ماذا بعد غزو إسرائيل لغزة؟
قلق أمريكي من الفوضى
السبت / 29 / ربيع الأول / 1445 هـ السبت 14 أكتوبر 2023 15:04
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
بعد الهجوم الذي نفذته حماس، (السبت) الماضي، أعلنت الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل، لكن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالقلق من أن الحكومة الإسرائيلية ليست مستعدة لعواقب الغزو الضخم الذي تحضر له والذي قد يأتي في أي ساعة.
أفصحت «بلومبيرغ»، عن وجود مخاوف لدى الإدارة الأمريكية، ألا يكون لدى إسرائيل خطة لما سيأتي بعد غزو غزة. وبحسب أشخاص مطلعين على موقف إدارة بايدن طلبوا -عدم الكشف عن هوياتهم- أن البيت الأبيض يخشى من ذلك، ويدرس حالياً ما وراء الهدف المباشر المتمثل في القضاء على حماس.
وأفادت المصادر بأن فريق بايدن أعرب عن قلقه بشأن مطالبة إسرائيل بإخلاء السكان شمال غزة خلال 24 ساعة، وهو الموعد النهائي الذي يقول كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إنه غير واقعي. واعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، بأن الإخلاء في غزة سيكون «أمراً صعباً».
وأضافت المصادر أن الرغبة في دعم إسرائيل مقابل الخوف مما قد يأتي بعد ذلك تؤكد التوازن الدقيق الذي يواجهه بايدن. ولفتت إلى أن الحملة العقابية في غزة وعدم وجود نقطة نهاية واضحة تهدد بتأجيج أسوأ أزمة تواجهها إسرائيل منذ 50 عاماً، ما قد يؤدي إلى حريق إقليمي ستكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها لاحتوائه.
في غضون ذلك، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن الخسائر الإنسانية في غزة، إذ احتشد آلاف المدنيين في الشوارع للفرار في أعقاب أمر الإخلاء.
وتركز واشنطن على مصير عشرات الرهائن، ونحو 500 مواطن أمريكي ما زالوا في غزة. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين، (الخميس): إن الولايات المتحدة تقدم النصائح لإسرائيل بشأن كيفية استعادة الرهائن، فيما تحدث بايدن مع عائلات المفقودين.
وقال أحد مساعدي الكونغرس إن المناقشات حول مستقبل غزة بدأت بهدوء في الكونغرس. وأضاف أن قادة الكونغرس يدركون تماماً أن الولايات المتحدة غزت أفغانستان في عام 2001 بهدف الإطاحة بطالبان، لكن انتهى الأمر ببقاء القوات الأمريكية لمدة 20 عاماً.
في مقابل ذلك، لم يفصح المسؤولون الإسرائيليون إلا قليلاً عن خططهم بشأن غزة، باستثناء تصميمهم على تدمير حماس. وقال ضابط عسكري كبير سابق لا يزال على اتصال وثيق بالجيش: «عندما تنتهي الحرب، قد تقوم إسرائيل بإنشاء نظام عسكري مؤقت وتسليم غزة إلى قوة دولية»، حسب ما كشفت «بلومبرغ».
لكن في الوقت الحالي، يسعى بايدن وفريقه إلى إظهار دعم لا يتزعزع بالنظر إلى حجم الرعب الناجم عن هجوم نهاية الأسبوع الماضي الذي شنته حماس، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز العشرات رهائن.
وابتعد مساعدو الرئيس الأمريكي عن التشكيك علناً في استراتيجية إسرائيل في الصراع ضد حماس، التي صنفتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها جماعة إرهابية.
أفصحت «بلومبيرغ»، عن وجود مخاوف لدى الإدارة الأمريكية، ألا يكون لدى إسرائيل خطة لما سيأتي بعد غزو غزة. وبحسب أشخاص مطلعين على موقف إدارة بايدن طلبوا -عدم الكشف عن هوياتهم- أن البيت الأبيض يخشى من ذلك، ويدرس حالياً ما وراء الهدف المباشر المتمثل في القضاء على حماس.
وأفادت المصادر بأن فريق بايدن أعرب عن قلقه بشأن مطالبة إسرائيل بإخلاء السكان شمال غزة خلال 24 ساعة، وهو الموعد النهائي الذي يقول كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إنه غير واقعي. واعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، بأن الإخلاء في غزة سيكون «أمراً صعباً».
وأضافت المصادر أن الرغبة في دعم إسرائيل مقابل الخوف مما قد يأتي بعد ذلك تؤكد التوازن الدقيق الذي يواجهه بايدن. ولفتت إلى أن الحملة العقابية في غزة وعدم وجود نقطة نهاية واضحة تهدد بتأجيج أسوأ أزمة تواجهها إسرائيل منذ 50 عاماً، ما قد يؤدي إلى حريق إقليمي ستكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها لاحتوائه.
في غضون ذلك، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق بشأن الخسائر الإنسانية في غزة، إذ احتشد آلاف المدنيين في الشوارع للفرار في أعقاب أمر الإخلاء.
وتركز واشنطن على مصير عشرات الرهائن، ونحو 500 مواطن أمريكي ما زالوا في غزة. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين، (الخميس): إن الولايات المتحدة تقدم النصائح لإسرائيل بشأن كيفية استعادة الرهائن، فيما تحدث بايدن مع عائلات المفقودين.
وقال أحد مساعدي الكونغرس إن المناقشات حول مستقبل غزة بدأت بهدوء في الكونغرس. وأضاف أن قادة الكونغرس يدركون تماماً أن الولايات المتحدة غزت أفغانستان في عام 2001 بهدف الإطاحة بطالبان، لكن انتهى الأمر ببقاء القوات الأمريكية لمدة 20 عاماً.
في مقابل ذلك، لم يفصح المسؤولون الإسرائيليون إلا قليلاً عن خططهم بشأن غزة، باستثناء تصميمهم على تدمير حماس. وقال ضابط عسكري كبير سابق لا يزال على اتصال وثيق بالجيش: «عندما تنتهي الحرب، قد تقوم إسرائيل بإنشاء نظام عسكري مؤقت وتسليم غزة إلى قوة دولية»، حسب ما كشفت «بلومبرغ».
لكن في الوقت الحالي، يسعى بايدن وفريقه إلى إظهار دعم لا يتزعزع بالنظر إلى حجم الرعب الناجم عن هجوم نهاية الأسبوع الماضي الذي شنته حماس، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز العشرات رهائن.
وابتعد مساعدو الرئيس الأمريكي عن التشكيك علناً في استراتيجية إسرائيل في الصراع ضد حماس، التي صنفتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها جماعة إرهابية.