«أحرار سبتمبر» يرعبون الحوثي ويطيحون بحكومة الانقلاب
الأربعاء / 12 / ربيع الأول / 1445 هـ الأربعاء 27 سبتمبر 2023 22:46
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما تتواصل احتفالات اليمنيين لليوم الثالث على التوالي في عدد من المحافظات اليمنية بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثي، وسط سخط شعبي واسع من رفض المليشيا صرف المرتبات والأزمة الاقتصادية التي تعصف بمختلف شرائح المجتمع اليمني؛ أفادت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» أن المليشيا الحوثية في حالة استنفار كبير جراء حالة الغضب، خصوصاً بعد الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحي المليشيا وشباب خرجوا للاحتفال بالعيد الوطني في صنعاء الليلة الماضية.
وذكرت المصادر أن المليشيا الحوثية تعيش حالة رعب جراء تدفق المئات من الشباب الأحرار إلى الشوارع واندلاع اشتباكات بالأيدي والحجارة بينهم وبين عصابات الحوثي التي ردت بإطلاق النار على المتظاهرين، متوقعين أن تتواصل شرارة «26 سبتمبر» في إيقاد شعلة الحرية في أوساط الكثير من الشباب الغاضبين، في ظل الممارسات الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن الشعارات والأهازيج التي أطلقها الشباب في صنعاء وإب وطالبت برحيل الحوثي «لا حوثي بعد اليوم» و«ثورة ثورة يا أحرار» و«جمهورية وما قرح يقرح»؛ أثارت حالة من الرعب في أوساط المليشيا التي تعيش أزمة داخلية وصراع أجنحة دفعتها لإقالة حكومة الانقلاب.
ووصفت إعلان زعيم المليشيا إقالة الحكومة بأنه محاولة للالتفاف على مطالب الشعب، معتقداً أن مليشياته ستنجو من الغضب المتصاعد بهذه الحركة المفضوحة.
ويرى مراقبون يمنيون أن ما أعلن عنه زعيم المليشيا الحوثية الإرهابي عبدالملك الحوثي اليوم يؤكد أن المليشيا تعيش حالة انهيار داخلي كبير وتحاول البحث عن مخرج للواقع الذي يعصف بها، في ظل فساد قياداتها ونهبهم إيرادات الدولة وتوظيفها لمصالح شخصية بحتة.
وأشار المراقبون إلى أن الحلول الترقيعية التي أعلن عنها زعيم الانقلاب لن تزيد الشعب إلا أصراراً على طرد هذه العصابة وبناء الدولة اليمنية القوية، مؤكدين أن الشعب اليمني ليس جاهلاً كما يعتقد الحوثي، بل أكثر ذكاء وقوة، والدليل على ذلك ما حدث الليلة الماضية من خروج شعبي أرهب المليشيا وأقلق قياداتها التي أظهرت وجهها القبيح عبر منصة «إكس» وما وجهته للمحتفلين بثورة سبتمبر من أوصاف واتهامات ومزاعم كاذبة تمس شرف ومكانة الشعب اليمني.
وذكرت المصادر أن المليشيا الحوثية تعيش حالة رعب جراء تدفق المئات من الشباب الأحرار إلى الشوارع واندلاع اشتباكات بالأيدي والحجارة بينهم وبين عصابات الحوثي التي ردت بإطلاق النار على المتظاهرين، متوقعين أن تتواصل شرارة «26 سبتمبر» في إيقاد شعلة الحرية في أوساط الكثير من الشباب الغاضبين، في ظل الممارسات الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن الشعارات والأهازيج التي أطلقها الشباب في صنعاء وإب وطالبت برحيل الحوثي «لا حوثي بعد اليوم» و«ثورة ثورة يا أحرار» و«جمهورية وما قرح يقرح»؛ أثارت حالة من الرعب في أوساط المليشيا التي تعيش أزمة داخلية وصراع أجنحة دفعتها لإقالة حكومة الانقلاب.
ووصفت إعلان زعيم المليشيا إقالة الحكومة بأنه محاولة للالتفاف على مطالب الشعب، معتقداً أن مليشياته ستنجو من الغضب المتصاعد بهذه الحركة المفضوحة.
ويرى مراقبون يمنيون أن ما أعلن عنه زعيم المليشيا الحوثية الإرهابي عبدالملك الحوثي اليوم يؤكد أن المليشيا تعيش حالة انهيار داخلي كبير وتحاول البحث عن مخرج للواقع الذي يعصف بها، في ظل فساد قياداتها ونهبهم إيرادات الدولة وتوظيفها لمصالح شخصية بحتة.
وأشار المراقبون إلى أن الحلول الترقيعية التي أعلن عنها زعيم الانقلاب لن تزيد الشعب إلا أصراراً على طرد هذه العصابة وبناء الدولة اليمنية القوية، مؤكدين أن الشعب اليمني ليس جاهلاً كما يعتقد الحوثي، بل أكثر ذكاء وقوة، والدليل على ذلك ما حدث الليلة الماضية من خروج شعبي أرهب المليشيا وأقلق قياداتها التي أظهرت وجهها القبيح عبر منصة «إكس» وما وجهته للمحتفلين بثورة سبتمبر من أوصاف واتهامات ومزاعم كاذبة تمس شرف ومكانة الشعب اليمني.