اعترف رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار اليوم (الإثنين) بالفشل الاستخباراتي والعسكري في مواجهة المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن مسؤولية عملية «طوفان الأقصى» تقع على عاتقه.

وأوضح بار أنهم لم يتمكنوا من إصدار تحذير كافٍ يسمح بإحباط الهجوم قائلاً «على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، إلا أننا للأسف يوم السبت (7 أكتوبر) لم ننجح في إصدار تحذير كافٍ يسمح بإحباط الهجوم».

ووجه رئيس الجهاز رسالة إلى العاملين معه قائلاً «باعتباري من يرأس التنظيم.. المسؤولية تقع على عاتقي»، مضيفاً «سيكون هناك وقت للتحقيقات، الآن نحن نقاتل».

واعترف بمقتل 10 من أفضل رجاله، وإصابة الكثير، وفقد جنود أقاربهم. وجاء التصريح في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل للتحذير من الصواريخ.

وأعلنت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) للمرة الثالثة أنها قصفت المدينة الإسرائيلية برشقة صاروخية «رداً على استهداف المدنيين».

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتميا بأحد التحصينات لخمس دقائق لدى انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب خلال اجتماعهما، موضحاً أنهما خرجا وواصلا مناقشاتهما في مركز القيادة بوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة تضغط للتوصل إلى صفقة في ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.