أعلن المكتب الإعلامي االحكومي في قطاع غزة اليوم (الأحد) أن عدد النازحين داخل القطاع وصل إلى مليون و400 ألف شخص، نصفهم في مراكز الإيواء، بينما بلغ عدد القتلى 4,651 مدنياً، ووصل عدد المصابين إلى 14,245.

وقال المكتب إن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى استشهاد 1,023 امرأة، كما دفع أكثر من نصف مليون امرأة للنزوح بشكل قسري من منازلهن، مبيناً أن النازحين الآخرين يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرها.

وأشار إلى أن 50% من الوحدات السكنية في القطاع تضررت بسبب القصف، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن، لافتاً إلى أن عشرات الآلاف من النازحين عادوا إلى مناطق سكناهم في مدينة غزة وشمال القطاع بعد نزوحهم إلى مناطق الجنوب، وتعمّد الجيش الإسرائيلي استهدافهم في أماكن نزوحهم التي زعم أنها مناطق آمنة.

ودعا المكتب جميع المؤسسات النسوية والمعنية بحقوق الطفل والحقوقية الدولية للوقوف أمام جرائم الاحتلال وفضح سلوكه باستهداف الأطفال والنساء الفلسطينيات، اللواتي يستهدفهن الاحتلال ويدمّر بيوتهن فوق رؤوسهن.

من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة أن أكثر من 140 حالة تخضع للعناية المركزة بمستشفيات غزة وضعها بالغ الخطورة، موضحاً أن التهديدات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات سيسبب كارثة طبية.

وأشار إلى أن مجزرة المستشفى المعمداني قد تتكرر إذا نفذ الاحتلال تهديده بقصف المستشفيات، لافتاً إلى أن الكمية المتبقية من الوقود قد لا تكفي إلا لثلاثة أيام لتشغيل المستشفيات، وإذا نفدت فإن غزة ستشهد كارثة صحية غير مسبوقة وسيواجه آلاف المرضى الموت جراء توقف الخدمات الصحية. وطالب القدرة كل الجهات المعنية بإدخال المساعدات الصحية الأكثر احتياجاً.