العليمي: دعم تحالف دعم الشرعية المخلص لليمن تجسيد للأخوة والتضامن العربي
الاثنين / 10 / ربيع الأول / 1445 هـ الاثنين 25 سبتمبر 2023 21:16
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي اليوم (الإثنين) عن شكره لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمهم المخلص للشعب اليمني، وقيادته السياسية كأفضل تجسيد للأخوة، والتضامن العروبي والإنساني.
وقال العليمي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ61 لقيام الجمهورية اليمنية الذي يصادف يوم الـ26 من سبتمبر: تستمر الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وكذلك المبعوثين الأممي، والأمريكي، وشركائنا في الاتحاد الأوروبي من أجل تجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن لليمنيين جميعا استعادة الدولة والأمن والاستقرار، والسلام، والتنمية، مجدداً التأكيد على تمسك المجلس والحكومة بخيار السلام العادل المعبر عن رؤية الشعب اليمني المنفتحة على جميع مكوناته، بعيدا عن الطائفية، والاصطفاء، والتمييز، والإقصاء والتهميش، ورفض أي مشاريع تتعارض مع مصالحه، ومستقبل أجياله المتعاقبة.
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المليشيا الحوثية إلى تحكيم العقل، والاستجابة لمساعي السلام، وعدم تغليب مصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني، مشدداً على ضرورة الانصياع للإرادة الشعبية ضمن دولة قائمة على أساس الشراكة في الداخل، وحسن الجوار، والانخراط الفاعل والبناء في نسيجها الخليجي والعربي، لما فيه خدمة الشعب ومصالحه الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وطالب العليمي الشعب اليمني في مناطق سيطرة المليشيا برفض مشروع الحوثي ومن يؤمن به مهما كانت جذوره وأصوله، مشدداً بالقول: «على الذين لايزالون مخدوعين بشعارات هذه المليشيا، أن يتذكروا تضحيات قادتنا العظماء، ومعاناة شعبنا، وتحرير إرادتهم، وعدم الارتهان للخرافة، والعبودية، وإعلان موقفهم الصريح إلى جانب قيم الدولة، والمواطنة المتساوية».
وحذر من استمرار التعاطي مع ممارسات هذه المليشيا بنوع من الحياد، والمواقف الرمادية وخصوصا من النخب السياسية والفكرية، والإعلامية، لأن التاريخ سيدون تلك المواقف لإنصاف أصحابها الشجعان اليوم، وغدا، مبيناً أن المعركة ليست حربا أهلية، ولا إقليمية، ولا دولية، بل هي معركة بين الحرية والعبودية.
وقال العليمي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ61 لقيام الجمهورية اليمنية الذي يصادف يوم الـ26 من سبتمبر: تستمر الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وكذلك المبعوثين الأممي، والأمريكي، وشركائنا في الاتحاد الأوروبي من أجل تجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن لليمنيين جميعا استعادة الدولة والأمن والاستقرار، والسلام، والتنمية، مجدداً التأكيد على تمسك المجلس والحكومة بخيار السلام العادل المعبر عن رؤية الشعب اليمني المنفتحة على جميع مكوناته، بعيدا عن الطائفية، والاصطفاء، والتمييز، والإقصاء والتهميش، ورفض أي مشاريع تتعارض مع مصالحه، ومستقبل أجياله المتعاقبة.
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المليشيا الحوثية إلى تحكيم العقل، والاستجابة لمساعي السلام، وعدم تغليب مصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني، مشدداً على ضرورة الانصياع للإرادة الشعبية ضمن دولة قائمة على أساس الشراكة في الداخل، وحسن الجوار، والانخراط الفاعل والبناء في نسيجها الخليجي والعربي، لما فيه خدمة الشعب ومصالحه الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وطالب العليمي الشعب اليمني في مناطق سيطرة المليشيا برفض مشروع الحوثي ومن يؤمن به مهما كانت جذوره وأصوله، مشدداً بالقول: «على الذين لايزالون مخدوعين بشعارات هذه المليشيا، أن يتذكروا تضحيات قادتنا العظماء، ومعاناة شعبنا، وتحرير إرادتهم، وعدم الارتهان للخرافة، والعبودية، وإعلان موقفهم الصريح إلى جانب قيم الدولة، والمواطنة المتساوية».
وحذر من استمرار التعاطي مع ممارسات هذه المليشيا بنوع من الحياد، والمواقف الرمادية وخصوصا من النخب السياسية والفكرية، والإعلامية، لأن التاريخ سيدون تلك المواقف لإنصاف أصحابها الشجعان اليوم، وغدا، مبيناً أن المعركة ليست حربا أهلية، ولا إقليمية، ولا دولية، بل هي معركة بين الحرية والعبودية.