«أرامكو»: الطلب على النفط سيصل لـ103 ملايين برميل يومياً
الأربعاء / 03 / ربيع الثاني / 1445 هـ الأربعاء 18 أكتوبر 2023 02:19
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المهندس أمين الناصر أمس (الثلاثاء)، أن الطلب العالمي على النفط سيصل إلى 103 ملايين برميل يومياً في النصف الثاني من العام الحالي 2023، بينما تبلغ الطاقة الفائضة للشركة حالياً 3 ملايين برميل يومياً.
وأضاف الناصر، في منتدى معلومات الطاقة بلندن، أن «أرامكو» قادرة على زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط «في غضون أسبوعين» إذا لزم الأمر، مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي.
وأوضح، أن خطة رفع الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول 2027 على الطريق الصحيح.
وبين، أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هذا العام (كوب 28) ينبغي أن يركز على خفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري وليس خفض إنتاج هذا الوقود.
جاء ذلك في كلمة للناصر خلال منتدى معلومات الطاقة في لندن، في إشارة إلى مؤتمر المناخ الذي يبدأ في دبي بنهاية شهر نوفمبر القادم.
وأضاف الناصر: «يجب أن يكون التركيز على الانبعاثات، فالتركيز اليوم لا ينصب على الانبعاثات فحسب، بل على أننا نحتاج إما إلى إيقاف الطاقة التقليدية أو إبطائها بشدة».
وأشار إلى أن مصادر الطاقة المتجددة وحدها لا يمكنها تحمل عبء الطلب العالمي على الطاقة، مضيفاً أن خفض إنتاج النفط والغاز سيؤدي إلى نقص الطاقة وارتفاع الأسعار.
وأوضح الناصر، أن التركيز يجب أن ينصب على المزيد من احتجاز الكربون وتخزينه وتحسين كفاءة إنتاج المواد الهيدروكربونية لتقليل انبعاثاتها.
وشدد وزراء مناخ في دول الاتحاد الأوروبي، أمس الأول (الإثنين)، أنهم سيضغطون من أجل التوصل إلى أول اتفاق عالمي للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مؤتمر كوب 28.
ومع ذلك، فإن الدول بعيدة جداً عن سد الفجوة بين أولئك الذين يطالبون باتفاق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري والدول التي تصر على الحفاظ على دور الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
وأضاف الناصر، في منتدى معلومات الطاقة بلندن، أن «أرامكو» قادرة على زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط «في غضون أسبوعين» إذا لزم الأمر، مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي.
وأوضح، أن خطة رفع الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول 2027 على الطريق الصحيح.
وبين، أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هذا العام (كوب 28) ينبغي أن يركز على خفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري وليس خفض إنتاج هذا الوقود.
جاء ذلك في كلمة للناصر خلال منتدى معلومات الطاقة في لندن، في إشارة إلى مؤتمر المناخ الذي يبدأ في دبي بنهاية شهر نوفمبر القادم.
وأضاف الناصر: «يجب أن يكون التركيز على الانبعاثات، فالتركيز اليوم لا ينصب على الانبعاثات فحسب، بل على أننا نحتاج إما إلى إيقاف الطاقة التقليدية أو إبطائها بشدة».
وأشار إلى أن مصادر الطاقة المتجددة وحدها لا يمكنها تحمل عبء الطلب العالمي على الطاقة، مضيفاً أن خفض إنتاج النفط والغاز سيؤدي إلى نقص الطاقة وارتفاع الأسعار.
وأوضح الناصر، أن التركيز يجب أن ينصب على المزيد من احتجاز الكربون وتخزينه وتحسين كفاءة إنتاج المواد الهيدروكربونية لتقليل انبعاثاتها.
وشدد وزراء مناخ في دول الاتحاد الأوروبي، أمس الأول (الإثنين)، أنهم سيضغطون من أجل التوصل إلى أول اتفاق عالمي للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مؤتمر كوب 28.
ومع ذلك، فإن الدول بعيدة جداً عن سد الفجوة بين أولئك الذين يطالبون باتفاق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري والدول التي تصر على الحفاظ على دور الفحم والنفط والغاز الطبيعي.