طموحنا عنان السماء.. سعوديون في الفضاء
شغف بالمستقبل.. تحويل المستحيل إلى ممكن..
الأربعاء / 03 / ربيع الثاني / 1445 هـ الأربعاء 18 أكتوبر 2023 02:18
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
الشغف بالمستقبل، والركض المثابر إلى الآفاق، هي السمة التي واكبت المسيرة المباركة، إذ وصل الطموح إلى عنان السماء بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتأسيس الهيئة السعودية للفضاء في ديسمبر 1440هـ، في خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر ابتكاراً وتطلعاً لأحدث التقنيات والفرص في هذا القطاع. وجاءت الخطوة غير المسبوقة في إطار رؤية 2030 لطرق آفاق المستقبل واختراق مجالات تتيح للوطن فرصة التطلع نحو عالم جديد تسوده ثقافة التقنية وسبر أغوار ما كان مستحيلاً وصعباً في وقت مضى.
أمر خادم الحرمين الشريفين بتنويع إيرادات المملكة من خلال دعم قطاعات جديدة منها الفضاء، ذات التأثير المباشر على الاتصالات والتقنية اعتماداً على إستراتيجية المملكة للفضاء للسنوات الـ10 القادمة وتكليف هيئة الفضاء بتنفيذها، وهي إستراتيجية عميقة تستوعب طموح السعوديين وتطلعهم وشغفهم بالمستقبل، وتولي أهمية كبيرة بتنمية رأس المال البشري في علوم الفضاء ومختلف مجالاته.
وأطلقت الهيئة بتوجيهات من الملك وولي العهد برنامج رواد الفضاء، لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية للمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهمات المستقبلية المتعلقة بالفضاء، ما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، ما يعزز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءاً مهماً من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
واستقبل العالم بالإعجاب والتقدير والاهتمام إعلان انطلاق رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، وعلي القرني، إلى محطة الفضاء الدولية في مايو الماضي، في رحلة علمية، تمثل حدثاً تاريخياً، وتدشن مرحلة سعودية جديدة في مجال الفضاء.
وقالت الهيئة السعودية للفضاء، إن الرحلة تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي أُطلق في سبتمبر 2022، وتتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، تسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة.
وتعزز نتائج الأبحاث مكانة المملكة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية.
وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، استقبل ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، رائدَي الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وعلي القرني، وتمنى لهما التوفيق في الرحلة العلمية وعودة آمنة إلى أرض الوطن، مشيراً إلى الآمال الكبيرة المعقودة عليهما كسفيرين وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية.
ووضعت الرحلة الناجحة المملكة كإحدى الدول القليلة في العالم التي تتمكن من إرسال رائدَي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت نفسه، في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات العلمية إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعته.
وبعد رحلة تاريخية ناجحة ودع رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني محطة الفضاء الدولية عائدَين إلى الأرض، بعد تحقيقهما مستهدفات المهمة العلمية للمملكة، التي تسعى للإسهام في الأبحاث العلمية التي تخدم البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً، وبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة.
وأقام رواد محطة الفضاء الدولية المراسيم الرسمية لوداع الطاقم السعودي. وأكد الرائدان فخرهما واعتزازهما بالمشاركة في التجربة العلمية الفريدة التي تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي أطلقته الهيئة السعودية للفضاء، الهادف لتحقيق طموحات المملكة الفضائية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في صناعة الفضاء.
ووصل رواد الفضاء السعوديون ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي إلى العاصمة الرياض، بعد نجاح المهمة العلمية في محطة الفضاء الدولية.
وأعلنت وكالة الفضاء السعودية، أن وصول رائدَي الفضاء بسلام إلى أرض الوطن، ستنعكس نتائجه على خدمة البشرية، كما ستعزّز مكانة المملكة في مجال أبحاث الفضاء وعلومه، وتشكل مصدر إلهام لشباب الوطن في مختلف المجالات.
وكان رائدا الفضاء أجريا خلال الرحلة 14 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، منها 3 تجارب تعليمية توعوية على مدى 3 أيام، شارك فيها 12 ألف طالب في 47 موقعاً بالمملكة عبر الأقمار الاصطناعية.
