«التلغراف» تطرح 6 احتمالات.. فما السيناريو المأساوي لنهاية حرب غزة ؟
الثلاثاء / 02 / ربيع الثاني / 1445 هـ الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 16:38
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@
توقعت صحيفة «تلغراف» البريطانية، ألا تخرج نهاية الحرب في غزة عن 6 سيناريوهات، أولها: توغل بري محدود زمنيا لتنفيذ هدف تدمير حماس يليه انسحاب قواتها بسرعة نسبياً. ويعنى الانتصار على حماس عسكرياً قتل أو أسر كل أعضاء الحركة أي ما يراوح بين 30 إلى 40 ألف شخص، وتدمير البنية التحتية العسكرية مثل مواقع إطلاق الصواريخ.
وفي رأي الصحيفة، فإن هذا الأمر يتطلب القضاء على وحدة «النخبة»، وقتل أو أسر القيادة السياسية للجماعة بالكامل. ويتصدر قائمة الاغتيالات الإسرائيلية رئيس المكتب السياسي في غزة يحيى السنوار، والقائد العسكري محمد ضيف.
وإذا نجح الهجوم الإسرائيلي عسكرياً، فستحتاج غزة إلى قيادة جديدة، وقد يكون أحد الخيارات هو السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية لتمتد سيطرتها إلى غزة، وهو الخيار المفضل أمريكياً.
ويقوم السيناريو الثاني على «تقسيم غزة» وتمديد الوجود العسكري، وهي مهمة ضخمة ستتطلب بقاء أعداد كبيرة من القوات داخل القطاع لسنوات وربما عقود.
إلا أن رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ استبعد هذا السيناريو، وقال لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: ليس لدينا أي رغبة في احتلال غزة أو إعادة احتلالها، ليس لدينا رغبة في السيطرة على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
الرئيس بايدن نفسه، دعا إسرائيل على تجنب هذا المسار الذي وصفه بأنه «خطأ كبير».
ويعتمد السيناريو الثالث على «الاحتلال الكامل»، وأثارت دعوة إسرائيل لسكان الغزة بالنزوح من الشمال إلى الجنوب رفضا واسعا تخوفا من حدوث «نكبة ثانية»، فلا يتمكن النازحون من العودة إلى أراضيهم مجددا كما حدث في 1948. وترفض مصر والأردن أية محاولة لتهجير الفلسطينيين ودفعهم إلى سيناء.
لكن هذا السيناريو سيكون بمثابة تطهير عرقي، وتعتبره الأمم المتحدة ليس مجرد «جريمة ضد الإنسانية» لكنه «انتهاك محتمل لاتفاقية الإبادة الجماعية».
فيما يشير السيناريو الرابع إلى «الهجوم الفاشل»، انطلاقاً من أن أية معركة مع حماس ستكون طويلة وصعبة ومكلفة لإسرائيل. فالحركة لديها نحو 30 ألف مقاتل مسلحين ومدربين جيداً ويمتلكون ميزة الدفاع عن أرض يعرفونها جيدا.
وأثار الفشل الأمني «الهائل» الذي كشفته عملية «طوفان الأقصى» التساؤلات حول كفاءة قادة الاستخبارات والجيش، ما يعني أن هذا الاختبار العسكري لم تواجهه إسرائيل من قبل. وإذا فشل الهجوم البري وعادت أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى عائلاتهم في أكياس الجثث، فقد يضطر نتنياهو إلى الخضوع للضغوط للحد من نطاق الهجوم أو إلغائه، ثم الالتزام الكامل بالمفاوضات لإعادة نحو 200 أسير تحتجزهم حماس، التي تطمح في مبادلة الأسرى بحوالى 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
ورجحت الصحيفة أن يكون السيناريو الخامس عبارة عن «صراع إقليمي»، إذ تزداد المخاوف من اتساع رقعة الحرب، في ضوء تهديدات من حزب الله وآخرين بالانضمام إلى الحرب إذا نفذت إسرائيل هجومها البري.
ولحزب الله وجود في سورية، وهناك فصائل في العراق وجهت تهديدات بمهاجمة إسرائيل. وهذه التهديدات تثير المخاوف من اندلاع «حرب متعددة الجبهات» وهو الخطر الذي حذر منه الإسرائيليون منذ سنوات، ما يفسر تأخر الهجوم البري.
أما السيناريو الأخير، الذي وصفته الصحيفة بأنه الأكثر تطرفاً فهو يتحدث عن «حرب عالمية»، وهو ما لا يرغب أحد في الوصول إليه، ويفترض أنه في حال انضمام إيران وحزب الله إلى الحرب ستواجه الولايات المتحدة ضغوطاً هائلة لشن ضربات مباشرة عليهما وهو ما يخلق خطر نشوب حرب مباشرة بين واشنطن وطهران.
