2200 عام من التعاون التاريخي !
الخميس / 20 / ربيع الأول / 1445 هـ الخميس 05 أكتوبر 2023 00:03
علي محمد الحازمي
عُقد معرض الصين والدول العربية مؤخراً في دورته السادسة في مدينة ينتشوان، بمشاركة أكثر من 60 دولة و1000 ممثل عن الشركات الأجنبية في الصين، وكانت المملكة العربية السعودية هي ضيف الشرف هذا العام. ناهزت قيمة الصفقات التي تمت خلال هذا المعرض مستويات 24 مليار دولار. تهدف الصين من خلال هذا المعرض والمعارض الأخرى والمنتديات إلى تعزيز العلاقات الصينية العربية والدفع المشترك للتعاون الثنائي عالي الجودة في بناء الحزام والطريق. يمثِّل هذا المعرض منصة لتعزيز العلاقة التجارية والاقتصادية مع الصين، لا سيما أن الصين من أكبر الشركاء التجاريين للدول العربية.
يعد هذا المعرض فرصة لإحياء التعاون التاريخي بين الصين والدول العربية؛ الذي يمتد لأكثر من 2200 عام عندما كانت تشد القوافل رحالها من الجزيرة العربية للصين والعكس صحيح من خلال طريق الحرير، الذي يتجدد اليوم من خلال مبادرة الحزام والطريق. حتى الآن، وقعت الصين تعاوناً في إطار مبادرة الحزام والطريق مع 20 دولة عربية وكذلك مع جامعة الدول العربية. ويعدّ هذا المعرض فرصة للحكومات والمنظمات والمؤسسات التجارية العربية للانفتاح على الصين وخلق المزيد من التعاون المشترك. كما أنه يعتبر منصة للصين والدول العربية لتحقيق البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، حيث أصبحت الصين شريكاً اقتصادياً رئيسياً لمعظم الدول العربية من خلال التبادلات التجارية الضخمة التي تجاوزت 200 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام. لعبت المعارض المشتركة بين الصين والدول العربية دوراً مهماً في نمو حجم التجارة بينهم، وهذا ما تظهره أرقام التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من خلال تسجيل أرقام تاريخية عاماً بعد عام؛ حيث واصل النمو التجاري ليتجاوز مستويات 430 مليار دولار في عام 2022، وبذلك تشكل الدول العربية 7% من حجم التجارة بين الصين ودول العالم. استحوذت المملكة العربية السعودية تقريباً على ثلث التجارة البينية بين الصين والدول العربية.
ما يميز العلاقات الصينية العربية؛ دبلوماسياً واقتصادياً واجتماعياً، أنها مبنية على مبدأ الحفاظ على السيادة والاستقلال والمساواة ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والدفاع عن الحقوق والمصالح المشتركة، وتبادل الخبرات والدعم. هذه المبادئ شكلت حصناً منيعاً أمام العواصف والتغيرات الكبرى التي عصفت بالعالم وخاصة في الأعوام القليلة الماضية.
يعد هذا المعرض فرصة لإحياء التعاون التاريخي بين الصين والدول العربية؛ الذي يمتد لأكثر من 2200 عام عندما كانت تشد القوافل رحالها من الجزيرة العربية للصين والعكس صحيح من خلال طريق الحرير، الذي يتجدد اليوم من خلال مبادرة الحزام والطريق. حتى الآن، وقعت الصين تعاوناً في إطار مبادرة الحزام والطريق مع 20 دولة عربية وكذلك مع جامعة الدول العربية. ويعدّ هذا المعرض فرصة للحكومات والمنظمات والمؤسسات التجارية العربية للانفتاح على الصين وخلق المزيد من التعاون المشترك. كما أنه يعتبر منصة للصين والدول العربية لتحقيق البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، حيث أصبحت الصين شريكاً اقتصادياً رئيسياً لمعظم الدول العربية من خلال التبادلات التجارية الضخمة التي تجاوزت 200 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام. لعبت المعارض المشتركة بين الصين والدول العربية دوراً مهماً في نمو حجم التجارة بينهم، وهذا ما تظهره أرقام التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من خلال تسجيل أرقام تاريخية عاماً بعد عام؛ حيث واصل النمو التجاري ليتجاوز مستويات 430 مليار دولار في عام 2022، وبذلك تشكل الدول العربية 7% من حجم التجارة بين الصين ودول العالم. استحوذت المملكة العربية السعودية تقريباً على ثلث التجارة البينية بين الصين والدول العربية.
ما يميز العلاقات الصينية العربية؛ دبلوماسياً واقتصادياً واجتماعياً، أنها مبنية على مبدأ الحفاظ على السيادة والاستقلال والمساواة ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والدفاع عن الحقوق والمصالح المشتركة، وتبادل الخبرات والدعم. هذه المبادئ شكلت حصناً منيعاً أمام العواصف والتغيرات الكبرى التي عصفت بالعالم وخاصة في الأعوام القليلة الماضية.