كتاب ومقالات

وقف الفرج وعقوبة الغنام

الحق يقال

أحمد الشمراني

يكاد لا يصدر قرار انضباطي إلا وتتم محاكمته وفق أهواء يسيرها ميول متعصب، وهذا بات طبيعياً جداً، لكن غير الطبيعي أن نرفض العقوبة المحلية ونتقبل العقوبة الآسيوية برحابة صدر.

ولنا ولكم دليل حي في عقوبتي الفرج والغنام، ومن يتأمل المشهد يدرك عن ماذا أتحدث.

سلطان الغنام هو من وضع نفسه بين فكي عقوبة كرت أحمر مباشر وتمتمة تم على إثرها تغليظ العقوبة التي رفضها النصراويون من باب تسجيل موقف، مع أن سلطان لو تحدث ربما يقول أخطأت وأستحق العقوبة، أما سلمان الفرج فردة فعله بعد الكرت الآسيوي أباحت بالأسباب والمسببات، ولا أعتقد أن هناك هلالياً فاهم الرياضة سيبرر للكابتن فعلته.

ربط أردت به التذكير إلى أن اللجان القضائية هنا أو في كل دول العام تعاقب وفق نصوص يجب أن نفهمها قبل رفضها.

(2)

منذ حمى ليلة السبت والرفاق في حالة يرثى لها، يكتبون ويتحدثون ومع كل كلمة تنكشف عورة الكلام، وتختلط أمامنا العبارات.

من هزمكم كعبه عالٍ عليكم، فلماذا تحولت ذاكرة كلٍّ منكم إلى ذاكرة سمكة.

رفضكم للهزيمة المعتادة يعتبر (سبة لكم)، فحاولوا قدر المستطاع التخلص من هذه العقدة أو بالأحرى مركب النقص.

استفزيتم الأسد ودفعتم الثمن، وأتمنى أن تعيدوا قراءة المنهج؛ لتدركوا حقيقة «العين ما تعلى على الحاجب».

(3)

«الرعاع اعتنقوا أفكارهم دون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟ إن الإقناع في سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد».

‏- فريدريك نيتشه

• ومضة:

يغلط في نطق (اسمه) ويدعي أنه مؤرخ.