أطلقت 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم (الأحد) في غزة ناقوس الخطر واصفة الوضع بالكارثي، مؤكدة أن المستشفيات لم تعد تتسع للجرحى.

وقالت الوكالات الخمس، وهي: منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، في بيان مشترك إن الوضع الإنساني في غزة كان بائساً قبل الحرب الحالية، وقد أصبح اليوم كارثياً، موضحة أن الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، وهم محرومون من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية.

وأضافت الوكالات: «مستشفيات غزة تضيق بالجرحى، والمدنيون يواجهون مشقة كبيرة في الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية»، داعية المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة سكان قطاع غزة.

في غضون ذلك، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن بلاده سترسل طائرة تابعة للرئاسة التركية اليوم (الأحد) إلى مصر محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية ضمن مساعدات بلاده لسكان غزة، وعلى متنها فريق طبي مكون من 20 طبيبا مختصا.

وأشار الوزير التركي إلى أنه أجرى المباحثات اللازمة مع نظيره المصري خالد عبد الغفار لنقل المساعدات الموجهة لسكان غزة عبر الأراضي المصرية.

وأشار إلى أن الفريق الطبي التركي سيعمل مع المسؤولين المصريين على حصر الأدوية والمستلزمات الطبية الملحة لسكان غزة، كما سيدرس إمكانية إنشاء مستشفيات ميدانية في مطار العريش وفي معبر رفح الحدودي لعلاج المصابين الفلسطينيين الذين يعبرون رفح إلى مصر.

وقال إن تركيا تنوي إرسال المعدات اللازمة من أجل إنشاء المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف عبر سفينة خاصة إلى مصر بعد انتهاء التحضيرات اللازمة.