«الغارديان»: «نكبة جديدة» في الضفة الغربية
المستوطنون يبطشون بالفلسطينيين
الأربعاء / 17 / ربيع الثاني / 1445 هـ الأربعاء 01 نوفمبر 2023 17:03
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@
وصفت صحيفة «الغارديان»، الوضع في الضفة الغربية بأنه «نكبة جديدة»، محذرة مما يتعرض له الفلسطينيون على يد المستوطنين الإسرائيليين.
وأكدت مراسلة الصحيفة البريطانية بيثان مكيرنان، أن الحياة في قرية «زنوتا» على قمة هضبة جنوب تلال الخليل في عمق الضفة لم تكن سهلة على الإطلاق، إذ يتألف معظم السكان من رعاة أغنام كانوا يرفضون بإصرار مغادرة منازلهم، رغم الصعوبات المتزايدة التي يفرضها جنود الجيش الإسرائيلي من جهة، والمستوطنون المتطرفون من جهة أخرى.
وكشفت أنه بعد أسابيع من عنف المستوطنين المكثف في أعقاب هجوم المقاومة على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، قرر سكان القرية البالغ عددهم 150 المغادرة الجماعية.
وأفادت الصحيفة، بأن المستوطنين المسلحين -بعضهم يرتدون زي جيش الاحتياط، وآخرون يغطون وجوههم- يقتحمون منازل الفلسطينيين ليلا، ويضربِون البالغين ويدمرون ويسرقون ممتلكاتهم ويروعون الأطفال. وقارنت الصحيفة بين حال المدنيين المحاصرين في غزة وهم لا يستطيعون المغادرة، وحال من يجبرون في الضفة الغربية على مغادرة منازلهم.
وتحدثت عن هدم صهاريج المياه الفلسطينية والألواح الشمسية والطرق والمباني، بحجة أنها لا تملك تراخيص بناء، وهذا أمر يكاد يكون مستحيلا الحصول عليه، بالمقابل تزدهر المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المجاورة.
وأكدت «الغارديان» أن المستوطنين الإسرائيليين رعاة الغنم كانوا قد سيطروا فعليا على 10% من المنطقة «ج» خلال 5 سنوات تقريبا. ولكن في العام الماضي سيطروا على نحو 110 كيلومترات مربعة من الضفة الغربية، وضموها إلى بؤر استيطانية رعوية.
وعلى سبيل المقارنة، فإن مجمل مناطق المستوطنات الإسرائيلية المبنية منذ الاحتلال عام 1967 لا تغطي إلا 80 كيلومترا مربعا.
وبحسب منظمة «بتسليم»، هُجر في الأسابيع الثلاثة الماضية نحو 858 فلسطينيا من 32 مجتمعا مختلفا، و13 مجتمعا بأكمله قسرا، والأعداد تتزايد كل يوم.
وأكدت مراسلة الصحيفة البريطانية بيثان مكيرنان، أن الحياة في قرية «زنوتا» على قمة هضبة جنوب تلال الخليل في عمق الضفة لم تكن سهلة على الإطلاق، إذ يتألف معظم السكان من رعاة أغنام كانوا يرفضون بإصرار مغادرة منازلهم، رغم الصعوبات المتزايدة التي يفرضها جنود الجيش الإسرائيلي من جهة، والمستوطنون المتطرفون من جهة أخرى.
وكشفت أنه بعد أسابيع من عنف المستوطنين المكثف في أعقاب هجوم المقاومة على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، قرر سكان القرية البالغ عددهم 150 المغادرة الجماعية.
وأفادت الصحيفة، بأن المستوطنين المسلحين -بعضهم يرتدون زي جيش الاحتياط، وآخرون يغطون وجوههم- يقتحمون منازل الفلسطينيين ليلا، ويضربِون البالغين ويدمرون ويسرقون ممتلكاتهم ويروعون الأطفال. وقارنت الصحيفة بين حال المدنيين المحاصرين في غزة وهم لا يستطيعون المغادرة، وحال من يجبرون في الضفة الغربية على مغادرة منازلهم.
وتحدثت عن هدم صهاريج المياه الفلسطينية والألواح الشمسية والطرق والمباني، بحجة أنها لا تملك تراخيص بناء، وهذا أمر يكاد يكون مستحيلا الحصول عليه، بالمقابل تزدهر المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المجاورة.
وأكدت «الغارديان» أن المستوطنين الإسرائيليين رعاة الغنم كانوا قد سيطروا فعليا على 10% من المنطقة «ج» خلال 5 سنوات تقريبا. ولكن في العام الماضي سيطروا على نحو 110 كيلومترات مربعة من الضفة الغربية، وضموها إلى بؤر استيطانية رعوية.
وعلى سبيل المقارنة، فإن مجمل مناطق المستوطنات الإسرائيلية المبنية منذ الاحتلال عام 1967 لا تغطي إلا 80 كيلومترا مربعا.
وبحسب منظمة «بتسليم»، هُجر في الأسابيع الثلاثة الماضية نحو 858 فلسطينيا من 32 مجتمعا مختلفا، و13 مجتمعا بأكمله قسرا، والأعداد تتزايد كل يوم.