خبير أمريكي: القرن الأفريقي في مفترق طرق
حذّر من أن الصراعات تهدد بتصدعه
الأربعاء / 12 / ربيع الأول / 1445 هـ الأربعاء 27 سبتمبر 2023 12:45
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حذّر الخبير الأمريكي في الجغرافيا السياسية لشرق أفريقيا دانيال هيلي، من أن حالة عدم الاستقرار السياسي في إثيوبيا والسودان تهدد بتصدع منطقة القرن الأفريقي، ما يدفعها نحو مزيد من الاضطرابات.
واعتبر في مقال بمجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية، أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن سمة مصاحبة للأوضاع في القرن الأفريقي التي عانت من صراعات عديدة؛ مثل: الحرب الأهلية الصومالية، حرب الاستقلال الإريترية، حرب انفصال جنوب السودان، نزاعات متقطعة بين إريتريا وإثيوبيا، والاضطراب الحالي داخل السودان وإثيوبيا.
ولفت إلى أن إريتريا الدولة الوحيدة في القرن الأفريقي التي لم تندلع فيها بعدُ حرب أهلية، لكن حكم أسياس أفورقي لأكثر من 3 عقود لن يستمر إلى الأبد، ففي هذه المنطقة تعدّ أزمة خلافة الحاكم، التي تتحول إلى حرب أهلية هي القاعدة، وليس الاستثناء.
وقال الخبير إن منطقة القرن الأفريقي أضحت بؤرة لانعدام الأمن، إذ تعاني دولتا السودان وإثيوبيا حالياً من اضطراب شديد، وفق المقال، وهناك الصومال التي تصارع جماعات مسلحة، وتفتقر إلى سلطة مركزية.
هايلي -الذي يعمل حالياً ضابطاً في الخدمة الفعلية بالجيش الأمريكي في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية- حذر من أن القرن الأفريقي يقف عند مفترق طرق، إذ يهدد احتمال نشوب صراعات عرقية وسياسية وعسكرية داخلية طويلة الأمد في إثيوبيا -بتعداد سكانها البالغ 123 مليون نسمة- والسودان -الذي يصل عدد سكانه إلى 46 مليوناً- بإغراق المنطقة في حالة من عدم الاستقرار الدائم.
ورأى أن احتمال التوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار عبر مفاوضات بين رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان حميدتي، محصلتها صفر.
وانتقد هايلي الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، قائلاً، إنه تحكّم بالمشهد السياسي من خلال استمالته الأجهزة الأمنية، وممارسة القمع الوحشي، والاستغلال «الإستراتيجي» لمؤسستين متعارضتين؛ هما: القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وهي «قوة شبه عسكرية أنشأها عمداً لتكون له حصناً ضد التهديدات المحتملة من الجيش السوداني».
ولفت إلى أن الصراع العرقي والإقليمي في إثيوبيا بدأ بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، وجبهة تحرير شعب تيغراي وعرقيتي الأورومو والأمهرا، قد وجد حلاً على الورق، بتوقيع اتفاقية نيروبي «الهشة» في 12 نوفمبر 2022.
إلا أنه- حسب رأيه- فإن الحل أخفق في جلب الاستقرار للبلاد التي هي في أمس الحاجة إليه، مؤكداً أنه على الرغم من أن آبي أحمد نجح في منع بلقنة إثيوبيا، من خلال وقف الأعمال العدائية ضد جبهة تيغراي، فإن الكراهية العرقية لا تزال تعتمل ببطء.
وفي رأيه، فإن ما يزيد طين الوضع المحفوف بالمخاطر في إثيوبيا بِلّة أنها تجاور 3 دول تتفاوت فيها حالات عدم الاستقرار وهي: السودان والصومال وجنوب السودان.
واعتبر في مقال بمجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية، أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن سمة مصاحبة للأوضاع في القرن الأفريقي التي عانت من صراعات عديدة؛ مثل: الحرب الأهلية الصومالية، حرب الاستقلال الإريترية، حرب انفصال جنوب السودان، نزاعات متقطعة بين إريتريا وإثيوبيا، والاضطراب الحالي داخل السودان وإثيوبيا.
ولفت إلى أن إريتريا الدولة الوحيدة في القرن الأفريقي التي لم تندلع فيها بعدُ حرب أهلية، لكن حكم أسياس أفورقي لأكثر من 3 عقود لن يستمر إلى الأبد، ففي هذه المنطقة تعدّ أزمة خلافة الحاكم، التي تتحول إلى حرب أهلية هي القاعدة، وليس الاستثناء.
وقال الخبير إن منطقة القرن الأفريقي أضحت بؤرة لانعدام الأمن، إذ تعاني دولتا السودان وإثيوبيا حالياً من اضطراب شديد، وفق المقال، وهناك الصومال التي تصارع جماعات مسلحة، وتفتقر إلى سلطة مركزية.
هايلي -الذي يعمل حالياً ضابطاً في الخدمة الفعلية بالجيش الأمريكي في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية- حذر من أن القرن الأفريقي يقف عند مفترق طرق، إذ يهدد احتمال نشوب صراعات عرقية وسياسية وعسكرية داخلية طويلة الأمد في إثيوبيا -بتعداد سكانها البالغ 123 مليون نسمة- والسودان -الذي يصل عدد سكانه إلى 46 مليوناً- بإغراق المنطقة في حالة من عدم الاستقرار الدائم.
ورأى أن احتمال التوصل إلى تسوية لوقف إطلاق النار عبر مفاوضات بين رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان حميدتي، محصلتها صفر.
وانتقد هايلي الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، قائلاً، إنه تحكّم بالمشهد السياسي من خلال استمالته الأجهزة الأمنية، وممارسة القمع الوحشي، والاستغلال «الإستراتيجي» لمؤسستين متعارضتين؛ هما: القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وهي «قوة شبه عسكرية أنشأها عمداً لتكون له حصناً ضد التهديدات المحتملة من الجيش السوداني».
ولفت إلى أن الصراع العرقي والإقليمي في إثيوبيا بدأ بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، وجبهة تحرير شعب تيغراي وعرقيتي الأورومو والأمهرا، قد وجد حلاً على الورق، بتوقيع اتفاقية نيروبي «الهشة» في 12 نوفمبر 2022.
إلا أنه- حسب رأيه- فإن الحل أخفق في جلب الاستقرار للبلاد التي هي في أمس الحاجة إليه، مؤكداً أنه على الرغم من أن آبي أحمد نجح في منع بلقنة إثيوبيا، من خلال وقف الأعمال العدائية ضد جبهة تيغراي، فإن الكراهية العرقية لا تزال تعتمل ببطء.
وفي رأيه، فإن ما يزيد طين الوضع المحفوف بالمخاطر في إثيوبيا بِلّة أنها تجاور 3 دول تتفاوت فيها حالات عدم الاستقرار وهي: السودان والصومال وجنوب السودان.