رسالة إلى مدرج الذهب
الأحد / 15 / ربيع الثاني / 1445 هـ الاثنين 30 أكتوبر 2023 00:06
خالد سيف
عندما أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.. والذي يندرج ضمن برامج رؤية السعودية 2030 للقطاع الرياضي.. كان الهدف منه تأسيس بنية رياضية فعالة ومتميزة تحفز القطاع الخاص للمساهمة في تنمية هذا القطاع الحيوي ونقله إلى مستويات تحقق النجاح للرياضة السعودية في جميع الأنشطة على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية الرياضية.. وحتماً لن يكتمل هذا النجاح بدون الأدوات البشرية التي تعتبر هي العامل المهم والرئيسي في تحقيق المستهدفات.. وتصنف هذه الأدوات في العقول التي تخطط وتضع البرامج وتنفذ الخطوات التي تحقق الأهداف.. وهناك السواعد التي تؤدي الأدوار المناطة بها وهناك الجمهور الذي يكمل نجاح المنظومة بنبضه وحضوره ودعمه وإضفاء الحيوية في مفاصل المشروع ويحمل العنوان العريض للنشر والتسويق..
لذلك لا بد من تكامل العمل حتى نصل إلى تحقيق المرحلة الأولى، والتي تحمل مسارين رئيسيين منها استقطاب الشركات الكبرى للدخول في منافسة للمشاركة في تطوير وتنمية عدد من الأندية والقطاعات الرياضية مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والمسار الثاني هو طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص، بدءاً من الربع الأخير من عام 2023.
ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030 لصناعة جيل متميز رياضياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم.. لذلك إذا عرفنا أن دورنا كجمهور رياضي هو الدور الرئيس والمهم في نجاح هذه الخطط والإستراتيجيات والبرامج الرياضية فلا بد أن ندرك أن المساهمة لا تكتمل إلا بالمشاركة والتفاعل والحضور وملء المدرجات.. ونجمع بين دعم ومساندة النادي الذي نميل إليه والمشروع الوطني الكبير..
ولا نعاقب الجميع على خطأ فردي ارتكبه شخص عن جهالة وقلة خبرة.. ونستبدل ذلك بالمطالب المشروعة لتصحيح الأخطاء.. وأوجه الحديث هنا للمدرج الذهبي الكبير، الذي تشهد له أرقامه ومواقفه الكبيرة.. وحضوره، وتشهد له الأوساط الرياضية المحلية والإقليمية.. وتخطت الجماليات التي يضيفها للمسابقات السعودية الحدود، وأصبحت تردد على نطاق آسيوي وعالمي.. ويستحق هذا المدرج الذي يعتبر أيقونة كرة القدم السعودية أن يفرح بفريق مكتمل أمامه استحقاقات إقليمية وعالمية.. ولكن للأسف لم يتحقق ذلك لعدة أسباب، تتوزع بين إدارية وفنية، لذلك كان لا بد أن تكون لهم ردة فعل طبيعية.. لذلك لا بد أن يدرك المسؤولون في هذا النادي المئوي صاحب الإرث الرياضي الكبير وعميد الأندية السعودية أن هناك خللاً يحتاج إلى تصحيح عاجلاً.. ولا يمكن أن تقدم الدولة هذا الدعم الكبير لصناعة مجد رياضي سعودي وهناك نادٍ مشارك في محفل عالمي يعاني من قصور وعبث سينعكس على مستواه ونتائجه في بطولة انتزع المسؤولون في المنظومة الرياضية شرف استضافتها.. لتقديم صورة مشرفة لما تحقق من المشروع الوطني الكبير.. لذلك لا بد من البحث عن علاج فوري وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. واتركوا الجهلاء المنتفعين.. فإن لم تستطع قول الحق فلا تطبل للباطل..
الاتحاد كيان ونادٍ وطني يملك سجلاً شرفياً في تمثيل الوطن في عدد من المحافل، لا يقف على أحد ولا يمكن أن يديره جاهلون ولا متخاذلون.. ولا يمكن الصمت عن الأخطاء المتكررة التي حدثت في إعداد هذا النادي لتمثيل الوطن.. صحيح أن المنصف يرفض التطبيل لمرتكبي هذه الأخطاء.. واستمرارهم يعتبر كارثة.. ولكن نصيحتي للمدرج الكبير وعشاقه.. الإساءة للأشخاص لا تمثلكم وهي حيلة المنتفعين.. والنَّقْد البَنَّاء.. تصحيح للأخطاء.. ونترقب من المكلفين في الإدارة بتصويب تلك الأخطاء واتخاذ حلول عاجلة واستئصال الأشخاص المتسببين، والكل محاسب على كل ما يدور ويمارس من عمل خاطئ أهدرت بسببه ملايين الريالات.. والمشهد لا يخفى على أحد، والتأخير ليس من صالح النادي وسمعته وسمعة لعبة كرة القدم السعودية، وما تجده من دعم لتحقيق مستهدفات المشروع الوطني الرياضي الكبير.