ومن المرجح -وفق الصحيفة- تدمير البرنامج النووي الإيراني بهجمات إسرائيلية وأمريكية مشتركة. وفي هذه الحالة، قد تختار روسيا المشاركة في الحرب ما يعني نشوب صراع عالمي في سيناريو يعتبر الكابوس الأسوأ الذي لا يمكن الرهان على توابعه.
وفي رأي الصحيفة، فإن هذا الأمر يتطلب القضاء على وحدة «النخبة»، وقتل أو أسر القيادة السياسية للجماعة بالكامل. ويتصدر قائمة الاغتيالات الإسرائيلية رئيس المكتب السياسي في غزة يحيى السنوار، والقائد العسكري محمد ضيف.
وإذا نجح الهجوم الإسرائيلي عسكرياً، فستحتاج غزة إلى قيادة جديدة، وقد يكون أحد الخيارات هو السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية لتمتد سيطرتها إلى غزة، وهو الخيار المفضل أمريكياً.
ويقوم السيناريو الثاني على «تقسيم غزة» وتمديد الوجود العسكري، وهي مهمة ضخمة ستتطلب بقاء أعداد كبيرة من القوات داخل القطاع لسنوات وربما عقود.
إلا أن رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ استبعد هذا السيناريو، وقال لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: ليس لدينا أي رغبة في احتلال غزة أو إعادة احتلالها، ليس لدينا رغبة في السيطرة على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
الرئيس بايدن نفسه، دعا إسرائيل على تجنب هذا المسار الذي وصفه بأنه «خطأ كبير».
ويعتمد السيناريو الثالث على «الاحتلال الكامل»، وأثارت دعوة إسرائيل لسكان الغزة بالنزوح من الشمال إلى الجنوب رفضا واسعا تخوفا من حدوث «نكبة ثانية»، فلا يتمكن النازحون من العودة إلى أراضيهم مجددا كما حدث في 1948. وترفض مصر والأردن أية محاولة لتهجير الفلسطينيين ودفعهم إلى سيناء.
لكن هذا السيناريو سيكون بمثابة تطهير عرقي، وتعتبره الأمم المتحدة ليس مجرد «جريمة ضد الإنسانية» لكنه «انتهاك محتمل لاتفاقية الإبادة الجماعية».
فيما يشير السيناريو الرابع إلى «الهجوم الفاشل»، انطلاقاً من أن أية معركة مع حماس ستكون طويلة وصعبة ومكلفة لإسرائيل. فالحركة لديها نحو 30 ألف مقاتل مسلحين ومدربين جيداً ويمتلكون ميزة الدفاع عن أرض يعرفونها جيدا.
وأثار الفشل الأمني «الهائل» الذي كشفته عملية «طوفان الأقصى» التساؤلات حول كفاءة قادة الاستخبارات والجيش، ما يعني أن هذا الاختبار العسكري لم تواجهه إسرائيل من قبل. وإذا فشل الهجوم البري وعادت أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى عائلاتهم في أكياس الجثث، فقد يضطر نتنياهو إلى الخضوع للضغوط للحد من نطاق الهجوم أو إلغائه، ثم الالتزام الكامل بالمفاوضات لإعادة نحو 200 أسير تحتجزهم حماس، التي تطمح في مبادلة الأسرى بحوالى 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
ورجحت الصحيفة أن يكون السيناريو الخامس عبارة عن «صراع إقليمي»، إذ تزداد المخاوف من اتساع رقعة الحرب، في ضوء تهديدات من حزب الله وآخرين بالانضمام إلى الحرب إذا نفذت إسرائيل هجومها البري.
ولحزب الله وجود في سورية، وهناك فصائل في العراق وجهت تهديدات بمهاجمة إسرائيل. وهذه التهديدات تثير المخاوف من اندلاع «حرب متعددة الجبهات» وهو الخطر الذي حذر منه الإسرائيليون منذ سنوات، ما يفسر تأخر الهجوم البري.
أما السيناريو الأخير، الذي وصفته الصحيفة بأنه الأكثر تطرفاً فهو يتحدث عن «حرب عالمية»، وهو ما لا يرغب أحد في الوصول إليه، ويفترض أنه في حال انضمام إيران وحزب الله إلى الحرب ستواجه الولايات المتحدة ضغوطاً هائلة لشن ضربات مباشرة عليهما وهو ما يخلق خطر نشوب حرب مباشرة بين واشنطن وطهران.
ومن المرجح -وفق الصحيفة- تدمير البرنامج النووي الإيراني بهجمات إسرائيلية وأمريكية مشتركة. وفي هذه الحالة، قد تختار روسيا المشاركة في الحرب ما يعني نشوب صراع عالمي في سيناريو يعتبر الكابوس الأسوأ الذي لا يمكن الرهان على توابعه.