«حارس المرمى».. هل يعادل نصف الفريق ؟
أكثر لاعب يصاحبه التوتر 90 دقيقة
الجمعة / 12 / ربيع الثاني / 1445 هـ الجمعة 27 أكتوبر 2023 02:36
محمد داوود (جدة) mdawood77@
هناك مقولة خالدة في تاريخ كرة القدم تتردد على مسامع المشجعين منذ قدم الزمان وهي «حارس المرمى يعادل نصف الفريق»، ولا غبار على هذه المقولة؛ لكون الحارس المبدع والمميز يمنح الأمان والثقة لجميع لاعبي فريقه داخل المستطيل.
وتقول المهتمة بالشأن النفسي وأخصائية التربية الخاصة وتطوير المهارات الذاتية رباب أبو سيف لـ«عكاظ»:
تتجه الأنظار أكثر في المباريات نحو حراس المرمى؛ لكونهم حامين العرين، إذ يمثلون نصف الفريق؛ حيث لديهم هدف واحد خلال المباراة وهو الدفاع عن المرمى بالأيدي والأرجل وبالرأس أحياناً منعاً لدخول الكرة في الشباك، وبالتالي المحافظة على المرمى بعيداً عن الهزيمة.
وتابعت: حراس المرمى قد يتعرضون للتوتر طوال مدة المباراة 90 دقيقة التي قد تمتد إلى دقائق أخرى أو أشواط إضافية أو ضربات الجزاء، فهنا يكون التوتر في أعلى مستواه، إذ تتضاعف المسؤولية أكثر في حماية المرمى لتحقيق الفوز.
وأضافت رباب: تثق الجماهير كثيراً في حراس المرمى باعتبارهم أهم اللاعبين داخل الملعب في رسم البسمة على وجوههم، فعلى الرغم من وجود لاعبي الدفاع إلا أن دور الحارس يكون مضاعفاً في إمساك الكرات الطولية والعرضية وتعطيل هجمة الفريق المنافس، وكم من المباريات القوية والحاسمة كان خلف تحقيق الفوز حراس المرمى.
ونوهت إلى أن حارس المرمى يعتبر عنصراً رئيسياً في عملية بناء الهجمات من خلال مهاراته ومتابعته للملعب بعين ثاقبة، إذ يقع عليه دور ومسؤولية في تنفيذ عملية تسليم الكرة بشكل صحيح، وفي ظل عامل السرعة المطلوب في كرة القدم الحديثة لتسريع إيقاع اللعب وكسب المرتدات.
وأردفت أن هناك مهارات أساسية يجب أن يتصفوا بها حراس المرمى في كرة القدم وهي: (مهارة إمساك واستلام الكرة، ضرب ومناولة وإبعاد الكرة)، ويجب أيضاً أن يتصفوا ببعض الصفات المهمة مثل الثقة بالنفس، والذكاء في التعامل مع معطيات المباريات، تجنب التوتر، اليقظة وسرعة البديهة في الهجمات المرتدة، الثبات وعدم الارتباك وتوتر الذهن عند وجود ضربة جزاء أو فاول قريب منه، وأهم نقطة هي التركيز وتجنب وقوع الأخطاء الفادحة التي قد يستغلها هجوم الفريق الآخر في هز المرمى.
وتضيف أن بعض الحراس قد يرتكبون أخطاء فادحة قد تؤثر بالسلب على فرقهم وأحياناً تؤدي لخسارة الفريق واختتمت رباب حديثها بقولها:
حماية المرمى في كرة القدم ليس بالأمر السهل، لذا نجد هناك حراساً نالهم نصيب كبير من الشهرة وأصبحوا قدوة وفخراً لفرقهم ولبلدانهم وتمسكت بهم نواديهم وتلقوا عروضاً وفرصاً كثيرة من الأندية الأخرى ودخلوا في قائمة سوق المنافسة والأجور العالية، وفي الاتجاه الآخر هناك حراس لم يوظفوا أنفسهم بالشكل الصحيح؛ لذا لم يحصلوا على فرص وعروض مناسبة وواجهوا الكثير من الصعوبات والتحديات في مسيرتهم الكروية.
وتقول المهتمة بالشأن النفسي وأخصائية التربية الخاصة وتطوير المهارات الذاتية رباب أبو سيف لـ«عكاظ»:
تتجه الأنظار أكثر في المباريات نحو حراس المرمى؛ لكونهم حامين العرين، إذ يمثلون نصف الفريق؛ حيث لديهم هدف واحد خلال المباراة وهو الدفاع عن المرمى بالأيدي والأرجل وبالرأس أحياناً منعاً لدخول الكرة في الشباك، وبالتالي المحافظة على المرمى بعيداً عن الهزيمة.
وتابعت: حراس المرمى قد يتعرضون للتوتر طوال مدة المباراة 90 دقيقة التي قد تمتد إلى دقائق أخرى أو أشواط إضافية أو ضربات الجزاء، فهنا يكون التوتر في أعلى مستواه، إذ تتضاعف المسؤولية أكثر في حماية المرمى لتحقيق الفوز.
وأضافت رباب: تثق الجماهير كثيراً في حراس المرمى باعتبارهم أهم اللاعبين داخل الملعب في رسم البسمة على وجوههم، فعلى الرغم من وجود لاعبي الدفاع إلا أن دور الحارس يكون مضاعفاً في إمساك الكرات الطولية والعرضية وتعطيل هجمة الفريق المنافس، وكم من المباريات القوية والحاسمة كان خلف تحقيق الفوز حراس المرمى.
ونوهت إلى أن حارس المرمى يعتبر عنصراً رئيسياً في عملية بناء الهجمات من خلال مهاراته ومتابعته للملعب بعين ثاقبة، إذ يقع عليه دور ومسؤولية في تنفيذ عملية تسليم الكرة بشكل صحيح، وفي ظل عامل السرعة المطلوب في كرة القدم الحديثة لتسريع إيقاع اللعب وكسب المرتدات.
وأردفت أن هناك مهارات أساسية يجب أن يتصفوا بها حراس المرمى في كرة القدم وهي: (مهارة إمساك واستلام الكرة، ضرب ومناولة وإبعاد الكرة)، ويجب أيضاً أن يتصفوا ببعض الصفات المهمة مثل الثقة بالنفس، والذكاء في التعامل مع معطيات المباريات، تجنب التوتر، اليقظة وسرعة البديهة في الهجمات المرتدة، الثبات وعدم الارتباك وتوتر الذهن عند وجود ضربة جزاء أو فاول قريب منه، وأهم نقطة هي التركيز وتجنب وقوع الأخطاء الفادحة التي قد يستغلها هجوم الفريق الآخر في هز المرمى.
وتضيف أن بعض الحراس قد يرتكبون أخطاء فادحة قد تؤثر بالسلب على فرقهم وأحياناً تؤدي لخسارة الفريق واختتمت رباب حديثها بقولها:
حماية المرمى في كرة القدم ليس بالأمر السهل، لذا نجد هناك حراساً نالهم نصيب كبير من الشهرة وأصبحوا قدوة وفخراً لفرقهم ولبلدانهم وتمسكت بهم نواديهم وتلقوا عروضاً وفرصاً كثيرة من الأندية الأخرى ودخلوا في قائمة سوق المنافسة والأجور العالية، وفي الاتجاه الآخر هناك حراس لم يوظفوا أنفسهم بالشكل الصحيح؛ لذا لم يحصلوا على فرص وعروض مناسبة وواجهوا الكثير من الصعوبات والتحديات في مسيرتهم الكروية.