أخبار

نزوح 123 ألفاً من غزة.. وتوقعات بـ1000 قتيل إسرائيلي

في اليوم الثالث للحرب..

عناصر من المقاومة الفلسطينية.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

تواصلت الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة، مع دخول اليوم الثالث، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى 1000 قتيل.

فيما أعلن مدير الإسعاف في غزة، اليوم(الإثنين)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 510، و2750 مصابا، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية. وأسفر العدوان الإسرائيلي عن تدمير ستة مساجد وأربع مدارس.

من جهتها، كشفت كتائب القسام لأول مرة إدخالها منظومة دفاع جوي محلية الصنع من طراز «مُتبّر 1» إلى الخدمة.

ونفذت الشرطة الإسرائيلية إغلاقات في طرق وتقاطعات مستوطنات غلاف غزة،

تشمل أكثر من 10 طرق سريعة وتقاطعات بين مستوطنات غلاف غزة.

يأتي ذلك بينما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 123 ألف شخص نزحوا في قطاع غزة منذ بدء التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): «نزح أكثر من 123 ألفا و538 شخصا داخليا في غزة، بفعل الخوف وبهدف الحماية وهدم منازلهم»، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أكثر من 73 ألف شخص لجأوا إلى المدارس.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر رسمي كبير، قوله: إن عدد الضحايا الإسرائيليين لا يمكن استيعابه وأكبر بكثير مما تم إعلانه، فيما أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، وأن الوضع يتطلب ردا غير مسبوق. من جانبها، توقعت صحيفة يديعوت أحرونوت احتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000.

وكشفت مصادر فلسطينية أن كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، أسرت مجموعة جديدة من الجنود الإسرائيليين، في وقت تخوض فيه اشتباكات عنيفة داخل مستوطنات الغلاف.

ونقلت وكالة شينخوا الصينية أن قياديا في حماس أبلغ قطر بعدم ممانعة الحركة لصفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات. وكشف المصدر نفسه أن الدوحة تتوسط لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل.

من جهته، قال مسؤول حكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.