اتفاق الإنفاق في أمريكا يثير غضب الجمهوريين.. ونائب يهدد بإسقاط ماكارثي من رئاسة البرلمان
الأحد / 16 / ربيع الأول / 1445 هـ الاحد 01 أكتوبر 2023 20:40
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
بعد إبرامه الليلة الماضية اتفاقاً مع الديموقراطيين يتيح بموجبه إجراء طارئاً لمواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية لـ45 يوماً قادمة، أعلن النائب الجمهوري المتشدّد مات غايتس اليوم (الأحد) عزمه تقديم اقتراح للإطاحة برئيس مجلس النواب كيفن ماكارثي على خلفية إبرامه الاتفاق.
وقال غايتس في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية: «أعتزم التقدّم باقتراح للإطاحة برئيس المجلس ماكارثي هذا الأسبوع»، مضيفاً: «أعتقد أنه يتعيّن عليه نزع الضمادة»، في إشارة إلى وقف احتواء التأزم.
وشدد غايتس بالقول: «أعتقد أن علينا أن نمضي قدماً مع قيادة جديدة يمكن أن تكون محل ثقة»، مبيناً أن تمكّن «تكتل الحرية» من الإطاحة برئيس المجلس أمر غير محسوم، خصوصاً بعد انفتاح ماكارثي على الديموقراطيين للمصادقة على مشروع قانون يحظى بدعم الحزبين.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لبقاء ماكارثي رئيساً لمجلس النواب في نهاية الأسبوع القادم يكمن في أن ينقذه الديموقراطيون وسيفعلون ذلك على الأرجح.
وغايتس زعيم بارز في «تكتل الحرية» في مجلس النواب، وهو عبارة عن مجموعة تضم عدداً قليلاً من المشرعين الجمهوريين المتشددين دفعت البلاد إلى شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية برفضها إتاحة تمويل فيدرالي إضافي من دون إقرار اقتطاعات في الإنفاق.
من جهته، علّق ماكارثي على تهديدات غايتس قائلاً إنه لن يتم عزله من منصبه، فيما قال النائب الجمهوري مايك لولر إن تجنّب الإغلاق الحكومي كان العمل الوحيد الذي ينم عن حس بالمسؤولية يمكن القيام به.
وأضاف: «هل تعلمون ما الذي سيفعله غايتس بمضيه قدماً في اقتراح الإطاحة (برئيس مجلس النواب)؟ إنه سيؤخر إمكان القيام بهذا العمل في الأيام الـ45 القادمة».
ولو لم يتمكّن الكونغرس من تجنّب الإغلاق الحكومي كانت مؤسسات فيدرالية ستتوقف عن العمل اعتباراً من منتصف ليل (السبت/ الأحد) مع ما يرافق ذلك من تأخير لرواتب ملايين الموظفين الفيدراليين والعسكريين وتداعيات أخرى.
وقال غايتس في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية: «أعتزم التقدّم باقتراح للإطاحة برئيس المجلس ماكارثي هذا الأسبوع»، مضيفاً: «أعتقد أنه يتعيّن عليه نزع الضمادة»، في إشارة إلى وقف احتواء التأزم.
وشدد غايتس بالقول: «أعتقد أن علينا أن نمضي قدماً مع قيادة جديدة يمكن أن تكون محل ثقة»، مبيناً أن تمكّن «تكتل الحرية» من الإطاحة برئيس المجلس أمر غير محسوم، خصوصاً بعد انفتاح ماكارثي على الديموقراطيين للمصادقة على مشروع قانون يحظى بدعم الحزبين.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لبقاء ماكارثي رئيساً لمجلس النواب في نهاية الأسبوع القادم يكمن في أن ينقذه الديموقراطيون وسيفعلون ذلك على الأرجح.
وغايتس زعيم بارز في «تكتل الحرية» في مجلس النواب، وهو عبارة عن مجموعة تضم عدداً قليلاً من المشرعين الجمهوريين المتشددين دفعت البلاد إلى شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية برفضها إتاحة تمويل فيدرالي إضافي من دون إقرار اقتطاعات في الإنفاق.
من جهته، علّق ماكارثي على تهديدات غايتس قائلاً إنه لن يتم عزله من منصبه، فيما قال النائب الجمهوري مايك لولر إن تجنّب الإغلاق الحكومي كان العمل الوحيد الذي ينم عن حس بالمسؤولية يمكن القيام به.
وأضاف: «هل تعلمون ما الذي سيفعله غايتس بمضيه قدماً في اقتراح الإطاحة (برئيس مجلس النواب)؟ إنه سيؤخر إمكان القيام بهذا العمل في الأيام الـ45 القادمة».
ولو لم يتمكّن الكونغرس من تجنّب الإغلاق الحكومي كانت مؤسسات فيدرالية ستتوقف عن العمل اعتباراً من منتصف ليل (السبت/ الأحد) مع ما يرافق ذلك من تأخير لرواتب ملايين الموظفين الفيدراليين والعسكريين وتداعيات أخرى.