انخفاض البطالة بين السعوديين إلى 9.8%
الأحد / 14 / رمضان / 1429 هـ الاحد 14 سبتمبر 2008 20:11
فارس القحطاني ـ الرياض
كشف وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي عن ان نتائج بحث القوى العاملة (الدورة الاولى لعام 1429هـ) الذي اجرته مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات اظهرت ان معدلات البطالة انخفضت مقارنة بنتائج بحث القوى العاملة الذي اجري خلال الدورة الثانية لعام 1428هـ. وفي هذا الخصوص اشار معاليه الى ان معدل البطالة العام لقوة العمل السعودية (الذكور والاناث) انخفض الى 9.8% بعد ان كان 11.2% كما انخفض معدل البطالة للذكور من 8% الى 6.9% وانخفض معدل البطالة للاناث الى 24.9% بعد ان كان 26.6%. واوضح معاليه ان اجمالي قوة العمل السعودية بلغ 4.078.619 فردا في صفر 1429هـ منهم 3.421.647 ذكور و656.972 اناث، بينما بلغ عدد المشتغلين السعوديين 3.678.600 فرد منهم 3.185.417 ذكور و493.183 اناث، كما انخفض عدد المتعطلين من السعوديين والسعوديات من 454 الفا الى 400 الف يمثلون 9.8% من قوة العمل السعودية منهم 236 الفا من الذكور و164 الفا من الاناث. وبين معاليه ان 79% من اجمالي المتعطلين الذكور هم من حملة الثانوية العامة او ما يعادلها فما دون بينما يبلغ عدد العاطلات عن العمل ممن يحملن مؤهل الجامعة فما فوق 134874 متعطلة الى ما يعادل 76% من اجمالي عدد المتعطلات السعوديات.
وأكد في هذا السياق ان هذه المكاسب الايجابية التي شهدها سوق العمل السعودي تأتي متوافقة مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تحقيق مصلحة المواطن وتؤكد دائما على اهمية اتاحة فرص العمل لابناء الوطن كما تأتي متوافقة مع النمو الملحوظ في الاقتصاد الوطني والزيادة الكبيرة في الانفاق الحكومي والمشروعات الانمائية المختلفة مما أدى الى توفير المزيد من الفرص الوظيفية في سوق العمل.
وقد قامت وزارة العمل خلال الفترة الماضية بمتابعة دقيقة لمتغيرات سوق العمل بهدف التأكد من استفادة القوى العاملة الوطنية من اكبر قدر من الوظائف المتحققة في السوق وهو ما تحقق بالفعل كما يتضح من الأرقام السابقة المعبرة عن متغيرات سوق العمل والمتمثلة في معدلات البطالت واعداد المشتغلين والمتعطلين.
وأكد في هذا السياق ان هذه المكاسب الايجابية التي شهدها سوق العمل السعودي تأتي متوافقة مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تحقيق مصلحة المواطن وتؤكد دائما على اهمية اتاحة فرص العمل لابناء الوطن كما تأتي متوافقة مع النمو الملحوظ في الاقتصاد الوطني والزيادة الكبيرة في الانفاق الحكومي والمشروعات الانمائية المختلفة مما أدى الى توفير المزيد من الفرص الوظيفية في سوق العمل.
وقد قامت وزارة العمل خلال الفترة الماضية بمتابعة دقيقة لمتغيرات سوق العمل بهدف التأكد من استفادة القوى العاملة الوطنية من اكبر قدر من الوظائف المتحققة في السوق وهو ما تحقق بالفعل كما يتضح من الأرقام السابقة المعبرة عن متغيرات سوق العمل والمتمثلة في معدلات البطالت واعداد المشتغلين والمتعطلين.