أخبار

هل تؤخر قذائف «حماس» التوغل الإسرائيلي في غزة؟

الغارات الإسرائيلية على غزة دمرت المدارس والمستشفيات والمساجد.

«عكاظ» (غزة، جدة) okaz_online@

اعتبر مصدر مسؤول في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن القذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة تعد أهم أسباب تأخر الهجوم البري الإسرائيلي.

ولفت المصدر إلى أن معلوماتهم تفيد بأن القادة الميدانيين الإسرائيليين رفضوا دخول قطاع غزة دون إيجاد حل عملي للقذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة، وطلبوا من قيادة الجيش الإسرائيلي إيجاد حلول عاجلة لهذا الأمر، بحسب قوله.

وبحسب مصدر في القسام، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي كلفت قسم تطوير الوسائل القتالية في الذراع البرية بالبحث عن حلول عاجلة لكل دبابة وناقلة جند ستدخل قطاع غزة، خشية تعرض قيادات جيش الاحتلال لمساءلات مستقبلية في هذا الشأن.

ولفت المصدر إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضي تم رصد بدء الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي باستخدام خيمة شبكية حديدية فوق الدبابات وناقلات الجند المحتشدة حول قطاع غزة.

وأفاد بأن أرقام الخسائر التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي حتى الآن في معركة «طوفان الأقصى» تظهر قيام قوات الهجوم من كتائب القسام بتحييد 65% من قوات فرقة غزة بين قتيل وأسير ومعاق إعاقة دائمة تخرجه من الجيش، بحسب تعبيره.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 308 من جنوده وضباطه منذ 7 أكتوبر الجاري، لافتا إلى أنه يوجد نحو 1210 جنود معاقين سيخرجون من الخدمة العسكرية.

وكانت هيئة البث الإسرائيلي، ذكرت أمس (الأحد)، أن الجيش مستعد لبدء العملية البرية في غزة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.

ونقل موقع «بلومبيرغ» عن مسؤولين مطلعين، أن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الأسرى، ما قد يؤخر العملية البرية في غزة بعض الوقت.