فيما أيدها زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي المتشدد، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اليوم (الأحد) أن حكومة بلادها عازمة على طرد وترحيل أنصار حركة حماس من ألمانيا، حماية لليهود.

وقالت فيزر لصحيفة «بيلد إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية: «سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس»، موضحة أن الشرطة الألمانية تبذل كافة الجهود اللازمة لحماية اليهود المتواجدين في ألمانيا وضمان سلامتهم.

وأضافت: «إنه لأمر مروع أن تشعر العديد من العائلات اليهودية بالقلق، وهذا يجعل الرسالة القائلة نحن معكم وفي صفكم وسنفعل ما بوسعنا لحمايتكم أكثر أهمية».

من جهته، قال رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم لارس كلينجبايل إنه إذا كان الشخص الذي يحتفل بحماس في الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية الألمانية «فيجب حينئذ طرده من ألمانيا»، مضيفاً: «إننا حاليا بصدد إصلاح قانون الجنسية. التجنيس هو التزام تجاه بلدنا. من لا يشاركنا قيمنا، من يدعم معاداة السامية والإرهاب، سيتم حرمانه من جواز السفر الألماني».

وأشار إلى أنه من يمجد جرائم حماس يضع نفسه تحت طائلة القانون، ولكن يجب ألا ندين مجموعات بشكل جزافي، لا يتناسب ذلك مع التنوع في بلدنا، مطالباً المسلمين في بلاده بإعلان موقف واضح وإدانة حماس.

وحظرت الشرطة الألمانية والنمساوية المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، معتبرة أنها تكدير للأمن العام وتعريض المصالح العامة للخطر.