قد أقبل أن يرتكب خطأ أو عشرة أخطاء القرار فيها يتخذ في جزء من الثانية.

قبلناها على مضض مئات المرات، وكنا نقول بكرة تفرج.

كؤوس ذهبت، ومباريات حاسمة سرقت، والذريعة الحكام بكل أخطائهم جزء من اللعبة.

من يومها ونحن نكتب ونتحدث، وفي نهاية الأمر يأتي صوت عالٍ من آخر الطابور يردد: «ما زال ليلكم طوووويل».

فعلاً ليلنا يا صاح أطول من مذنب هالي، والقياس متروك لمن يعرف مذنب هالي.

كل من يصفقون اليوم لقرار حكم خاطئ يرتكبون جرماً بحق مرحلة هي أكبر بكثير من فريق يكسب وآخر يخسر.

مشروعنا الرياضي ينبغي أن نضعه كتفاً بكتفٍ مع الدوري الإنجليزي إن أردنا له النجاح، وأجزم أننا قادرون.

يا حيف، أقولها بكل ألم لمن يبررون لكوارث التحكيم؛ لأن فريقهم استفاد.

هل سمعتم ماذا قال خبراء التحكيم عن حكم مباراة الأهلي والهلال الأرجنتيني؟

رصدهم وتفنيدهم كافٍ؛ لكي يُوضع هذا الحكم ضمن دائرة المساءلة من الذين كلفوه بإدارة تلك المباراة.

الهلال استفاد، والأهلي تضرر، والتاريخ يعيد نفسه، لكن الفرق أن اليوم ليس مثل أيام نهائي كأس المؤسس، كون المشروع حالياً مشروع دولة، وليس مشروع أفراد.

كرت البليهي الضائع وجدته على سحنة الحكم عندما تجاهل ما فعله البليهي ضد الأهلي، وقلت بعد أن شاهدت علي يستعين بيده لقطع الكرة: الآن فهمت لماذا رفض احتجاج الأخدود؟!

لاحظوا لم أتحدث عن بقية الفواجع التي هزمت الأهلي لأسباب معنية بي ولا علاقة لكم بها، وأقول بي كون القضية في كل الأحوال تسجل ضد معلوم.

أخيراً، يقول الزميل محمد الدويش: تاريخ التحكيم بين ⁧#الهلال_الأهلي مؤلم ومنه الحكم الذي أقسم أنّه أثناء المباراة لم يرَ ما شاهده في إعادتها، من لكْم ورفس وركل بعكس الحكم الذي شاهد وهو في منطقة الأهلي بعين ظهره خطأ سيرجيو في منتصف الملعب..

‏حكم ما شاف اللي ينشاف وحكم شاف اللي ما ينشاف!