عدم حضور معرض الكتاب !
الخميس / 27 / ربيع الأول / 1445 هـ الخميس 12 أكتوبر 2023 00:07
خالد السليمان
لم أذهب إلى معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 لسببين؛ أولهما أنني لا أحتاج لشراء كتب جديدة فيما ما زالت في مكتبتي كتب لم أقرأها من حصاد المعرض السابق، وثانيهما لتجنب معاناة مواقف السيارات في هذا الطقس الحار!
ما زال الانطباع العام عن معارض الكتب التي تقام في السعودية أنها تستغل من قبل بعض دور النشر خاصة العربية والأجنبية برفع الأسعار مقارنة بمعارض الكتب في الدول الأخرى أو في مكتبات دور النشر نفسها في بلدانها، ودائماً العذر هو تعويض تكاليف النقل واستئجار مساحات العرض، فهل فعلاً معارض الكتب السعودية تعرض المساحات بأسعار أغلى من غيرها من الدول المجاورة، أم أنه عذر لا يستند إلى حقيقة، فالغرض الأساس من إقامة هذه المعارض هو تشجيع القراءة وتعميق الثقافة لدى أفراد المجتمع!
بالنسبة لتنظيم مواقف السيارات فقد كانت معاناة دائمة منذ كان المعرض يقام في مركز المعارض ثم انتقاله لواجهة الرياض وأخيراً نقله إلى جامعة الملك سعود، ولم تسهم وسائل نقل الباصات وعربات القولف في تخفيف المعاناة، حيث يعتبر هذا التنقل -بحد ذاته- معاناة خاصة مع هذا الطقس الحار، وربما كان من الأفضل تغيير موعد إقامة المعرض ليوافق طقساً أكثر اعتدالاً وبرودة!
ولا أستطيع أن أقيّم نجاح المعرض ونشاطه الثقافي المصاحب هذا العام وأقارنه بمعرض العام الماضي الناجح؛ لأنني لم أزره ولم أحضر أياً من أنشطته، لكنني أثق بأن هيئة الأدب والنشر والترجمة تسعى لبلوغ أعلى درجات التميز في وضع برنامج ثقافي يليق بمكانة المملكة ومثقفيها!
الغريب أنني رغم عدم رغبة الحضور، شعرت بالحزن لنهاية المعرض، فمجرد الشعور بوجود هذه الفعالية الثقافية في مدينتي كان مبعثاً للسعادة!
ما زال الانطباع العام عن معارض الكتب التي تقام في السعودية أنها تستغل من قبل بعض دور النشر خاصة العربية والأجنبية برفع الأسعار مقارنة بمعارض الكتب في الدول الأخرى أو في مكتبات دور النشر نفسها في بلدانها، ودائماً العذر هو تعويض تكاليف النقل واستئجار مساحات العرض، فهل فعلاً معارض الكتب السعودية تعرض المساحات بأسعار أغلى من غيرها من الدول المجاورة، أم أنه عذر لا يستند إلى حقيقة، فالغرض الأساس من إقامة هذه المعارض هو تشجيع القراءة وتعميق الثقافة لدى أفراد المجتمع!
بالنسبة لتنظيم مواقف السيارات فقد كانت معاناة دائمة منذ كان المعرض يقام في مركز المعارض ثم انتقاله لواجهة الرياض وأخيراً نقله إلى جامعة الملك سعود، ولم تسهم وسائل نقل الباصات وعربات القولف في تخفيف المعاناة، حيث يعتبر هذا التنقل -بحد ذاته- معاناة خاصة مع هذا الطقس الحار، وربما كان من الأفضل تغيير موعد إقامة المعرض ليوافق طقساً أكثر اعتدالاً وبرودة!
ولا أستطيع أن أقيّم نجاح المعرض ونشاطه الثقافي المصاحب هذا العام وأقارنه بمعرض العام الماضي الناجح؛ لأنني لم أزره ولم أحضر أياً من أنشطته، لكنني أثق بأن هيئة الأدب والنشر والترجمة تسعى لبلوغ أعلى درجات التميز في وضع برنامج ثقافي يليق بمكانة المملكة ومثقفيها!
الغريب أنني رغم عدم رغبة الحضور، شعرت بالحزن لنهاية المعرض، فمجرد الشعور بوجود هذه الفعالية الثقافية في مدينتي كان مبعثاً للسعادة!