدالعزيز مدينة الرياض وكانت بداية انطلاق العملية التعليمية الأقوى، إذ أسس «مديرية المعارف» في عام 1344هـ، التي اعتُبرت حجر الأساس للنظام التعليمي الحديث، وتم إنشاؤها من أجل الإشراف على المدارس بالمملكة كافة ومتابعة سير العملية التعليمية فيها. كما تم تأسيس «المعهد العلمي» في 1345هـ، لتخريج معلمين للمدارس الابتدائية واستمر حتى 1345هـ، ثم حلت محله «معاهد إعداد المعلمين»، وتلا ذلك تشكيل «مجلس المعارف» وإنشاء «مدرسة تحضير البعثات» عام 1356هـ، وهي أول مدرسة ثانوية بالمفهوم الحديث، وعملت على تحضير الطلاب للبعثات الخارجية، كما تم إنشاء «دار التوحيد» لتخريج قضاة للمحاكم الشرعية، كما تم افتتاح العديد من المعاهد العلمية في مكة المكرمة، والرياض.
اتسعت دائرة الاهتمام بالتعليم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتطور التعليم عصرياً ليلائم متطلبات السوق والتطور التكنولوجي الهائل، لذلك نجده قد قام بالعديد من الإصلاحات التعليمية؛ منها دمج التعليم الجامعي مع التعليم العام في وزارة واحدة، وإنشاء مشروع «تنمية الإبداع والتميز» لأعضاء هيئة التدريس، ودعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات، والإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية، وإنشاء برنامج «وظيفتك وبعثتك» للابتعاث للجامعات المرموقة في الدول الغربية، وتطوير مراكز البحث العلمي؛ حيث قام بإنشاء «وادي الظهران للتقنية» في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومشروع «كسب» بجامعة الملك سعود، ومشروع «الحديقة العلمية» بجامعة الملك عبدالعزيز، وتنفيذ 1422 مشروعاً من المشاريع التعليمية خلال عامين فقط، تزيد قدرتها الاستيعابية على 700 ألف طالب وطالبة.
في الحقب الماضية، كان التعليم مقتصراً على المدن الكبيرة، وبدأت النقلات الكبرى في 1319هـ، حين استعاد الملك عبدالعزيز مدينة الرياض وكانت بداية انطلاق العملية التعليمية الأقوى، إذ أسس «مديرية المعارف» في عام 1344هـ، التي اعتُبرت حجر الأساس للنظام التعليمي الحديث، وتم إنشاؤها من أجل الإشراف على المدارس بالمملكة كافة ومتابعة سير العملية التعليمية فيها. كما تم تأسيس «المعهد العلمي» في 1345هـ، لتخريج معلمين للمدارس الابتدائية واستمر حتى 1345هـ، ثم حلت محله «معاهد إعداد المعلمين»، وتلا ذلك تشكيل «مجلس المعارف» وإنشاء «مدرسة تحضير البعثات» عام 1356هـ، وهي أول مدرسة ثانوية بالمفهوم الحديث، وعملت على تحضير الطلاب للبعثات الخارجية، كما تم إنشاء «دار التوحيد» لتخريج قضاة للمحاكم الشرعية، كما تم افتتاح العديد من المعاهد العلمية في مكة المكرمة، والرياض.
اتسعت دائرة الاهتمام بالتعليم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتطور التعليم عصرياً ليلائم متطلبات السوق والتطور التكنولوجي الهائل، لذلك نجده قد قام بالعديد من الإصلاحات التعليمية؛ منها دمج التعليم الجامعي مع التعليم العام في وزارة واحدة، وإنشاء مشروع «تنمية الإبداع والتميز» لأعضاء هيئة التدريس، ودعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات، والإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية، وإنشاء برنامج «وظيفتك وبعثتك» للابتعاث للجامعات المرموقة في الدول الغربية، وتطوير مراكز البحث العلمي؛ حيث قام بإنشاء «وادي الظهران للتقنية» في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومشروع «كسب» بجامعة الملك سعود، ومشروع «الحديقة العلمية» بجامعة الملك عبدالعزيز، وتنفيذ 1422 مشروعاً من المشاريع التعليمية خلال عامين فقط، تزيد قدرتها الاستيعابية على 700 ألف طالب وطالبة.