700 مسؤول لرئيسة المفوضية الأوروبية: منحازة وتتجاهل مذابح المدنيين في غزة
الجمعة / 05 / ربيع الثاني / 1445 هـ الجمعة 20 أكتوبر 2023 13:15
«عكاظ» (عواصم) okaz_online@
انتفضت المفوضية الأوروبية ضد رئيستها أرسولا فون دير لاين على خلفية انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل مذابح المدنيين في غزة.
وانتقدت رسالة أوردتها قناتا «العربية» و«الحدث» ووقعها أكثر من 700 من كبار الموظفين والدبلوماسيين، بشدة مواقف أرسولا فون دير لاين، متهمين إياها بانتهاك جوهر القيم التي بني على أساسها الاتحاد الأوروبي، بل إن مواقفها تضر بأمن ومصالح أوروبا.
وقال الدبلوماسيون في الرسالة: فوجئنا «بفوضى المواقف الأوروبية» بالنظر إلى الفظائع المرتكبة. وعبروا عن قلقهم من دعم المفوضية الأوروبية غير المشروط لطرف واحد على حساب الطرف الآخر إلى درجة إضاءة مبنى المفوضية بألوان إسرائيل.
وأضافوا في رسالتهم النارية ضد تصرفات رئيستهم «يصعب علينا التعرف على القيم الأوروبية من خلال اللامبالاة التي أظهرتها المفوضية الأوروبية في الأيام الماضية إزاء مذابح المدنيين المتواصلة في قطاع غزة، ودوس حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وعبروا عن حزنهم من ازدواجية المعايير، إذ اعتُبر الحصار وقطع المياه والكهرباء من قبل روسيا عملاً إرهابياً بينما يتم تجاهل الأفعال نفسها بالكامل من قبل إسرائيل ضد سكان غزة. وقالوا: «لا يسعنا الوقوف صامتين أمام عجز المؤسسة التي تمثلنا عن وقف المأساة الفلسطينية المتواصلة على مدى عقود دون محاسبة، بل إن أفعالها ومواقفها المؤسفة تطلق العنان لإسراع وتيرة جريمة الحرب التي يجري ارتكابها في قطاع غزة».
وأضاف الدبلوماسيون والموظفون في رسالتهم: «استناد مواقف المفوضية الأوروبية إلى استقطاب الروايات عزز للأسف قصر النظر، وزاد في اتساع الهوة بين أوروبا والمسلمين، داخل حدود الاتحاد الأوروبي وخارجه، كما ساهم في زيادة معاداة السامية».
وأكدوا أن هذه المواقف لا تمثل خطراً من الناحية الأمنية فحسب، من زاوية أمن مؤسسات الاتحاد وبعثاته في الخارج، بل تحفز ظهور أيديولوجيات كانت أثرت في الأجيال التي سبقتنا وكافح آباؤنا مؤسسو الاتحاد من أجل استئصالها، من خلال بناء أوروبا التي نظل نتمسك بها.
وانتقدت رسالة أوردتها قناتا «العربية» و«الحدث» ووقعها أكثر من 700 من كبار الموظفين والدبلوماسيين، بشدة مواقف أرسولا فون دير لاين، متهمين إياها بانتهاك جوهر القيم التي بني على أساسها الاتحاد الأوروبي، بل إن مواقفها تضر بأمن ومصالح أوروبا.
وقال الدبلوماسيون في الرسالة: فوجئنا «بفوضى المواقف الأوروبية» بالنظر إلى الفظائع المرتكبة. وعبروا عن قلقهم من دعم المفوضية الأوروبية غير المشروط لطرف واحد على حساب الطرف الآخر إلى درجة إضاءة مبنى المفوضية بألوان إسرائيل.
وأضافوا في رسالتهم النارية ضد تصرفات رئيستهم «يصعب علينا التعرف على القيم الأوروبية من خلال اللامبالاة التي أظهرتها المفوضية الأوروبية في الأيام الماضية إزاء مذابح المدنيين المتواصلة في قطاع غزة، ودوس حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وعبروا عن حزنهم من ازدواجية المعايير، إذ اعتُبر الحصار وقطع المياه والكهرباء من قبل روسيا عملاً إرهابياً بينما يتم تجاهل الأفعال نفسها بالكامل من قبل إسرائيل ضد سكان غزة. وقالوا: «لا يسعنا الوقوف صامتين أمام عجز المؤسسة التي تمثلنا عن وقف المأساة الفلسطينية المتواصلة على مدى عقود دون محاسبة، بل إن أفعالها ومواقفها المؤسفة تطلق العنان لإسراع وتيرة جريمة الحرب التي يجري ارتكابها في قطاع غزة».
وأضاف الدبلوماسيون والموظفون في رسالتهم: «استناد مواقف المفوضية الأوروبية إلى استقطاب الروايات عزز للأسف قصر النظر، وزاد في اتساع الهوة بين أوروبا والمسلمين، داخل حدود الاتحاد الأوروبي وخارجه، كما ساهم في زيادة معاداة السامية».
وأكدوا أن هذه المواقف لا تمثل خطراً من الناحية الأمنية فحسب، من زاوية أمن مؤسسات الاتحاد وبعثاته في الخارج، بل تحفز ظهور أيديولوجيات كانت أثرت في الأجيال التي سبقتنا وكافح آباؤنا مؤسسو الاتحاد من أجل استئصالها، من خلال بناء أوروبا التي نظل نتمسك بها.