تذكرني.. نص مفقود كتب بلغة (أعجمية) ارتدت بكل ما فيها من هشاشة في الفكر على أصحابها هزيمة في الميدان ورفضاً في وسائل الإعلام من اتحاديين وجدوا فيها استفزازاً لهم وليس للأهلي..!

ما علينا من التيفو، ولا من دفعوا من أجله، فذاك منهم ولهم وعليهم، بل يجب أن نكتب عن الحدث الذي عشنا معه ليلة فيها من الجمال ما جعل الكل يردد أجاب الأهلي عن السؤال السهل بهدف صعب، فمن مر على كتاب ثقافة الأسئلة يدرك مغزى الإجابة واتجاهاتها.

«في غيابي تحتفل، وإذا حضرت ألغيك»، هكذا غردت دون مس الثوابت تاركاً خلف هذه التغريدة جحافل من الاستنتاجات مع أن المعنى أوضح من أن يؤخذ إلى غير سياقه.

الأهلي لم ينجر إلى المناكفات، بل ركز على المهم والأهم تاركاً النظارات وأهلها إلى محلات أبو ريالين وإلى من يروج لها.

انتهت الحفلة، واستمتع الجمهور بمعزوفة بتهوفن التي أداها لاعبو الأهلي دون نشاز، وأجاد في كتابتها الشاب ماتياس.

هي ثلاث نقاط نعم، لكن تيفو تذكرني وحراج النظارات منحها أبعاداً ثلاثية، شاهدتها ومعي كثر دون أن نشتري نظارات من سوق الخردة.

فاز الأهلي وصادر عليهم أشياء كثيرة منها ثمن التيفو وحراج النظارات، إلا أن هذا لا يمنع أن أضع الاتحاد حيث نراه لا حيث وضعه جهلة سمعت أن إدارة الاتحاد بريئة مما فعلوه كما أشار حامد البلوي. (2)

تذكرني.....

ذكرتك.. ولا أدري متى كنت أنا ناسيك!

‏متى غبت عني بأول العلم والتالي؟

‏قبل لا تجي طاري وأنا كنت في طاريك

‏تصدّق، وأنا قبل أذكرك كنت في بالي!

‏(3)

«الاختلاف الرئيسي بين البشر والحيوانات هو أن الحيوانات لن تسمح أبداً لأغبى القطيع أن يقودها».

‏- ونستون تشرشل

• ومضة:

«يمحو الله أشخاصاً من حياتك رحمة بك، فلا تبحث عنهم».