‏تواصل مليشيا الحوثي انتهاكاتها للهدنة الإنسانية وسعيها المستمر لإفشال كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن، وآخرها استهداف حفل عسكري بمناسبة الذكرى لقيام الجمهورية اليمنية في منطقة علب بمحافظة صعدة أمس (السبت)، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.

وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة الجنوبية عبدالرحمن المحرمي، بالجاهزية القتالية التي يتمتع بها أفراد محور علب بمحافظة صعدة والمعنويات العالية والعزيمة الصلبة للجنود، مؤكداً في اتصال هاتفي بقائد محور علب قائد اللواء 63 مشاة اللواء ياسر مجلي أن مليشيا الحوثي في أضعف حالاتها وتبحث عن نصر معنوي لترفع به معنويات مليشياتها الهابطة.

واشار إلى أن استخدام المليشيا الطيران المسيّر والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا ضد العرض العسكري للقوة المرابطة في محور علب دليل راسخ على إنها بلغت حد اليأس.

من جهته، حيا وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري جهود الجيش لإفشال العملية الغادرة التي تكشف استهتار المليشيا بالاتفاقيات وتؤكد رفضها المساعي والجهود الدولية لإحلال السلام.

وأكد الفريق الداعري أن القوات المسلحة لا يمكنها أن تظل مكتوفة الأيدي أمام هذه الاستفزازات والاعتداءات المستمرة، مشدداً على اليقظة العالية والتعامل مع أي اعتداءات حوثية في أي من جبهات القتال.

وكان قائد محور علب اللواء ياسر مجلي قد أعلن إحباط هجوم حوثي على مواقع الجيش في مديرية باقم بمحافظة صعدة، وإسقاط طائرات مسيّرة حوثية، بالتزامن مع استهداف المواقع بصواريخ الكاتيوشا، موضحاً أن الجيش تصدى للهجوم وكبد المليشيا الحوثية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وقال مجلي إن هذا الهجوم يفضح مليشيا الحوثي الإرهابية وعدم احترامها أخلاقيات الحرب، مبيناًَ أن تاريخ المليشيا مليء بالغدر وخيانة العهود والمواثيق.