لذلك لا بد من تكامل العمل حتى نصل إلى تحقيق المرحلة الأولى، والتي تحمل مسارين رئيسيين منها استقطاب الشركات الكبرى للدخول في منافسة للمشاركة في تطوير وتنمية عدد من الأندية والقطاعات الرياضية مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والمسار الثاني هو طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص، بدءاً من الربع الأخير من عام 2023.
ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030 لصناعة جيل متميز رياضياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم.. لذلك إذا عرفنا أن دورنا كجمهور رياضي هو الدور الرئيس والمهم في نجاح هذه الخطط والإستراتيجيات والبرامج الرياضية فلا بد أن ندرك أن المساهمة لا تكتمل إلا بالمشاركة والتفاعل والحضور وملء المدرجات.. ونجمع بين دعم ومساندة النادي الذي نميل إليه والمشروع الوطني الكبير..
ولا نعاقب الجميع على خطأ فردي ارتكبه شخص عن جهالة وقلة خبرة.. ونستبدل ذلك بالمطالب المشروعة لتصحيح الأخطاء.. وأوجه الحديث هنا للمدرج الذهبي الكبير، الذي تشهد له أرقامه ومواقفه الكبيرة.. وحضوره، وتشهد له الأوساط الرياضية المحلية والإقليمية.. وتخطت الجماليات التي يضيفها للمسابقات السعودية الحدود، وأصبحت تردد على نطاق آسيوي وعالمي.. ويستحق هذا المدرج الذي يعتبر أيقونة كرة القدم السعودية أن يفرح بفريق مكتمل أمامه استحقاقات إقليمية وعالمية.. ولكن للأسف لم يتحقق ذلك لعدة أسباب، تتوزع بين إدارية وفنية، لذلك كان لا بد أن تكون لهم ردة فعل طبيعية.. لذلك لا بد أن يدرك المسؤولون في هذا النادي المئوي صاحب الإرث الرياضي الكبير وعميد الأندية السعودية أن هناك خللاً يحتاج إلى تصحيح عاجلاً.. ولا يمكن أن تقدم الدولة هذا الدعم الكبير لصناعة مجد رياضي سعودي وهناك نادٍ مشارك في محفل عالمي يعاني من قصور وعبث سينعكس على مستواه ونتائجه في بطولة انتزع المسؤولون في المنظومة الرياضية شرف استضافتها.. لتقديم صورة مشرفة لما تحقق من المشروع الوطني الكبير.. لذلك لا بد من البحث عن علاج فوري وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. واتركوا الجهلاء المنتفعين.. فإن لم تستطع قول الحق فلا تطبل للباطل..
الاتحاد كيان ونادٍ وطني يملك سجلاً شرفياً في تمثيل الوطن في عدد من المحافل، لا يقف على أحد ولا يمكن أن يديره جاهلون ولا متخاذلون.. ولا يمكن الصمت عن الأخطاء المتكررة التي حدثت في إعداد هذا النادي لتمثيل الوطن.. صحيح أن المنصف يرفض التطبيل لمرتكبي هذه الأخطاء.. واستمرارهم يعتبر كارثة.. ولكن نصيحتي للمدرج الكبير وعشاقه.. الإساءة للأشخاص لا تمثلكم وهي حيلة المنتفعين.. والنَّقْد البَنَّاء.. تصحيح للأخطاء.. ونترقب من المكلفين في الإدارة بتصويب تلك الأخطاء واتخاذ حلول عاجلة واستئصال الأشخاص المتسببين، والكل محاسب على كل ما يدور ويمارس من عمل خاطئ أهدرت بسببه ملايين الريالات.. والمشهد لا يخفى على أحد، والتأخير ليس من صالح النادي وسمعته وسمعة لعبة كرة القدم السعودية، وما تجده من دعم لتحقيق مستهدفات المشروع الوطني الرياضي الكبير.