خالد آل رشود يوثق تاريخ «العلاقات السعودية اليابانية» في كتاب
معلومات وصور تنشر لأول مرة..
الأحد / 16 / ربيع الأول / 1445 هـ الاحد 01 أكتوبر 2023 16:24
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، وقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن سعود آل رشود كتابه عن العلاقات السعودية اليابانية، الذي يرصد بدايات احتكاك اليابانيين بالمسلمين، ثم التواصل الأولي بين اليابانيين والسعوديين، وصولاً إلى تأسيس العلاقات الدبلوماسية وتطور هذه العلاقات وتفرعها، وتسليط الضوء على الأدوار المتبادلة التي لعبها كل طرف لتحقيق المصالح المشتركة، حتى توّجت هذه العلاقات بأن اختارت المملكة اليابان شريكا إستراتيجيا لتحقيق أهداف رؤية 2030.
وقد استطاع المؤلف أن يتجاوز النقص الشديد في المراجع الرصينة، خصوصاً تلك المكتوبة باللغة العربية بفضل إقامته في اليابان لفترة امتدت نحو 13 عاماً؛ حيث سمحت إقامة المؤلف في اليابان بزيارته للمكتبات الوطنية اليابانية، والبحث والتمحيص في مراجع نادرة جداً منذ خمسينيات القرن الماضي مكتوبة باللغة اليابانية القديمة التي لا تتوفر إلا على شكل ذاكرات خارجية ميكروفيلم (شريط فيلمي ملفوف حول بكرة فيلمية تحفظ فيه الوثائق والمخطوطات ويسلط عليه الضوء لينعكس محتواه في شاشة أوسع). وضَمّن المؤلف صوراً تاريخية نادرة اشترى حقوق ملكيتها الفكرية، وقام بمقابلة عدد من المسؤولين البارزين في كلا البلدين لتدوين الحقائق التاريخية لكيلا تُفقد مع مرور السنين.
ويبرز ثراء هذا الكتاب في الفترات الزمنية المطوّلة التي غطّاها بين دفّتيه، واستحضاره للأحداث التي شكّلت الروابط الوثيقة بين المملكة العربية السعودية واليابان، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو تعليمية مع استرساله فيها دون حشو، واختزاله لها دون إخلال بدلالة السياق والمعنى؛ إذ يعد الكتاب الأول من نوعه ويضم العديد من المعلومات والصور والبيانات التي تنشر لأول مرة.
وقد استطاع المؤلف أن يتجاوز النقص الشديد في المراجع الرصينة، خصوصاً تلك المكتوبة باللغة العربية بفضل إقامته في اليابان لفترة امتدت نحو 13 عاماً؛ حيث سمحت إقامة المؤلف في اليابان بزيارته للمكتبات الوطنية اليابانية، والبحث والتمحيص في مراجع نادرة جداً منذ خمسينيات القرن الماضي مكتوبة باللغة اليابانية القديمة التي لا تتوفر إلا على شكل ذاكرات خارجية ميكروفيلم (شريط فيلمي ملفوف حول بكرة فيلمية تحفظ فيه الوثائق والمخطوطات ويسلط عليه الضوء لينعكس محتواه في شاشة أوسع). وضَمّن المؤلف صوراً تاريخية نادرة اشترى حقوق ملكيتها الفكرية، وقام بمقابلة عدد من المسؤولين البارزين في كلا البلدين لتدوين الحقائق التاريخية لكيلا تُفقد مع مرور السنين.
ويبرز ثراء هذا الكتاب في الفترات الزمنية المطوّلة التي غطّاها بين دفّتيه، واستحضاره للأحداث التي شكّلت الروابط الوثيقة بين المملكة العربية السعودية واليابان، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو تعليمية مع استرساله فيها دون حشو، واختزاله لها دون إخلال بدلالة السياق والمعنى؛ إذ يعد الكتاب الأول من نوعه ويضم العديد من المعلومات والصور والبيانات التي تنشر لأول مرة.