أخبار

وفاة معلمة وإصابة 4 وسائقهن بالعيص شمال المدينة المنورة

نقل الحالات المصابة عن طريق الإسعاف الجوي

محمد الوسمي (مهد الذهب) alwasmi_mh@

في حادثة مرورية مروعة لسيارة نقل معلمات، توفيت معلمة وأصيبت 4 معلمات وسائقهن، وأصيب في الطرف الآخر من الحادثة طالب بإصابات متفرقة، في العيص شمال المدينة المنورة.

وأوضح المتحدث باسم تجمع المدينة المنورة الصحي عبدالرحمن حمودة لـ«عكاظ» أن مستشفيات التجمع استقبلت صباح أمس الثلاثاء 6 حالات تعرضت لإصابات متفرقة نتيجة حادثة سيارة نقل معلمات بطريق المثلث - ينبع.

وبين حمودة أنه بعد ورود البلاغ للجهات المعنية تم رفع جاهزية المنشآت الصحية وعمل اللازم بحسب البروتوكولات للتعامل مع هذه الحالات.

وأضاف حمودة أن إحدى الحالات انتقلت إلى رحمة الله تعالى في موقع الحادثة، بينما تم نقل حالة متوسطة الخطورة عن طريق الإسعاف الجوي لمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة، وباقي الحالات وعددها خمس حالات شهدت إصابات متوسطة تم نقل حالة منها إلى مستشفى الملك فهد لتلقي العلاج اللازم وحالة إلى مستشفى العيص والحالات الأخرى تم نقلها إلى مستشفى ينبع النخل ومستشفى ينبع العام لاستكمال العلاج اللازم، إذ تم عمل الفحوصات والأشعة اللازمة للاطمئنان على الحالات.

من جهته أوضح مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة الدكتور أحمد بن علي الزهراني أن غرفة القيادة والتحكم بالمنطقة (997) تلقت بلاغاً في تمام الساعة 07:02 من صباح يوم الثلاثاء يفيد بوقوع حادثة على طريق العيص، وعلى الفور تم توجيه 4 فرق إسعافيه وطائرة الإسعاف الجوي.

وعند الوصول للموقع اتضح وجود 6 حالات: (حالتين خطيرتين، وحالتين إصابتهما متوسطة، وحالة مستقرة، وحالة وفاة).

ونقلت الحالتان المتوسطة والحالة المستقرة إلى مستشفى ينبع النخل، والحالة الخطيرة الى مستشفى العيص، والحالة الخطيرة الأخرى عن طريق الأسعاف الجوي إلى مدينة الملك سلمان الطبية، بعد التعامل معها إسعافياً في الموقع من معالجة وفرز من قبل الفرق الإسعافية. فيما تم نقل حالة الوفاة عن طريق إسعاف الصحة.

مؤكداً أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تؤكد حرصها ومنسوبيها من سفراء الحياة على بذل الغالي والنفيس في سبيل إنقاذ المرضى والمصابين واستخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية في استقبال البلاغات وتوجيه الفرق الإسعافية الأرضية والجويه لمباشرتها بدقة واحترافية عالية للوصول إلى كافة البلاغات الطارئة بكل سهولة واحترافية.

يذكر أن الحادثة تعد من ضمن سلسلة حوادث سابقة لعدد من المعلمين والمعلمات، ذهب ضحيتها كثير من مرتادي الطريق؛ بسبب ضيقه وعدم ازدواجيته.