تبادل إسقاط مسيّرات بين موسكو وكييف
مسؤول روسي يحذر من حرب عالمية ثالثة..
الأحد / 16 / ربيع الأول / 1445 هـ الاحد 01 أكتوبر 2023 15:15
«عكاظ» (موسكو، كييف، جدة) okaz_online@
فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا إسقاط المسيّرات خلال الساعات الماضية، حذر مسؤول روسي من حرب عالمية ثالثة، ردا على تصريحات بريطانية بشأن إرسال مدربين إلى الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم (الأحد)، إسقاط 16 طائرة مسيّرة من أصل 30 أطلقتها روسيا على أراضيها الأوكرانية، وأضافت عبر «تليغرام» أن روسيا أطلقت المسيّرات من الاتجاهات الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية، قائلة إن منطقة تشيركاسي وسط أوكرانيا تعرضت للهجوم. وقال حاكم تشيركاسي إن الهجوم الروسي على المنطقة أدى لإصابة شخص واندلاع حرائق في مستودعات تخزين الحبوب.
وأفاد المكتب الرئاسي الأوكراني بأن البنية التحتية ومستودعات تضررت أيضا في منطقة ميكولايف الجنوبية ومنطقة دنيبروبتروفسك شرق البلاد.
واعتبر الجيش الأوكراني أن مساعي روسيا لاستعادة مواقعها التي فقدتها قرب بلدة نوفوداريفكا في زاباروجيا باءت بالفشل، مضيفا أن محاولات القوات الروسية استعادة مواقعها التي فقدتها في بلدة كليشيفكا على محور باخموت أُحبطت، وفق قوله.
وأدى القصف الروسي اليومي لأكثر من 100 بلدة ومدينة أوكرانية على مقربة من خطوط المواجهة إلى إجلاء آلاف السكان.
من جانبها، كشفت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 4 مسيّرات أوكرانية غرب وجنوب البلاد.
وأكدت في تقرير لها اليوم تدمير طائرات أوكرانية مسيّرة فوق منطقتي سمولينسك غرب البلاد وكراسنودار جنوبها. وأوضحت أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيّرة في منطقة كراسنودار و3 أخرى فوق منطقة سمولينسك. وأعلن حاكم بيلغورود الروسية إصابة 3 أشخاص جراء قصف أوكراني استهدف سوقا مركزية في المقاطعة.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية مقطع فيديو يوثق استهداف قوات المدفعية لأخرى أوكرانية كانت تحاول التقدم عبر الغابات تجاه منطقة أفدييفكا شرقي البلاد.
وكان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس كشف أمس (السبت)، أن بلاده تخطط لإرسال قوات من جيشها إلى أوكرانيا في إطار برنامج تدريب رسمي، بدلا من الاعتماد على قواعد بريطانية وقواعد أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) الآخرين. ودعا مزيدا من شركات الدفاع الوطنية إلى إنشاء مصانع أسلحة في أوكرانيا.
وقال إن بلاده دولة حربية بحرية، لذا يمكنهم المساعدة وتقديم المشورة فيما يتعلق بالمياه الدولية، لا سيما في وجه التدابير الروسية في البحر الأسود، على حد تعبيره.
وهو ما رد عليه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، مؤكدا أن تدريب بريطانيا لعسكريين على أراض أوكرانية يدفعنا بقوة إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال إن روسيا ستعتبر المدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافا مشروعة لها إن استمرت برلين ولندن بتأجيج النزاع في أوكرانيا.
وعن اقتراح وزير الدفاع البريطاني غرانت شيبس نقل تدريب العسكريين الأوكرانيين إلى الأراضي الأوكرانية، أضاف مدفيديف: يعني ذلك جعل مدربيهم هدفا مشروعا لقواتنا، مع فهم أنه سيتم القضاء عليهم بلا أي رحمة، وليس كمرتزقة بل بصفتهم خبراء بريطانيين تابعين لحلف "الناتو". واعتبر أن هؤلاء يدفعون بقوة نحو حرب عالمية ثالثة.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم (الأحد)، إسقاط 16 طائرة مسيّرة من أصل 30 أطلقتها روسيا على أراضيها الأوكرانية، وأضافت عبر «تليغرام» أن روسيا أطلقت المسيّرات من الاتجاهات الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية، قائلة إن منطقة تشيركاسي وسط أوكرانيا تعرضت للهجوم. وقال حاكم تشيركاسي إن الهجوم الروسي على المنطقة أدى لإصابة شخص واندلاع حرائق في مستودعات تخزين الحبوب.
وأفاد المكتب الرئاسي الأوكراني بأن البنية التحتية ومستودعات تضررت أيضا في منطقة ميكولايف الجنوبية ومنطقة دنيبروبتروفسك شرق البلاد.
واعتبر الجيش الأوكراني أن مساعي روسيا لاستعادة مواقعها التي فقدتها قرب بلدة نوفوداريفكا في زاباروجيا باءت بالفشل، مضيفا أن محاولات القوات الروسية استعادة مواقعها التي فقدتها في بلدة كليشيفكا على محور باخموت أُحبطت، وفق قوله.
وأدى القصف الروسي اليومي لأكثر من 100 بلدة ومدينة أوكرانية على مقربة من خطوط المواجهة إلى إجلاء آلاف السكان.
من جانبها، كشفت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 4 مسيّرات أوكرانية غرب وجنوب البلاد.
وأكدت في تقرير لها اليوم تدمير طائرات أوكرانية مسيّرة فوق منطقتي سمولينسك غرب البلاد وكراسنودار جنوبها. وأوضحت أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة مسيّرة في منطقة كراسنودار و3 أخرى فوق منطقة سمولينسك. وأعلن حاكم بيلغورود الروسية إصابة 3 أشخاص جراء قصف أوكراني استهدف سوقا مركزية في المقاطعة.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية مقطع فيديو يوثق استهداف قوات المدفعية لأخرى أوكرانية كانت تحاول التقدم عبر الغابات تجاه منطقة أفدييفكا شرقي البلاد.
وكان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس كشف أمس (السبت)، أن بلاده تخطط لإرسال قوات من جيشها إلى أوكرانيا في إطار برنامج تدريب رسمي، بدلا من الاعتماد على قواعد بريطانية وقواعد أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) الآخرين. ودعا مزيدا من شركات الدفاع الوطنية إلى إنشاء مصانع أسلحة في أوكرانيا.
وقال إن بلاده دولة حربية بحرية، لذا يمكنهم المساعدة وتقديم المشورة فيما يتعلق بالمياه الدولية، لا سيما في وجه التدابير الروسية في البحر الأسود، على حد تعبيره.
وهو ما رد عليه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، مؤكدا أن تدريب بريطانيا لعسكريين على أراض أوكرانية يدفعنا بقوة إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال إن روسيا ستعتبر المدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافا مشروعة لها إن استمرت برلين ولندن بتأجيج النزاع في أوكرانيا.
وعن اقتراح وزير الدفاع البريطاني غرانت شيبس نقل تدريب العسكريين الأوكرانيين إلى الأراضي الأوكرانية، أضاف مدفيديف: يعني ذلك جعل مدربيهم هدفا مشروعا لقواتنا، مع فهم أنه سيتم القضاء عليهم بلا أي رحمة، وليس كمرتزقة بل بصفتهم خبراء بريطانيين تابعين لحلف "الناتو". واعتبر أن هؤلاء يدفعون بقوة نحو حرب عالمية ثالثة.