بوادر أزمة بين القاهرة وتل أبيب
الأربعاء / 26 / ربيع الأول / 1445 هـ الأربعاء 11 أكتوبر 2023 03:33
محمد حفني، «عكاظ» (القاهرة، غزة) okaz_online@
فيما بدت أنها بوادر لأزمة قادمة بين القاهرة وتل أبيب، حذرت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى من أن هناك مخططاً واضحاً لخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها، رداً على تصريحات متحدث عسكري إسرائيلي، نصح فيها الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى سيناء.
وفي تصريحات شديد اللهجة، حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى. وقال السيسي أمس (الثلاثاء): إن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشدداً على أن التصعيد الحالي خطير للغاية، وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة. وأعرب عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية. وأكد أن «مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى»، مضيفاً أن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.من جهتها، حذرت مصادر مصرية من أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفاً هو الأخطر في تاريخها، إذ بات واضحاً أن هناك مخططاً لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم. وحذرت من تداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مؤكدة أن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخياً وسياسياً سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء.
وشددت المصادر على أن مصر تصدت لهذا الأمر وستتصدى له، ولفتت إلى أنه سبق ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة واستقر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، نصح مجدداً، ولليوم الثاني على التوالي، سكان غزة الفارين من الغارات الجوية بالتوجه إلى مصر. إلا أن الجيش الإسرائيلي سرعان ما أصدر تعديلاً لتصريح المتحدث باسمه، لافتاً، في بيان التعديل، إلى أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر مغلق حالياً.
وأغلقت مصر، أمس، معبر رفح إلى أجل غير مسمى، بعد أن أعلنت مصادر أمنية مصرية، أن قصفاً وقع بالقرب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وسيناء. وذكرت مصادر أمنية أن الضربة تأتي في أعقاب حادثة مماثلة وقعت (الإثنين)، وأدت إلى تعطيل العمليات جزئياً على الحدود.
وفي تصريحات شديد اللهجة، حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى. وقال السيسي أمس (الثلاثاء): إن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشدداً على أن التصعيد الحالي خطير للغاية، وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة. وأعرب عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية. وأكد أن «مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى»، مضيفاً أن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.من جهتها، حذرت مصادر مصرية من أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفاً هو الأخطر في تاريخها، إذ بات واضحاً أن هناك مخططاً لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم. وحذرت من تداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مؤكدة أن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخياً وسياسياً سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء.
وشددت المصادر على أن مصر تصدت لهذا الأمر وستتصدى له، ولفتت إلى أنه سبق ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة واستقر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، نصح مجدداً، ولليوم الثاني على التوالي، سكان غزة الفارين من الغارات الجوية بالتوجه إلى مصر. إلا أن الجيش الإسرائيلي سرعان ما أصدر تعديلاً لتصريح المتحدث باسمه، لافتاً، في بيان التعديل، إلى أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر مغلق حالياً.
وأغلقت مصر، أمس، معبر رفح إلى أجل غير مسمى، بعد أن أعلنت مصادر أمنية مصرية، أن قصفاً وقع بالقرب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وسيناء. وذكرت مصادر أمنية أن الضربة تأتي في أعقاب حادثة مماثلة وقعت (الإثنين)، وأدت إلى تعطيل العمليات جزئياً على الحدود.