1440هـ صدور أمر خادم الحرمين بتأسيس الهيئة السعودية للفضاء
رائدا الفضاء أجريا
14 تجربة علمية في بيئة الجاذبية الصغرى
نتائج الرحلة تنعكس
في خدمة البشرية وتعزيز مكانة المملكة
الرحلة تشكل مصدر
إلهام لشباب الوطن
في مختلف المجالات
أمر خادم الحرمين الشريفين بتنويع إيرادات المملكة من خلال دعم قطاعات جديدة منها الفضاء، ذات التأثير المباشر على الاتصالات والتقنية اعتماداً على إستراتيجية المملكة للفضاء للسنوات الـ10 القادمة وتكليف هيئة الفضاء بتنفيذها، وهي إستراتيجية عميقة تستوعب طموح السعوديين وتطلعهم وشغفهم بالمستقبل، وتولي أهمية كبيرة بتنمية رأس المال البشري في علوم الفضاء ومختلف مجالاته.
وأطلقت الهيئة بتوجيهات من الملك وولي العهد برنامج رواد الفضاء، لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية للمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهمات المستقبلية المتعلقة بالفضاء، ما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، ما يعزز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءاً مهماً من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
واستقبل العالم بالإعجاب والتقدير والاهتمام إعلان انطلاق رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، وعلي القرني، إلى محطة الفضاء الدولية في مايو الماضي، في رحلة علمية، تمثل حدثاً تاريخياً، وتدشن مرحلة سعودية جديدة في مجال الفضاء.
وقالت الهيئة السعودية للفضاء، إن الرحلة تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي أُطلق في سبتمبر 2022، وتتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، تسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة.
وتعزز نتائج الأبحاث مكانة المملكة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية.
وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، استقبل ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، رائدَي الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وعلي القرني، وتمنى لهما التوفيق في الرحلة العلمية وعودة آمنة إلى أرض الوطن، مشيراً إلى الآمال الكبيرة المعقودة عليهما كسفيرين وممثلين للوطن في محطة الفضاء الدولية.
ووضعت الرحلة الناجحة المملكة كإحدى الدول القليلة في العالم التي تتمكن من إرسال رائدَي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت نفسه، في إطار برنامج المملكة لرواد الفضاء لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات العلمية إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعته.
وبعد رحلة تاريخية ناجحة ودع رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني محطة الفضاء الدولية عائدَين إلى الأرض، بعد تحقيقهما مستهدفات المهمة العلمية للمملكة، التي تسعى للإسهام في الأبحاث العلمية التي تخدم البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً، وبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة.
وأقام رواد محطة الفضاء الدولية المراسيم الرسمية لوداع الطاقم السعودي. وأكد الرائدان فخرهما واعتزازهما بالمشاركة في التجربة العلمية الفريدة التي تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي أطلقته الهيئة السعودية للفضاء، الهادف لتحقيق طموحات المملكة الفضائية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في صناعة الفضاء.
ووصل رواد الفضاء السعوديون ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي إلى العاصمة الرياض، بعد نجاح المهمة العلمية في محطة الفضاء الدولية.
وأعلنت وكالة الفضاء السعودية، أن وصول رائدَي الفضاء بسلام إلى أرض الوطن، ستنعكس نتائجه على خدمة البشرية، كما ستعزّز مكانة المملكة في مجال أبحاث الفضاء وعلومه، وتشكل مصدر إلهام لشباب الوطن في مختلف المجالات.
وكان رائدا الفضاء أجريا خلال الرحلة 14 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، منها 3 تجارب تعليمية توعوية على مدى 3 أيام، شارك فيها 12 ألف طالب في 47 موقعاً بالمملكة عبر الأقمار الاصطناعية.
1440هـ صدور أمر خادم الحرمين بتأسيس الهيئة السعودية للفضاء
رائدا الفضاء أجريا
14 تجربة علمية في بيئة الجاذبية الصغرى
نتائج الرحلة تنعكس
في خدمة البشرية وتعزيز مكانة المملكة
الرحلة تشكل مصدر
إلهام لشباب الوطن
في مختلف المجالات