كتاب ومقالات

العويران في الهلال

أحمد الشمراني

لم نعد في وسطنا الرياضي نملك القدرة على ضبط كلماتنا؛ لأننا في الأصل تحكمنا أعصابنا وتعصبنا، والربط لي فيه هدف يشبه هدف العويران في بلجيكا وسيسييه في الاتحاد.

ميشيل انفعل وهذا يحصل في كرة القدم، ولكن تبرير الانفعال مضحك، وكنت أتمنى أن لا يكون المذيع جزءاً من ذاك التبرير.

أين المهنية؟ أين حذاقة ونباهة المحاور؟ لماذا اكتفى أمام ذاك الكلام بالصمت؟

الإعلام ليس هكذا يا سيادة المذيع، كان يفترض على الأقل لو قلت أحترمك يا كابتن ولم أقتنع بتبريرك حتى تحمي على الأقل مهنيتك أمام رأي عام لا يرحم.

(2)

سعيد العويران صوّر مقطعاً له يقال إنه من نادي الهلال أو فهم على أنه كذلك، والمشكلة ليست في العويران ولا في الهلال بل في من اعتبروا ذاك المقطع كارثة يجب أن يحاسب عليها كل من كانوا في النادي في تلك اللحظة..!

شيء محزن أن يصل بكم الحال لهذه الدرجة من التعصب.

الرجل لم يسئ في المقطع حتى يصل بكم الاحتقان لدرجة قال أحدكم معها: من سمح لهذا النكرة يدخل الهلال؟

يا للهول، العويران نكرة..؟! أعتقد بل أجزم أن كاتب ذاك الكلام لا يعرف معنى نكرة ولا دلالاتها وإلا لما وظّفها في أسطر المعرفة فيها تحول نكرة.

(3)

«أيُّ عالمٍ هذا الذي يستطيع إرسال السّفن الفضائية إلى المريخ بينما لا يفعل شيئاً لوقف قتل إنسان؟».

‏- جوزيه ساراماغو

(4)

آخر من يسولف.. عن الحرب الشجاع

‏وأكثر من يسولف عن الطِيب الردي.