لماذا علقت روسيا المرور على جسر القرم ؟
الأربعاء / 12 / ربيع الأول / 1445 هـ الأربعاء 27 سبتمبر 2023 14:00
«عكاظ» (موسكو، كييف، جدة) okaz_online@
مجدداً، علقت روسيا، اليوم (الأربعاء)، حركة المرور على جسر القرم الإستراتيجي، فيما أعلن الجيش الأوكراني تصديه لعشرات الهجمات الجوية التي استهدف بعضها موانئ وصوامع لتخزين الحبوب.
وكانت موسكو علقت حركة السيارات على جسر القرم قبل أن تعلن استئنافها لاحقا، وهو إجراء تتخذه غالبا بسبب هجمات الطائرات المسيرة أو الصواريخ التي تشنها أوكرانيا.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إنه خاض 26 اشتباكا مع القوات الروسية على الجبهات كافة خلال الساعات 24 الأخيرة. وأضاف أن القوات الروسية شنت 77 غارة جوية، و44 هجوما بمقذوفات صاروخية متعددة.
وفي إقليم دونباس شرقا، أعلن جيش أوكرانيا أنه يواصل هجومه نحو مدينة مولوتوبول وعلى محور باخموت فضلا عن تصديه لمحاولات هجومية روسية على محوري أفدييفكا ومارينكا. وأكد مواصلته عمليات التمشيط حول بلدة كليشيفكا التي أعاد السيطرة عليها الأسبوع الماضي.
من جانبها، أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية في زاباروجيا بأن شخصاً قتل وأصيب آخر بجروح في قصف روسي على بلدات عدة في المقاطعة الجنوبية. وذكرت أن القوات الروسية نفذت 130 هجوماً طال 27 بلدة في زاباروجيا، وقد ألحق القصف دماراً في 15 مبنى سكنياً.
ونشرت قناة زفيزدا المقربة من وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو قالت إنه يوثق شن ضربات جوية على مركز تحكم ومركبات أوكرانية في مقاطعة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وبالتوازي مع الهجمات المتبادلة، أعلن الجيش الأوكراني إحراز تقدم في هجومه المضاد الذي أطلقه في يونيو الماضي، رغم الأحاديث عن بطء وتيرة ذلك الهجوم.
وقال متحدث عسكري إن قوات بلاده «أحرزت نجاحاً» في القرى القريبة من باخموت، وهي بلدة رئيسية سيطرت عليها القوات الروسية في مايو الماضي بعد أشهر من القتال، وتسعى كييف لاستعادتها.
وأفاد بأن القوات الأوكرانية تتخذ مواقع حصينة وتستعد للزحف نحو قرية فيربوف في إطار تقدمها صوب بحر آزوف جنوباً.
في غضون ذلك، زار الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف -الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي- موقع تدريب عسكري قرب خط الجبهة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل، قال ميدفيديف إن جيش بلاده جنّد منذ مطلع العام أكثر من 325 ألف شخص؛ أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنتها موسكو في بداية سبتمبر الجاري.
وكثفت روسيا حملاتها لتجنيد متطوعين للقتال، مع تقديمها تسهيلات وامتيازات لهم تصل إلى الحصول على جنسيتها؛ الأمر الذي فسرته كييف وحلفاؤها الغربيون بأنها محاولة لتعويض الخسائر البشرية التي تتكبدها القوات الروسية على الجبهات، وهو ما تنفيه موسكو.
وكانت موسكو علقت حركة السيارات على جسر القرم قبل أن تعلن استئنافها لاحقا، وهو إجراء تتخذه غالبا بسبب هجمات الطائرات المسيرة أو الصواريخ التي تشنها أوكرانيا.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إنه خاض 26 اشتباكا مع القوات الروسية على الجبهات كافة خلال الساعات 24 الأخيرة. وأضاف أن القوات الروسية شنت 77 غارة جوية، و44 هجوما بمقذوفات صاروخية متعددة.
وفي إقليم دونباس شرقا، أعلن جيش أوكرانيا أنه يواصل هجومه نحو مدينة مولوتوبول وعلى محور باخموت فضلا عن تصديه لمحاولات هجومية روسية على محوري أفدييفكا ومارينكا. وأكد مواصلته عمليات التمشيط حول بلدة كليشيفكا التي أعاد السيطرة عليها الأسبوع الماضي.
من جانبها، أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية في زاباروجيا بأن شخصاً قتل وأصيب آخر بجروح في قصف روسي على بلدات عدة في المقاطعة الجنوبية. وذكرت أن القوات الروسية نفذت 130 هجوماً طال 27 بلدة في زاباروجيا، وقد ألحق القصف دماراً في 15 مبنى سكنياً.
ونشرت قناة زفيزدا المقربة من وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو قالت إنه يوثق شن ضربات جوية على مركز تحكم ومركبات أوكرانية في مقاطعة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وبالتوازي مع الهجمات المتبادلة، أعلن الجيش الأوكراني إحراز تقدم في هجومه المضاد الذي أطلقه في يونيو الماضي، رغم الأحاديث عن بطء وتيرة ذلك الهجوم.
وقال متحدث عسكري إن قوات بلاده «أحرزت نجاحاً» في القرى القريبة من باخموت، وهي بلدة رئيسية سيطرت عليها القوات الروسية في مايو الماضي بعد أشهر من القتال، وتسعى كييف لاستعادتها.
وأفاد بأن القوات الأوكرانية تتخذ مواقع حصينة وتستعد للزحف نحو قرية فيربوف في إطار تقدمها صوب بحر آزوف جنوباً.
في غضون ذلك، زار الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف -الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي- موقع تدريب عسكري قرب خط الجبهة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل، قال ميدفيديف إن جيش بلاده جنّد منذ مطلع العام أكثر من 325 ألف شخص؛ أي أكثر بـ45 ألفاً من الحصيلة السابقة التي أعلنتها موسكو في بداية سبتمبر الجاري.
وكثفت روسيا حملاتها لتجنيد متطوعين للقتال، مع تقديمها تسهيلات وامتيازات لهم تصل إلى الحصول على جنسيتها؛ الأمر الذي فسرته كييف وحلفاؤها الغربيون بأنها محاولة لتعويض الخسائر البشرية التي تتكبدها القوات الروسية على الجبهات، وهو ما تنفيه موسكو.